اليوم في المدرسه كلفتنا المعلمه بمشروع في العلوم وكان شريكي في المشروع هو دانيال لذلك اتفقنا على ان آتي الى منزله لعمله معا
وفي الساعه 3مساء حضرت نفسي لذهاب فقد لبست شورت جينز وتيشيرت اما شعري فقد تركته مفتوحا واضعه ربطه لتزينني بالتاكيد لن اذهب بيدي فارغتان لذلك اعددت بعض من بسكويت الكوكيز نزلت الى الاسفل بنيه الخروج لكن اوقفتني امي بقولها:عزيزتي ليندا الى اين انتي ذاهبه
انا :سوف اذهب لعند صديقي دانيال لننجز مشروع العلوم
امي:اذا الى اللقاء اعتني بنفسك
انا:نعم الى اللقاء
وصلت الى منزله وها انا اطرق الباب
فتح لي الباب رجل عندما رآني بدا عليه المدهشة
قال:من انتي
انا:انا ليندا صديقة دانيال واتيت لرؤيته
الرجل استوعب بانني مازلت عند الباب فقال:اهلا بك تفضلي
وادخلني الى مجلس جميل يشعرك بالراحه
وقال:انتظري هنا الى ان انادي دانيال
انا:حسنا
ذهب الرجل لمناديه دانيال
الرجل:دانيال ان صديقتك بالاسفل تنتظرك
دانيال:اوه حسنا انا آتي
الرجل:انتظر ماهو اسمها
دانيال باستغراب :ليندا وليام
الرجل ( في نفسه):لا اصدق الم ينتهي امرها بعد
اما انا فقد كنت افكر في اني قد رايته من قبل تلك العينان علي ان اتذكرها بينما كنت افكر اتى دانيال وبدأنا العمل
بعد ان انتهينا
دانيال تنهد وقال:اخيرا انتهينا
انا:نعم لقد كان العمل مرهقا
اعطيته البسكويت واكلنا منه ونحن نتحدث
دانيال:انتي من صنعتيه
انا:نعم
دانيال:سلمت يداك انه لذيذ
انا بخجل:شكرا
دانيال سال بتردد:ليندا اممم الم تذكري هذا بيتي
انا:ما الذي تقصده هذه المرة الاولى التي آتي فيها الى منزلك
دانيال بحزن:احقا لا تذكرين اننا كنا اصدقاء من قبل
انا: اممم لا اعتقد ذلك لا بد وانك اشتبهت بي بفتاه اخري
اضن بانه علي العوده الان الى المنزل
لقد رايته حزين ربما كانت لديه صديقه تشبهني وقد افترق عنها علي العوده كي لا اسبب له المزيد من الحزن
دانيال:حسنا ساوصلك الى المنزل
انا:لا داعي لهذا فالوقت ما زال مبكرا
دانيال:لا عليك لن ارتاح الا عندما اوصلك الى المنزل
انا :حسنا
بينما كنا في طريقنا الى المنزل كان يمشي وهو حزين و قلق اردت ان اسعده وقد كان امامنا في الشارع الاخر متجر لبيع الهدايا فقررت ان اشتري له هديه ليتذكرني بها لعله ينسى حزنه فلا اريده سوى ان يبتسم ذهبت الى المتجر وهو مازال خلفي بمسافه وبينما كنت اقطع الشارع كان هناك ضوء منعني من الرؤيه انه ضوء سياره وهاهي سوف تصدمني والناس يصرخون ليحذرونني او يحذر السائق ليتوقف لكني حينها لم اعرف ما الذي افعله وقفت في مكاني لا حيله لدي وبدات الاسئله تجوب في رأسي
هل حقا هذه نهايتي؟
هل سوف اموت الان؟
اغمضت عيني وانا انتظر مصيري......................
ايش توقعاتكم للبارتات الجايه
ماذا سوف يحصل لليندا؟
من هو والد دانيال؟
ولماذا دانيال كان حزينا؟
ارجو ان تجيب على الاسئله 😊
أنت تقرأ
ما ذنبي أنا
Mystery / Thrillerانا ليندا أعيش مع عائلتي رغم هذا لا اشعر بانتمائي لهم فهم يتجاهلونني بل ويكرهونني لسبب ما لا اعرفه عندما اراهم مجتمعون يكونون سعداء لكن عندما اقبل عليهم يحل عليهم الغضب والحزن ....... تابعو الرواية لتتعرفوا على سبب كرههم لي والكثير من الغموض و الأحد...