هل تتجاهلني ؟!

1.6K 150 54
                                    

Comment & votes
Please

**************

دقائق حتى صرخت والدة بيكهيون
" بيكهيون لماذا فعلت ذلك ؟! "
بيكهيون
" فعلت ماذا ؟! "
والدته
" لقد ضربتني بالكتاب هذا ما فعلته "
اغمض عينيه ليكتم غضبه ثم اردف
" انا آسف "
عاد ليكمل كتابته لكن اوقفته بعض الكلمات التي كتبت على دفتره
" اسف لكنني شعرت بالملل كنت اريدها ان تضربك لكن للاسف ذلك لم
يحدث "
ابتسم بيكهيون بسخرية ليقلب الصفحة ويبدأ بالأخرى
دقائق حتى اوقفه صوت امه مجددا
بيكهيون بنفسه
" ماذا الآن؟! "
والدته بغضب
" بيكهيون اصعد لغرفتك حالا "
تنفس بغضب ليحمل كتبه ويذهب للحديقة
جلس على الارجوحة يقرأ كتابه
لتبدأ الارجوحة بالحركة
شيئا فشيئا حتى اصبحت مسرعة جدا
تمسك بيكهيون بطرفيها
واغمض عينيه
دقائق حتى اصبح يضحك بجنون
يعبر عن سعادته
مما جعل الارجوحة تتوقف فجأة
انتحب بيكهيون
" لمااااذاا توقفت؟! هيا مرة اخرى ارجووووك "
ولكنه لم يجد الرد لذا وقف ليذهب
لكن الصوت اوقفه
" حان دوري هيا ارجحني "
تفاجأ بيكهيون من الامر لكنه وجد نفسه يقوم بذلك
دقائق حتى تعالت صوت ضحكاته بالمكان
بيكهيون
" انت ثقيل جدا "
الصوت
" وطويل ايضا "
قهقه بيكهيون لتأتي والدته بصدمة حين رأته يكلم نفسه
" بيكهيون بني هل انت بخير ؟! "
نظر بيكهيون لها واومأ
لتردف هي
" من كنت تؤرجح ومع من تتكلم ؟! "
بيكهيون
" لا احد شعرت بالملل  واردت ان اتسلى والان ساذهب للنوم
تصبحين على
خير "

رمشت الام عدة مرات لتستوعب ما قاله ابنها ثم تتبعه للداخل حتى
وصل لغرفته

القى بنفسه على السرير دقائق حتى شعر بالسرير ينخفض دلالة على
استلقاء شخص اخر
تجاهل الامر واغمض عينيه لتمر ثواني ليشعر بعدها بجسده يقع على الارض
وقف بغضب واردف
" ماذا الآن ؟! "
تشانيول
" اريد النوم لوحدي على السرير "
تنفس بيكهيون بغضب ليرمي
نفسه على السرير
ويغمض عينيه

وقع مجددا على الارض لينهض بعدها مسرعا و يقفز على السرير محاولا امساك من يسقطه
ونجح بذلك فقد جلس على معدته بعد عناء طويل
ثواني حتى قلب الوضع واصبح هو اسفله
تشانيول
" اذا لم تنزل عن السرير سأقوم بتمزيق بحثك "
توسعت عيني بيكهيون سيمزق بحثه الذي امضى ساعتين في سرقة معلوماته من هنا
هناك
اردف  بسرعة
" حسنا حسنا "
شعر بجسد الآخر يبتعد لينزل للاسفل
بعثر شعره بغضب ثم استلقى على الارض لينام
...

استيقظ صباحا على نفس روتين كل يوم نهض يسير وهو يتألم من
ظهره
...

ركب السيارة ليوصله السائق للمدرسة
دقائق حتى بدأت النافذة تغلق
وتفتح لوحدها
نظر السائق لبيكهيون ليبتسم له ببكهيون ويضرب من يلعب بالنافذة
" كيف تجرؤ على ضربي ؟! "
" كما تجرأت باللعب بسيارة والدي "
اجابه لينزل بعدها للمدرسة
بخطوات ثابته
اتجه نحو اصدقائه والقى عليهم التحية
دقائق ليشعر بشخص يلعب باذنيه
تجاهل الامر اول مرة والثانية
لكن صبره نفذ عند
الرابعة
ليغمض عينيه ويسير مبتعدا من غير ان يقول شيئا ..

~~ لعنة الشبح ~~ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن