قلب في ماضي

الطفل جون

بينما ليز ترتب غرفتها جديد  سمعت صوت جرس باب خرجت لتفتح الباب

أمسكت بمقبض باب وفي نفس الوقت امسك لوك احست بحرارة

لملامسته يدها رفعت نظرها إليها رأته هو أيضاً ينظر إليها دقة جرس مرة

أخرى ابعد لوك يده عنها و ترجعت ليز لتدعه يفتح باب

ما ان فتح باب حتى اندفع جون نحو ولده الذي حمله بين ذراعيه

''ابي لقد اشترني عمي هاري ايس كريم كبير ''

قال لوك متصنع تعجب '' اوه حق هذا رائع ''

دخل هاري وهو يحمل حقيبة ايثان توقف بجنب ليز التي كانت منشغلة

بالمشهد أمامها قال لها بصوت خافت

''ان حقا يبدل جهده لإسعاد ابنه وحيد ''

التفت نحوه '' أين هي أمه ''

''تركته منذ أن كان عمر سنة وحد ''

كانت ليز تريد أن تعرف أكثر لكنها توقفت عندما انزل لوك ابنه وتقدم إليها

'' جون تعرف على مربيتك انسة ليز ''

خفق قلبها عندما قال اسمها مختصر تقدم طفل منها ورفع وجهه الذي كان يشبه ولده

''مرحبا انسة ليز ''

جلست ليز على ركبتيها وقالت مرحبا جون ''

''انسة ليز هل يمكن أن إنديك ماما ''

'' جون '' صرخ لوك خلفه واقترب نحوها

''ارجو معذر ''

''لا دعى للأسف هل تسمح لي أن أخده ليستحم ويبدل ثيابه ''

''أجل أصبح  مند اليوم من مسؤوليتك ''

بينما كانت تساعد جون لارتداء ثيابه قال لها بنبرة حزين

''ابي يكره دائما التحدث عن امي ''

فكرت ليز أن عليها أن تسأل هاري عن أم جون لكن كيف ستتكلم معه

عادة إلى رشدها لتسمع مايقول جون

''انسة ليز لماذا رفض ابي أن إنديك ماما ''

''لنه...... في حقيقة ''

انقدها صوت هاتفها وقالت '' علي أن أرى من يتصل بي اسف ستتكلم مرة أخرى عن ذلك ''

''حسنا ''

تركته يلعب قليل بينما تتحدث مع صديقتها في غرفته

''كيف الحال عمل معك ''

''جيد لكن هناك شي غريب لا أستطيع فهم في هذه عائلة ''

''ماذا تقصد ياليز ''

''انا لن أتحدث معك عن هذا موضع في هاتف '' أكملت بصوت خافض كي لا

يسمعها جون '' لأن صبي موجود معي ''

''اه.. حسناً اتصل بي مرة أخرى ''

''حسنا ''