المقابل

234 7 0
                                    

نظرة مندهشة إلى رجل الذي فتح باب كان طويل قامة جذاب جد  عينها زرقاء
وشعره أشقر بشرته فاتح ،، افقها من شرودها بصوته لطيف

''ماذا اساعدك ''

أجابت بتوتر '' جاءت من أجل مقابل أن هي مربية ''

نظر إليها غير مصدق وشعر بغضب من هاري لنه لم يصفها كما يجب

صحيح انه قال إنها امرأة شاب لكن لم يقل انها تملك جمال لايقوم اخد يتأمل

بشرته  بيضاء وشعر احمر يصل إلى خصرها نحيل وعيناها خضراء تلمع كما لو

كان حجر كريم لم يعلم كيف ستبقى في منزله دون أن يشعر بوجودها

''عفو هل انت سيد لوك لوغان ''

''اه.. نعم.اسف تفضل بدخول ''

ابتعد ليسمح لها بمرور وحين مرت من جانبه اشتم رائحة عطرها جميل

أغلق باب واتجه إلى غرفة جلوس تابعته ليز وهي تتأمل منزل الذي كان في
حالة فوضى

'اعذريني على فوضى 'تفضلي بالجلوس ريثما أحضر قهوة ''

جلست ونظرة إلى شقة كانت فاخر مطلية بلون ابيض واسود وزينت جدرانها

بالوحات فنية  فقط بعض تنظيف ويصبح شقة جميل

رقبته وهو يتقدم بخطوات ثابة وضع قهوة على طاولة وجلس على مقعد بتجاها

'' حسنا يمكنك تعريفين عن نفسك ''

عدلت جلستها وقالت

''اسمي إليزابيث جونز اعرف طبخ وتدريس وقد كنت مربية سابق لأحد عائلات لكنهم سافروا وانا لم أرد سفر لذلك تركت عمل عندهم ''

قاطعها قائل ''كم عمرك ''

''ثلاث وعشرون سنة ''

''صغير ''

ردت بصوت ممزوج بغضب '

' 'لست صغير ''

''صغيرة بنسبة لي على كل حال ليس لدي وقت لبحث عن مربية أخرى ستبداين عمل مند اليوم ''

تفاجأت ليز لما قاله لكنها بحاجة إلى هذا عمل

''اسمح لي إذن أن أعود لإحضار امتعتي ''

''حسنا لكن لا تتأخر ابني سيعود قريباً ''

اومت برأسها موفق ووقفت تستعد للذهاب،،، قال لوك قبل أن يفتح باب

''بمناسبة هل إنديك ليز لني أظن أن اسم إليزابيث طويل قليل ''

ابتسمت وقالت '' يمكنك ذلك ''

أغلق باب وذهب إلى مكتبه ليكمل عمل لكنها استوحد أفكاره كانت تلك ابتسم
كافي لتشعل نار في قلبه

قلب في ماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن