#الذئب_والقصيرة
البارت 5
يقف مؤمن على الكوبرى يصلح عطل فسيارته ليرى فتاة فالنهر ليفزع ويقفز من فوق الكوبرى ليرجفه المياة بعيد عنها ليصدم عندما يرى وجهها تلك الطفلة الصغيرة ليعافر ليذهب لها ليمسكها من معصمها ويجذبها له ليجدها نائمة كالملاك البرئ يخرج بها من المياة ويضغط فوق صدرها بيديها ولم تستجب له ليرفع يديها ويضعها فوق صدرها ويضغط بقوة ولم تفيق معه ليقترب منها بتوتر وليفعل لها تنفس صناعى يمسك وجهها بيديه ويفتح فمها ويقترب منها ليغمض عيونه ويفعل لها تنفس صناعى مرة واخرى ولم تفيق ليفعل لها تنفس صناعى مرة اخرى لتستقيظ وجسدها ينتفض منه
حور: كح كح ...يوسف
وتقف تبحث عنه بخوف لتراه واقف امامها لتفزع وتتذكر حين تحاول امامها لتبتعد عنها
مؤمن: انتى كويسه
حور بخوف :فين يوسف
مؤمن :معرفش انا طلعتك من النهر
حور :يعنى هو فين هو كان معايا عند الدكتور
مؤمن: انتى ايه اللى رماكى فالنهر
حور: احنا كنا فالعربية وجه ذئب قلبها اه ذئب ...انت
مؤمن بصدمه: انا ايه
حور بخوف منه وهى تبتعد :انا شوفتك انت ذئب
مؤمن: لا
حور: انت كداب ......انا عايزة يوسف
ليقف صامت فمن فعل ذلك هو والده لتقترب منه وهى تبكى
حور ببكاء: فين يوسف
وتضربه على صدره بقوة وهى تبكى بانهيار لتسقط على الارض مغمى عليها لينحنى ويحملها على ذراعه
____________________
تستقيظ مساءا لتجد نفسها فغرفة كبيرة على سرير من الحرير وعليها غطاء حرير اسود ويوجد دولاب كبير واريكه وامامها ترابيزة صغيرة عليها شاشه تلفزيون لتمسك راسها بتعب وتقوم من السرير لترى نفسها وهى ترتدى قميص نوم قطن ابيض طويل واسع لتفزع وتخرج من الغرفه وترى ممر به العديد من الغرف وهناك سجادة سودة على الارض بطول الممر لتنزل بخوف للاسفل لتندهش من جمال القصر بيه العديد من التحف والتماثيل الكبيرة واثاث راقي وصالون مدهب لتلف لتراه يقف بداخل المطبخ يطبخ ويجهز الطعام وهو يرتدى تيشرت اسود وبنطلون ابيض قطن لتتحرك بهدوء على اطراف اصابعها لتخرج من القصر لتصل لباب القصر تحاول فتحه ولم يفتح ويتصدم عندما يتحدث الباب الالكترونى طالبآ منها ادخل الرمز والوقوف امام الشاشه ليخرج من المطبخ على صوت المسجل
مؤمن :متتعبيش نفسك
حور بخوف :انت مين ...وعا ..يز منى ايه