[مُتَوَقِّفة] Can't Find Tears || لا أستطيع ايجاد الدموع

~ Chapter 5 ~

فَتَح عَينَيهِ بِبُطء لِيردف بِـفَزَع..
"وااه,اين انا !!"

"عَزيزى انا هنا,انتَ فى غُرفَتِك,هل اصبحتَ بِخَير؟"

"من هذا"

أشار مارك بِعَينه نحو الطبيب الّذى استَدعَتهُ امه .
"انَّه الطبيب,لَقَد اتصَلتُ بِه كَونى لا استَطيع اخذك الى المشفى ..لقد اخبرنى انّك مُتعَب لا أكثر .. هذا اثر الأرهاق,لقَد قَلِقتُ كَثيراً عَلَيك,ظننت انَهُ قد حَدَث مَكروه"

"لا امى انا بخير .. اريد البقاء وحدى الآن, شُكراً لَكِ"

"حسنا اعتنى بنفسك, هَل أُحضِرُ لَكَ اى شَئ؟"

"لالا أشكُرُكِ"

انحَنَت والدته للطبيب لِيَخرُجَ كِلاهُما ويَبقى مارك وَحده .. لا يَعلم تَقريباً ماذا حدث له هو بالفعل لَم يستَطِع النوم,لا يَستَطيعُ فِعلَ شئ.. هو بالفعل يَشعُر بالشفقة على والدته,هى حقاً قَلِقة كَثيراً على ابنها الوحيد.. لا تَعلم ما يُعانى مِنه على الرغم من انها تراه ينهار تَدريجياًَ امامها الا انه كُلَّما سألته عن ما تراه يُجيبها بأنه بِخَير و كل شئ على ما يُرام عَكس ما يبدو امامها ..تُريد ان تبقى مَعه دائما لِتَعتَنى به كما كانت تَفعَل قبل سنوات .. لكنّها اصبحت تخشى ذلك الآن حتى لا يَشعُر بأنّها تتدَخل بِحياته كما انّه مازال شاباً و تكون لَه اهتماماته الخاصه,تُريد ان تُشعِرَه بذلك و حسب.. لَكنه الآن مُدَمَّر من الداخل..فَقد كُل شئ مُنذ لَحظة فُقدانه لها .. لى يون,مشاعِره,جَسده, روحه.. كُلّ ما يملك قد اختفى .. هو تقريبا بلا فائده الآن .. لِوهله فَكَّر بالتَخلُّص من حياته هو لا يرى منها فائده على كُلِ حال .

هو الآن وَحده على سريره .. يُحاول النوم ليتخلص من كل تِلك الآفكار السلبيه التى بدأت تملأ عَقله حتى يكاد ينفجر ..

_______

استَيقَظَت ميساكى على صياح تايهيونغ لأيقاظها ..

"ميسااكيااه"

"ماذا تُريد ايّها اللعين, الا ترانى نائمه,حتماً سَوف اقتلع يَد ماتسو التى فتحت لَك الباب لِتَدخُلَ الى هُنا,انتظرنى فقط حتى استيقظ"

قالت بِغضب لِتَضع الوساده على رأسها و تتجاهله.. هى لاتعلم انها مُتأخره بالفعل ..

"استيقظى,استيقظى استيقظييى.. لقد تأخرنا كثيرا ميساكييى لم يَعد هُناك وَقت لأخذ غَفوةٍ الآن!"

قال ليبعد الغطاء عنها لتنهض بغضب و تَرمى الوساده فى وجهه.. تلك الوساده قد افسدت تسريحة شَعرِهِ الجديدة بالفعل ..

"ميساكيى!!,اهذا ذنبى لأننى اوقِظُكِ من اجل الجامِعه التى قد فاتتنا بالفعل!"
قال لِيَنظر الى شعرِه بِمرآة غُرفَتِها باستياء..