بارت 6

14K 432 15
                                    

#الذئب_والقصيرة

البارت 6

تصل نيهال للقصر وتجد جميع الابواب مغلقه وجميع النوافذ تحاول كسر زجاج النافذة ولم تستطيع لتبتسم لذكاء صديقها فهى علمت الان لما كان يطلب منها ان تجلب له المال الكثير من امه لتجلس تنتظره لياتى بعد ساعه لها

مؤمن بدهشه: انتى

نيهال: ازيك

مؤمن :خير

نيهال: عايزين كيس دم منك فى مصاب فالمملكه

مؤمن ببرود: طيب

ويدخل للقصر وتدخل خلفه لتندهش من جمال القصر لتقع عينها عليها وهى نائمه على الاريكه

نيهال بدهشه: انت عملت القصر ده عشان تجبها هنا ...هى اصلا لسه عايشه

ليفتح التلاجه ويخرج لها كيس دم ويعطيه لها

مؤمن: طبعا بعد اللى عملتوا متوفعتيش انها تكون عايشه

نيهال: انت لازم تمشيها من هنا ابوك لو عرف هتبقى كارثه

مؤمن: خدتى اللى عايزه مع السلامه

ويخرجها من القصر دون ان يسمع ردها ليدخل ويقترب منها بهدوء ليتأمل ملامحها وجمالها الطفولي لينحنى ويحملها على ذراعيه ليصعد بها لغرفتها ويضعها على سريرها ويغطيها بغطاءها الحرير الذى جلبه مخصوص لها ذات اللون الاسود ويخرج يدخل لغرفته

_________________ 

تعود سارة ويوسف للمنزل بحزن بعد مابلغوا القسم عن الحادثه ولم يجدوه لها اى اثر

سارة :انا مش مصدقه اللى حصل

يوسف: لاقوا السواق وهى لا

سارة :يمكن مشيت مع المياة

يوسف: يمكن

سارة: ربنا يستر

__________________

تستقيظ من نومها لتجد نفسها بغرفتها لتعلم بانه عاد تخرج من الغرفة لتذهب له تبحث عنه فالقصر كله ولم تجده تصعد لغرفته لتجده نائم على سريره على جانبه الايسر لتقترب على اطراف اصابعها وتنظر له لتجده مغمض عيونه
لتصعد على السرير بهدوء وهى ترتد ان تكتشف كيف تحول لذئب امامها وترفع الغطاء عنه ليشعر بها ويفتح عيونه ولكنها لم تراه تجلس خلفه وتبتسم تمد يديها وترفع تيشرته شئ فشئ لتظر لها عضلات بطنه ليزفر بنفاذ صبر من عقلها الطفولى يشعر بصبعها يتجول فوق بطنه لينظر ليديها

حور وهى تنظر لسقف وتستمتع اممممم 
ليمسك يديها لتصدم وتحاول ان تجذبها ولكنه يمسكها بقوة ليدفع على السرير لتنام ويبقى هو فوقها

حور ببراءة: اسفه انا كنت .....

وتبدا تمثل له البكاء ليقطعها بقبلة على شفتيها لتصدم وتجمد جسدها ليتعمق بقبلته ليشعر بجسدها يهدا بين يديه ليدق قلبها بقوة وتبادله القبله لتتلذذ طعم شفتيه ينزل بيديه لخصرها ويرفع تيشرتها لتشعر باصابعه الباردة على خصرها النحيف لترفع يديها وتمسك تيشرته بيديها بحنان ليتعمق اكثر بقبلته ليجرح شفتيها ويمص دماءها ليشعر بيديها تترك كتفه وتسقط ليبتعد عنها ليراها مغمى عليها فهو يعلم بانها لم تتحمل مقاومته او حتى قبلته لينام بجانبها ويضمها له ليجذبها لحضنه دون ان يحاول افاقتها يغمض عيونه وهو يتلذذ طعم دماءها فهو نوع فريد لاول مرة يتذوق طعم دماء البشر يشعر بدماءها تجرى فعروقه لينظر لشفتيها التى مازالت تنزف ليقترب براسه منها ويمتص دماءها بشغف وكانه يريد ان يمص كل دماءها التى تجرى فعروقها ليبعد عنها قبل ان يفقد سيطرته ويخرج من الغرفة

الذئب والقصيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن