√|الرسالة الثالثة

340 62 15
                                    

بسم الله

تذكير: الا اله الا انت سبحانك اني كنتُ من الظالمين.

Daily reminder: Dress up for yourself, be good for yourself❤.

------------

الفصل الثالث| صندوقٌ آخر

ادمنتُ عناقَك رغمَ انهُ لا يُحدث الا في مُخيلتي.

يقولون البعيدُ عن العين بعيدٌ عن القلب، كذِلك..

البعيد عن العين، يملِكُ القلب كله..
فـ القلبُ يحترِق لهُ شوقاً، لرؤيتهِ..سماعِ صوته .. او حتى احتضانه.

----------------------------------
الثاني من ديسمبر2016
لندن اليافعة- شركة آلكونيز
----------------------

جالسة على مكتبي احدقُ في الفراغِ امامي و قد شرد ذهني بعيداً..

ساعة..ساعتان..ثلاث..اربع و انا لا استطيعُ التركيز ابداً
كل ما يدور في عقلي هو تلك الصناديق و صاحبها مجهول الهوية. 

حاولت ان اشتت عقلي بعيداً و لكن كل محاولاتي باءت بالفشل  

نظرتُ في هاتفي و كانَت الخامَسة مساءً..جيد

هذا موعدُ استراحتي، سحبتُ هاتفي و حقيبتي من فوق المكتب و توجهتُ نحو ماكينةِ القهوة القابعة في مَمر الطابِق العاشِر.

حملتُ فنجالَ قهوتي، و احضرتُ وجبةَ غدائي و عدتُ الى مكتبي مجدداً، افضلُ المكوثَ وحدي ..

جدياً انا لستُ شخصية اجتماعية بالكامِل.

نعَم القي التحية على جميع العاملين، و الجميع هنا يستلطفني.. 

القي التحية، ليردوها مبتسمين متمنيين لي صباحاً سعيداً، فقط مجرد علاقات سطحية.

سام فقط هو الوحيد الذي اتعامل معهُ بشكلٍ اكثر اجتماعية عن الاخرين ،

فقط لانهُ سام ابن عمي الذي اعرفهُ منذُ صغري، لذا فـ انا اتصرف معه بتلقائية.

اتخيلُ لو كانَ سام مجرد زميلٍ لي ف العمل، لـكان يوم عملي قاتلاً.

دوىَ صوتُ جرس انتهاء الاستراحة، و استقام الجميعُ عائدين لعملهم في نظامٍ كـ مستعمراتِ النمل.

رنَّ هاتفي فجأة بعد ساعاتٍ من العمل المتواصل، فـ شكرتُ المتصل في سري

سحبتُ هاتفي، ليرِنَّ في اذني صوتُ كاي ..
" لقد انتهيتُ من عملي للتو، هل انتهيتِ؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 19, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سأغيب و يبقي الاثر || H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن