وجد مقتولا

1.8K 163 105
                                    

Comment & votes
Please

***************

دخل لمنزله يجري بحثا عن والدته حتى وجدها
احتضنها وهو ينتحب باسمها
" أمييييي اشتقت لكي كثيرا "
ابتسمت له لتبادله العناق وتبعثر له شعره وتردف
" طفلي الصغير كيف كان يومك الاول في المدرسة؟! "
اردف وهو يلعب بأصابعه
" جيد ولكني وقعت "
اردفت بقلق وهي تتحسس جسده
" هل انت بخير ؟! كيف وقعت ؟! هل يؤلمك شيء؟! "
ابتسم واردف
" انا بخير ولكني لوثت ملابسي "
ضربته على ذراعه واردفت
" لقد اخفتني .. لا عليك فلتعطيها للخادمة لتغسلها لك ولتعد لتناول
الطعام "
قبلها وهو يحتضنها ليصعد نحو غرفته
وقف بالممر الطويل وادف لنفسه
" علي ان اضع لافتة على الباب لاتذكر
اي واحدة هي غرفتي "
قاطعه صوت هاتفه ليفتحه وينظر للرسالة التي وصلت له
" الباب الثالث على اليمين "
سقط قلبه من جديد ليسير بخطوات مرتجفة يمد يده ويفتح الباب
ليجدها غرفته
نظر للمرسل لكنه لم يجد شيئا
سوى حرفين
' BC '
عقد حاجباه باستغراب ردد الحرفين مرارا وتكرارا ولم يفهم شيئا
دخل لدورة المياه يأخذ حماما
خرج بعد دقائق ليجد بعض الملابس
وضعت على السرير اقترب
منها ليراها فوجد
انها ملابسه

اردف لنفسه
" اعتقد ان امي من اخرجتهم لي "
ارتداهم ونزل للاسفل
ابتسمت والدته فور رؤيته واردفت
" تبدو وسيما "
ابتسم وجلس بجانبها ثم اردف
" شكرا لاختيارك لهذه الملابس
انها مريحة حقا "
عقدت حاجبيها بتساؤل واردفت
" لكني لم اخترها لك "
نظر لها باستغراب
اذا لم يكن هو من اخرج الملابس ولم تكن امه .. اذا من ؟!

" ما بك بني اين سرحت؟! هيا تناول طعامك لتدرس "
اومأ لها ليبدأ بتناول الطعام
بعد ان انتهى صعد لغرفته وبدأ الدراسة
...
اصبحت الساعة التاسعة مساءً
لقد درس لأربع ساعات
متواصلة

مدد يديه للأعلى وادار رقبته  ليقف بعدها ويتجه للأسفل
بيكهيون هذا ما زال طفلا لا يستطيع نزول الدرج بطبيعية
يجب ان يقفز درجتين ثلاث
ثم ينهي الامر بزحلقة
مايكل جاكسون
وهو يغني

~~ لعنة الشبح ~~ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن