6

96 9 6
                                    

هذا يوم عظيم بالنسبة لي . انا ... اللتي بعد سنتين من العيش في رعب بسبب تلك الوحوش ساغادر اخيرا هذا الكوكب المتدمر. نهضت و ذهبت الي المطبخ ، اخذت حقيبة القماش و ملأتها بجميع الاحتياطات و ايضا اخذت طعام وضعت كل هذه المعدات في المركبة و اخذت زجاجة الوقود . سكبت ثلث السائل كما هو مبين في شاشة المركبة ثم اغلقت الخزان . و صعدت في المركبة . تاملت اخر مرة المغارة اللتي انقضت حياتي ثم اغلقب الباب . شغلت لوحة القيادة ضغطت علي زر " اقلاع " و ها انا ارتفع في الهواء . خرجت من المغارة فرحت فرحت عارمة بينما ارتفع في السماء اعتقدت في ذلك الوقت ان كل شيئ قد انتهى ، وكنت قد نجوت ... كنت مخطئة

شيئ قد اصطدم بالمركبة مما جعلها تهتز و بعد ذلك من حيث لا ادري مركبة فضائية تنتصب امامي . ذعرت فحاولت الفرار من اليمين ولكن جُذب جهازي المغناطيسي من قبل المركبة الاخري . لم استطع فعل اي شيئ فقط اشاهد نفسي انجذب الي المدينة . نضرت من النافذت فاذا بثلاثة omega تنزل من المركبة الاخري . دون انتضار نزلت من مركبتي و اختبأت في احدي الزقاق بينما كان الوحوش الثلاثة تتفحص مركبتي . بعد بضعت دقائق تاكدو من عدم وجود احد علي متنها فعادوا نحو مركبتهم وصعدوا في الفضاء توجهو فوق مركبتي ووجهوا شعاع معمي عليها ورفعوها ايضا في الفضاء و توجهوا نحو الاعلي حتي اصبحت سفينتهم عبارة عن ذرة في السماء .

زرع الياس في نفسي عندما اختفت المركبة من انظاري و هي تحمل مركبتي . عدت الي المغارة سيرا . عند الوصول انهرت علي سريري قدماي تكاد تقتلني من شدة الالم و الاف الأسئلة تدور في راسي و نمت علي هذه التساؤلات .

استيقظت علي صوت "زمارة " نهضت متسائلة عن مصدر هذا الصوت خرجة من المغارة فاذا بالكارن 2045 فتحت الباب و صعدت فوجدت زر ازرق يشع ، ضغطت عليه فضهرت علي شاشة القيادة خريطة و نقطة حمراء متنقلة نقرت عليها فكتب " 1S7 " انه النموجة اللذي تعمل به مركبتي . لوعة الامل اللتي انطفأت فجأة اشتعلت من جديد . دون انتضار دخلت في السيارة و انطلقت بأقصى سرعة .
توقفت النقطة الحمراء عن التحرك في الخريطة من المأكد ان الomega قد حطوا بمكان ما و لوحة القيادة تشير الي انه تبقي 50 كم للوصول الي المركبة . واصلت طريقي لمدة 40 دقيقة حتي وصلت الي مبني ضخم يقع في باطن الارض . تقدمت الي اقصي حد ممكن . أطفأت محرك السيارة و نزلت . شرعت في الحبو الي ذلك المبني . ابقيت نضري علي الة يحاول اثنين من الomega ربطها في مركبتهم الفضائية... انها مركبتي . فكرت اولا بالهجوم عليهم لكن لم يطل الزمن حتي فهمت انه اغبي شيئ يمكنن القيام به و هو خاصتا اخر شيئ سأقوم به لذلك خيرت البقاء هنا و الترقب بهدوء و سنري مذا سيحدث .

بعد 20 دقيقة من الانتضار خرج omega ضخم من المركبة ربط بمعصمه شريط احمر . كل المخلوقات التي وجدت هنا وجهة نضرها اليه عندما اصدر صراخ مصم يشبه دعاء للحضر من شيئ ما . اغلقة البوابة بقوة اهتززت بخوف و اسرعت الي مركبتي شغلت المحرك و كنت علي وشك الاقلاع فمنعتني الحبال اللتي ربطها تلك الوحوش لتثبيتها في مركبتهم لكن بعد بضعت ثواني قطع الحبل من شدة الجذب .

شكرا لكم لقراءة روايتي ❤ اذا تمتعتم بالبارت يرجي الضغط علي النجم الصغير 🌟😄 او كومنت لإعطاء رايكم او تخيل الاحداث القادمة ✍

🙈🙉🙊

غزو الomega حيث تعيش القصص. اكتشف الآن