كان الضلام يعم المكان اسلاك الكهرباء متدلية من السقف كدليل عن النضال . دخان يتصاعد من الانابيب تأكدت من انه ليس غاز مضر ثم انطلقت في رحلتي الطويلة ... دخلت في احد الممرات . تقدمت بضعت خطوات حتي اعترضني باب ادرت المقبض و فتحته . دخلت في غرفة دائرية تحتوي فقط على مكتب وخزانة . ذهبت إلى مكتب وفتحت الدرج العلوي كان مملوءا بالأوراق المبعثرة و خطط والرسائل والفواتير في الدرج الثاني ايضا كان هناك اوراق ولكن اكثر تنظيم تم ترتيبها علي الطريقة الأبجدية . تصفحت ملف "خ " وكان يحتوي علي مخطط المبني بحثت فيها عن غرفة الحواسيب وجدتها في الطابق الثاني . غادرت الغرفة ماسكت المخطط و صعدت الدرج عند الوصول الي الطابق توجهت نحو اليمين كما يبين المخطط وجدت باب مفتوح او بالاحر مخلوع . دخلت بحذر لاجد نفسي امام صفوف من اجهزة الكمبيوتر . جلست علي احد المقاعد . اخذت مفك صغير من حقيبتي و حاولت فتح المكان اللذي يحتوي علي البطارية . اخذت بعناية العلبة السوداء اللتي وجدة بها البطارية لكن من سوء حضي وقعت و قد تمكنت من فكهت .... القيت نضرة علي المخطط لاجد اين يمكنني الحصول علي درع مغناطيسي وبهذا اتمكن من تثبيته في المركبة و مغادرت كوكب الارض دون ان يتم كشفي من قبل رادار الomega لمراقبت السماء دائما من المستحيل عبور حدود هذا الكوكب دون هذا الدرع المغناطيسي . رصدت غرفة تسمي غرفة النموذج و بالنضر الي ان النضام لم يتم تسويقه قبل الغزو ربما لا يزال في غرفة النموذج الاولية . قادتني قدماي الي تلك الغرفة التي وجدة في نفس الطابق . عند فتح الباب اول ما وقع عليه بصري نوافذ بلورية علي كامل الجدار كانت الغرفة تشبة المكتبة لكن بدل الرفوف الخشبية خزائن بلورية .. تجولت بينها حتي عثرت علي واحدة كتب عليها " درع المغناطيس " . رسمت ابتسامة الفوز علي شفتاي لم اكن اعلم ان وجودها سيكون بهذه السهولة . فتحت الخزانة البلورية واخذت شيئا يشبة مفتاح الu.s.b ووضعته في حقيبتي مع البطارية .
شكرا لكم لقراءة روايتي ❤ اذا تمتعتم بالبارت يرجي الضغط علي النجم الصغير 🌟😄 او كومنت لإعطاء رايكم او تخيل الاحداث القادمة ✍
🙈🙉🙊
أنت تقرأ
غزو الomega
Ficção Científicaفي عام2270 تعرضت الارض للاحتلال من قبل كائنات فضائية تسمي الomega. بعض البشر اللذين استطاعوا الفرار و ترك الارض ذهبوا الي كوكب اخر علي متن مراكب فضائية . والبعض الاخر من البشر تعرضوا الي العذاب و القتل فتخلوا نهائيا علي اراضيهم و ذهبوا الي المنافي ف...