بسم الله.
اللهم صلي وسلم و بارك على سيدنا محمد اشرف الخلق اجمعين❤.تذكَر: كل يوم، هو فرصة جديدة للتغيير.
Daily reminder: Appreciate that's who don't
give up on you ❤--------------------------
الفصل الثاني| رسالة أخرى
و تموتُ الكلماتُ احياناً، في سبيلِ وصف شعورٍ واحد.
------------------عاهدتني على البقاء، و نطقَّت شفتاكَ بوعود صادقة، رسمتُ معكَ عالماً وجودك فيهِ يُغنيني عن الارض و ما فيها.. لينهار هذا كُلهُ فجأة فوقَ رأسي.
كأن احدهم رماني بقدرٍ من ماءٍ بارِد في سَقيع شهر يناير، لأشهق مُستفيقة، على واقعي الذي لم تَعُد تملأهُ ضحكاتُك.
فـ ما كانَ عليكَ ان تُعطيني املاً قد تسلبهُ مني في اي لحظة.
***
الاول من ديسمبر 2016
لندن اليافعة- شركة آلكونز
-----------------------------ترجلتُ من سيارتي سريعاً، و نظرتُ للمبني الشاهقِ امامي الذي يقفُ شامِخاً و سطَ المباني الصغيرةِ من حولهِ مقارنةً بهِ.
دلفتُ داخِل المبني، و رفعتُ بطاقةَ تعريف الشخصية للحارِس فـ سمح لي بالدخول.
استخدمتُ المصعَدَ و ضغطُ على الطابق الثاني عشر.
توقفَ المصعد معلناً عن وصولي..
طرَّقَ كعبي ارضيةَ المكتب الخشبية العتيقة، و توجهَت انظار العاملينَ نحوي .. ارسلتُ لهم ابتسامة بشوشة و حييتُ جميع المتواجدين و بادلوني الترحيب.
اُحب روحَ الفريق العملية بداخلهم.
توجهتُ نحوَ مكتبي الزُجاجي الذي يسمح لي برؤية العاملين خارجاً و دلفتُ للداخِل، جلستُ فوق مقعد المكتب الجلد المريح، و ارخيتُ ظهري بـ اريحية .
اطلقتُ تنهيدة طويلة معبرةً عن راحتي، و باشرتُ العمَل بعفوية.
سمعتُ طرقاً خفيفاً على باب المكتب، سحبني من شرودي، سمحت للطارِق بالدخول.
"اليزا"
صوتٌ اخترق مسامعي..فـ ميزتُ صاحبهُ على الفور ، رفعتُ بصري من الجهاز اللوحي امامي و ابتسمتُ لهُ ..
"سام، تفضل"
سام هو ابن عمي، و زميلي في العملِ ايضاً
أنت تقرأ
سأغيب و يبقي الاثر || H.S
Fanfictionبدايةُ عامٍ جديد انتَ لستَ فيه، اخبرني كيف قد يزداد الامرُ سوءً؟ ايقنتُ معكَ ان للبداياتِ سحرٌ خاص، ذكرياتها تحتضنها شرايينُ الافئدة، و تترسخ في الاذهانِ للابَد. و ان سألوني عنكَ سـ اخبرهم، انكَ كنتَ بدايتي الساحرة التي اختتمتُ بها حياتي، راضيةً تم...