THE DARK SIDE

ch;13

.

"اوه..اهلاً سيدة هونغ"انحنى باحترام لتلك السيدة التي ابتسمت له بينما اردفت قائلتاً"بني بيكهيون..كيف كانت احوالك؟"

"لا باس بها"

"هل تاخرت؟"خرجت تيا من خلف والدتها التي كانت تقف بجانب الباب تتحدث مع ابن جارهم السيد بيون..

"ليس كثيراً..هيا لنذهب"قال ممسكاً يدها يجرها خلفه بخفه..

"اعتني بها بني"قالت ليومئ لها قبل ان تغلق الباب..

.
دخولهم للمدرسه كان على همسات وضجيج بدا ملازم للمكان حولهم~

بينما الاعين توجهت نحوهم بشكل لايمكن ان يكون صدفه~

"مالخطب معهم؟"قالت بانزعاج هامستاً في اذنه..

"لا اعلم..لا عليكي هل درستي جيداً لامتحان الكيمياء اليوم؟"

"امم..عيني اشتاضت تعباً من هذة الخزعبلات العلميه التي تبدو ككتلة سخافه بلا اي فائدة"قالت بتذمر بينما قهقه يتامل ملامحها المسالمه من كل دنس~

"يارفااق..هل سمعتم؟!؟"

التف الكل لذلك الصوت الذي برز في طرقة الخزائن..

"يبدون انه يوجد بيننا قاتل في هذه المدرسه"
زادت الهمسات مصاحبتاً لاتساع اعين بيكهيون الذي كانت مقلتيه مرتجفه ككف يده..

هي امسكت بيدة المرتجفه بين كفيها..

"لنخرج"هي قالت بينما تسحب هيئته خلفها..

كان يمشيان حتى تجمع حشد من الطلاب امامهم ليسدو الطريق..
"تيا..الكل يعلم الان!!..الكل يعلم اني قتلت عائلتي تيا"هو قال يبكي بانتحاب امام كل من اجتمع حولهم!!

"ابتعدو من هنا..والا سؤخبر المدير"

بيضه كُسرت على وجه بيكهيون!!

"انت لست الا قاتل في النهايه بيون!!واو"

"من كان يعلم هه"

"قاتل خبيث..كيف تجرات على العيش بينما قتلك عائلتك!!"

جاء المدير مسرعاً.."ماهذه الضجه!!..ليذهب الكل الى صفه..هيا"

بدأ التجمع بختفي من حولهما..
"تيا..جانبي المضلم اصبح ظاهراً للجميع.."

"بيكهيون..بيكااه اصغي الي~"هي امسكت بوجنتيه تمحي منها دموعه الضعيفه..

"انا خائف.. من كل تلك المشاعر التي دمرتني في السابق..انها ستعود وتهشم مابقي من الامل في حياتي.."

"انت لست وحيداً بعد الان..انا بجوارك لذا كن قوياً..انا اثق بك بيكاه انا اصدقك..لاتذرف المزيد من الدموع فلقد اضعت مايكفي للماضي"

احتضنت جسدة..

لاتقلق بيكهيون انا استطيع ان اجعلك سعيداً..

سابعد دموعك وكل ماكان سببها مثل ما كنت تفعل لي عندما امسكت يدك الصغيره كل جروح زمني ورمتها بعيداً..

Flash back~

بكاءها ملأ ساحة اللعب بينما لُف جسدها على لعبه اسطوانيه كانت تدور بشره بها..

سقطت نظارتها وتهشمت في الارض..

دموعها وبكائها كان سبب ضحك الاطفال عليها..

كانت تبكي وتبكي بينما يرد صدى الامها الضحكات..

كانت مجرد طفله!!بدموع مثيرة للشفقه..

وعندما كان ذاك الفتى يضهر دائما  يبعد الاشرار عنها..

كان البطل الخارق في قلبها دائماً..بينما هو احب الحلوى التي ستعطيها اياه دائماً بعدما تمسك دموعها~
.

End flash back~

"خذ هذة ايضاً..هيا كف عن التذمر هذا العرض سيكون نادراً"

بارك تيااا انا لم اعد طفلاً لما كل هذه الحلوى الان؟!!"

"لاني ارغب بذلك..انت تحب حلوى الخطمي همم؟"

"امم..اريد تلك التي بالفراولة..هل لاباس ان اشتريت خمساً منها؟"

"ايوو..كنت تتذمر بكونك لاتريد الحلوى ايها الطفل"

"لايهم..بما انني ساحصل عليها بالمجان ساشتري ما اريد"

.

هم خرجا باكياس الحلوه التي بدت ابدية لكثرتها!!

"لننام اليوم في منزلي..امم؟"

"امك؟انت تعرفين اني اصبحت شاباً وانت فتاة..لم نعد طفلين"

"احزر ماذا؟!!..امي تعلم اننا نتواعد..لابأس بذلك"

"نحن لم نذهب لموعد حتى.."

"تششه..انا اعيش منتظرتاً طلبك للذهاب في موعد..ولكن يبدو ذلك بعيداً"

"اسف..اعدك بموعد راائع"قال بينما احتظنها من الخلف تتزامن خطواتهما نحو المنزل~~

The end part.

مقوله لطيفه:كونو دائماً متفائلين..محبين..سعيدين..مبتسمين💕

Have a nice day 🍓✨