Ch10...Why did you help me...?

63 6 15
                                    

......صلوا على رسول الله قبل البدء .....

..................................................
......The Writer's POV....

أما تيا فقد صدمت عندما رأت صديقتها قد فتحت عيونها مرة أخرى ...
سعدت لأجلها كثيرًا.....

ولكن صديقتها كانت غريبة ...كانت توجه نظراتها فى اتجاه النافذه .....
بالنسبه للطبيب وتيا هى كانت تنظر للفراغ....ربما لأنها لا تزال غير واعية كليا
أما بالنسبه لميجن كانت تنظر ولا هى أيضا لا تدرى لما تنظر.....فقط شعور غريب .. شعور بأنها يجب أن تنظر..

ثم رفعت يديها لأعلى ...أخذت تنظر ليدها .....اليد التى أمسكت يد حبيبها ......او كما هى تتوهم . .. لا تدرى ماذا حدث حقا!!.....
ولكن فقط تنظر .....شعورها يجعلها تنظر....

الدموع التى بلغت عينيها .....
هى لا تدرى لما تريد البكاء.......
شعرت للحظه أنه اقرب لواقعها من أحلامها فأختارت الواقع واستيقظت.....
ولكن لم تجده كانت فقط تريده.....
كل ما فعلته أن تمتمت بصوت لا يسمع " اشعر انه ..كان هنا"

اقتربت منها تيا.....
لترى أن الدموع قد ملئت مقلتيها .....

"ميجن "قالت تيا بقلق بعض الشئ وتركت الطبيب بفحصها......

"هل تشعرين بألم ما "قال الطبيب سائلا ميجن.....

ولكنها لم ترد كانت شارده .....
شارده بالفراغ ....
الدقائق التى مرت منذ قليلا تشهد أنه ليس فراغ أو خيال ولكن من يصدق.....

"أنسه ميجن "قال الطبيب موقظًا إياها من شرودها....

"هاه نعم "قالت

أعاد سؤاله مره أخرى .....
"هل تشعرين بألم ما ؟"قال سائلا إياها....

"قليلا هنا وهنا "قال مشيره الى مناطق الجروح.....
كانت تود أن تشير إلى قلبها فهو يؤلمها أيضا.....
ولكنها تعرف أن هذا الطبيب ليس لديه العلاج لألمها ....

"لا بأس إنه مكان الجروح وسيذهب الالم مع الوقت "قال شارحًا.....

"رائعا هذا تقدم مذهل بحالتك"قال الطبيب ....
لتبتسم تيا بإبتسامه كادت أن تشق وجهها.....
"رائع"قالت تيا لتنظر إليها ميجن بنظرات لا يفهم معناها إلا صاحبها.....

لم تلحظ وجودها بالغرفة من قبل .....
ستشهد تلك الغرفه أحداث الصراع بعد قليلا....

"لم أكن أتوقع أن تستيقظى بهذه السرعه ولكن بجميع الأحوال الأمر جيد "قال الطبيب.....

"سأذهب وآتى سريعًا "قال الطبيب ثم ذهب.....
أما تيا إقتربت من ميجن و حضنتها بهدوء حتى لا تؤذى جرحها....

"سعيده برؤيتكِ بخير "قالت تيا ودمعه تسبق كلامها....

"كفى عن هذا "قالت ميجن بهدوء....
"أوه أتقصدين العناق آسفه يبدو أن جرحك آلمك"قالت تيا وهى تبتعد قليلا....

Farewell Smell Of Orihcids ||وداع برائحه الاوركيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن