ch;2

4.5K 279 11
                                    


"بيكهيون.."

"اممم؟!"

"لما اختفيت كل هذه المده؟..اين كنت؟"

"لابد انك تعلمين.."

"اريد ان اعلم منك انت"

"انا قتل.."

"لا!!"
هي قاطعته..

"لقد فعلت.."قال وصوته الذي اختفى في نهايته و حمل فيه الاف الجروح المؤلمه..

"لا.."هي همست في اذنه لتضع رأسها على كتفه وتغمض عينيها..

"كنت صغيراً..انا اتفهمك.."

"ولازلت قاتل عائلتي مع هذا..هذا مثير للشفقه الا تعتقدين؟..كنتي تظنين اني كنت طفل جيد بينما انا .."هو قال بعد ان انزل جسدها الى الارض لتقاطعه.."اصمت!!..انت شخص جيد بيكهيون..انا اعرف هذا"

عينان تنظر وكانها تتحدث..

لم تُفصل نظراتهما بينما سطق نور السماء لتلمع كل الالام..

"ستُمطر..ادخلي"

التف ليذهب لتمسك كفه..

"عش جيداً بيون بيكهيون"

"لاتتعرضي للضرب بارك تيا"

"لن يحصل..ان كنت بجانبي"

"اراك غداً"

هو غادر بينما بقت تنظر لظله المبتعد..

.

"مسرحية سيؤول للفنون تفتح المجال الواسع لجميع الطلاب لخوض تجارب اداة ستقام غداً في المدرسه"

صوت ضجيج ملأ الصف..

تيا فكرت ان غنائها يبدو جيداً لتجربة الاداء..

وضبت كتبها للخروج..

كتاب ارتطب برأسها من الخلف كاللعنه!!..

هي تنهدت لانها تعلم تماماً بعجزها عن فعل شيء..

انحنت تجمع الكتب اللتي سقطت منها..

وهناك من وضع في ملامح وجهه الشر ليلتقط كتاب اخر ويرميه نحوها ليرتطم في وجهها..

كان مؤلماً..شعرت ان انفها سقط عن وجهها المحمر..
هي شهقت للضباب الذي تشكل في عينيها..النظارة!!

"لااا..اين هي؟!!"هي بدت مرتعبه من فكرة انها ستعود للمنزل من دون نظارتها..

"ارجوكم ساعدوني لاجد نظارتي"هي قالت للطلاب من حولها جاهلتاً ان الجميع خرج تاركينها وحيده..

هي حركت كفيهاا في الارجاء تبحث عن هيئة تلك النظاره بيأس..

اخذت تحبو المكان مراراً لكنها لم تجدها!!..

التقطت كتبها التي استطاعت تجميعهم...

اقتضبت انفاسها بشده لتنهض بساقيها المرتجفتين..

هي حاولت..

حاولت ان لاتبكي لكن الدنيا تركلها بشده..
هي حاولت ان تكون اقوى وهاهي تبكي كالطفل الضائع بين اطنان الناس الجاهله عن مدا المه..

مشت خارجتاً بحذر..

بصعوبة اجتازت المدرسه إلى باب الخروج..
تحمل في خطواتها يأس شديد احدر كتفيها..

"تيا"
صوته كان كالقشه التي قسمت ظهر الفيل..

"اين نظارتك"قال بتسائل ناظراً لعينيها التائهتان..

هي تشبثت بذراعيه بشده لكي لا تسقط بقدميها الذابلتين..

وبدوره امسك بذراعيها لتستند به..

هي بدت ضعيفه وواهنة الهيئة وهو ضن ان عينيها مليئة بالدموع المهدده بالسقوط..

تيا اصبحت تبكي وتنتحب وعينيه اتسعت لذلك..

جهل مابها ولكنه شعر بكل دمعه او كلمه متحشرجه خرجت منها..

هي التفت بذراعيها حول خصره وبللت صدره بالدموع الساخنه..

ربت على ظهرها مراراً وهو يتذكر تلك اللحضات عندما كانا صغار وكل تلك المرات التي كانت تلك الطفله تبكي وتنتحب في عنقه كثيراً..

'لاتقلقي..بيكهيون القوي سوف يحميكي"قال وصدا صوته في الطفوله رافق مساحات المكان..

تلك اللحضه التي بكا فيها وهو يبتعد عن منزله وعنها قبل سنين تعود لذاكرته..

عندما التف راغباً برؤيتها لاخر مره..

لكنها لم تكن هناك لتوديعه..

وهو لم يكن بجانبها ليخبرها ان كل شيء على ما يرام..

"بيكهيون خفف ذراعيك انت تؤلمني " هي قالت بينما تستمر في البكاء..

The End..

رايك بالبارت؟!

Have a nice day 🌸✨.

THE DARK SIDEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن