وميض الأمل (1)

525 35 8
                                    

وصلنا بالسيارة الى بيت جميل فاستقبلتنا امرأة جميله
قالت وهي تبتسم:مرحبا كيف حالك يا ليندا
يالها من امرأة لطيفه استغرب معرفتها لي
انا:اهلا انا بخير وابتسمت لها
من ثم أدخلاني الى مجلس رائع وأثاثه راقي
ترددت كثيرا قبل ان اسأل بخوف :ألن تقتلني ؟
الرجل:هههههه وما الذي يجعلك تضنين ذلك
انا:لأنك اخذتني بدل ابي وانت كنت تريد قتله فلابد بأنك ستقتلني
الرجل:بل يبدو بانكي يائسة من الحياه
انا:ربما
الرجل:لا تقلقي لن اقتلك
سعدت كثيرا بعد سماعي هذا الكلام لازال هناك فرصه اخرى لان أعيش
الرجل:والآن عليك معرفه الحقيقة
انا:اي حقيقه
الرجل:حقيقه اني والدك وهذة امك
انا:لقد أخذتني من عند عائلتي وتريدني ان اصدق!
الرجل:انا والدك واسمي وليام
المرأة:وانا امك واسمي كاترين
الرجل:ارجوك استمعي الى القصة وستعرفين كل شي
انا:حسنا
الرجل اذا وتنهد تنهيدة تدل على حزنه لذكر القصه
قبل ستة عشر سنه كنّا ننتظر مولودنا الاول بسعادة
(( فلاش باك ))
كاترين:وليام اشعر بالم يبدو بانه حان وقت الولادة
وليام:حسنا سأذهب بك الى المشفى حالا
كان وليام ينتظر عند غرفه الولاده بفارغ الصبر من ثم خرجت الممرضة وبيدها الرضيع وأعطته له وهو كان بقمة السعاده انبهر من شده جمال طفلته فقد كانت بيضاء كبياض الثلج وعينيها زرقاء كزرقة البحر وشفتيها حمراء كإحمرار الورد وشعرها اشقر كالخيوط الشمس
اخذها لعند كاترين
وليام:كيف حالك يا عزيزتي
كاترين:انا بخير ماذا عن فتاتي
وليام:انها بصحة جيده وأعطاها لكاترين
كاترين:انها جميله
وليام:ماذا تريدين ان نسميها
كاترين:مارأيك بليندا فمعناه الفتاة الجميلة والرقيقة
وليام:حسنا انه اسم مناسب لها
(( نهاية الفلاش باك ))
لقد كان لي صديق اسمه ألكساندر
ليندا:أتقصد والدي!
وليام :نعم وقد كانت لديه ابنه مريضه بسرطان الدم و تحتاج لمن يتبرع لها لاجراء العمليه
ولم يكن احد من عائلتها مطابق لها وعندما رأى أوراقك اكتشف انك مطابقة لها فأرادك ان تتبرع لها لكنك كنت صغيره وبعد 11اشهر اختطفت وبحثنا عنك في كل مكان لكننا لم نجدك في احد الأيام بينما كنت في المستشفى وجدت ألكسندر وتحدثنا معا وقمت بزيارة ابنته لانها كانت سوف تجري عمليه عندما سألته من تبرع لها تردد في الجواب ثم قال احد فاعلي الخير شككت في الامر فسالت الطبيب في البداية لم يخبرني لكن بعد اصرار اخبرني وقد كانت انتي لقد اجريت اول تبرع لنخاع العظم في عمر سنه وفد كانت هناك اثار جانبية لتبرع فقد أصبت بالحمى غضبت كثيرا و أخذتك منه لكنه قال انك ابنته واخذك مني اضطررت لذهاب الى المحاكم لاخذك منه لكن لم يجدي هذا نفعا فقد اثبت بالأوراق انك ابنته حتى اننا قمنا بإجراء تحليل DNA ولم ينفع هذا ايضا فقد قام بحيلة دنيئة حاولت كثيرا آخذك منه لكنني لم استطع حتى انني اختطفتك فأمسكت بي الشرطه لولا مسامحته لي لكنت الان في السجن وعندما كنت في التاسعه من عمرك فكرت بخطه وهي ان استأجر قاتل ليقتل ليريا ويجبرك على قول انك انت من قتلتيها فيعطينا إياك لأنك قاتله ابنته
لكن ...
.............................
ماعد فيني حيل اكتب هذي ثاني مره اكتب البارت بعد ما امتسح
راح اكمل القصه في بارت ثاني

ما ذنبي أنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن