نعمـ
أنا متمردة...
كحلم ضاع من بين اجفان طفلـ صغير
كقبلة تاهت من بين شفاه العاشقينـ
كبسمة اختفت بين اصوات النواحـ
كدمعة أنثى تخرس الملايين
___________________________
بعد ساعات من العذاب المستمر بهمجية وقسوة نهض عصام عن السرير نظر لها نظرة ندم اما لين كانت تكتم شهقاتها من تحت الغطاء كي لا يلاحضها دخل الحمام واخذ دش بارد عله يخلصه من الشعور الذي يتملكه من غضب وندم على مافعله بها خرج من الحمام ارتدى بنطال وبقي صدره عار التفت لها وجدها تجلس على السرير تنظر بلفراغ عيونها حمراء أثار البكاء على وجهها بدت واضحة جسمها عليه علامات من هجومه عليها نظر ليديها التي اصطبغت بلون الازرق نتيجة امساكها بقوة اقترب منها ومسد على شعرها بحنان ومسح على وجهها بيده بمنتهى النعومة رفعت راسها له
لين :اني اكرهك ....اكرهك اتمنى لوجامعني الشيطان بدل منك اكرهككك
استدار عصام وهم بلخروج اوقفه صوتها وهي تلعنه وتلعن اليوم الذي اصبحت فيه زوجته
عصام:ساحقق رغبتك بلبقاء وحدك الم تقولي انكي ترغبين بلبقاء وحدك وانا سألبي طلبك زوجتي العزيزة وفكري جيدا بكلامك انظري لنفسك اصبحتي بقايا انثى خرج واغلق الباب بقوة واوصده بلمفتاح من الخارج وسحب المفتاح وضعه بجيبه ادركت لين مافعله زوجها بكت بقوة ضامة رجليها لصدرها
___________________________________
اما عصام الذي كان يفور من الغضب رمى نفسه فوق السرير باهمال وضع يديه وراء راسه وهو يفكر بمحبوبته التي تملكت عقله وقلبه وعجز بكل الطرق ان يجعلها تحبه كما يحبها اغمض عينيه عله يحصل على قسط من الراحة ويغرق باحلامه التي يستمتع بها يراها تبتسم له وعيونها تتراقص من العشق
__________________________________
في صبيحة اليوم التالي استيقضت لين فزعة فليوم موعد رحيل رنيم توجهت للباب لفتحه ابى ان يفتح ايقنت انه جزء من العقاب طرقت على الباب طرقات متعددة لكن دون جدوى من صراخها وطرقاتها التقطت الهاتف واتصلت برنيم رن اول مرة والثانية ليأتي صوت رنيم :حبيبتي لين لاتزعلي مني اعرف انكي غاضبة الان ولكن أ..قاطعتها لين:اين انتي الان لم تخرجي قبل ان تودعيني صحيح ارجوكي لاتقولي لي غير هذا الكلام
رنيم بنبرة حزينة :لكني خرجت منذساعتين واردت توديعك لكن عصام لم يوافق ان يفتح الباب سامحيني عزيزتي
كتمت لين شهقاتها وهي تبكي بصمت حتى لاتحزن رنيم معها
لين:لا عليكي حبيبتي ادرسي جيدا وانجحي حتى تعودي لنا اجمل دكتورة يااجمل الفتيات لاعليكي مني فاانا تعودت على حقارة اخيكي
رنيم:لين حبيبتي صديقتي الجميلة لاتحزني وتحزني نفسك تعايشي مع وضعك عزيزتي هذه الفترة وتحاشي غضب عصام وسأطمئن عليكي يوميآ
لين :لاتهتمي انتبهي لنفسك ولدراستك سوف اهاتفك يوميا كي اسرد عليكي تفاصيل يومي
اغلقت الهاتف مع رنيم وقلبها يعتصر من الحزن اتصلت على عصام حتى اتاها صوته :مرحبا بزوجتي العزيزة كيف اصبحتي الان تبسم بسخرية
لين :لماذا لم تدع رنيم تودعني
عصام:ليس هناك داعي لقد قلتها من قبل مااريده انا ينفذ يالين انا مشغول الان اغلق الهاتف بوجهها حتى لا يجادلها اكثر فهو يعرف انه سيجرحها على كلامها معه البارحة اما لين المقهورة من افعاله القت بلهاتف على الحائط ليتحطم الى اجزاء وتلعنه مئة لعنة
_______________________________
نهضت وهي ترتجف من الغضب وقفت مقابل النافذة نظرت لنفسها وهي بلكاد قادرة على المشي عيونها تحرقها بشدة من كثرة الدموع مسحت على وجهها قالت لنفسها يكفي خضوغ وذل يكفي حزن لقد اتى وقت التمرد لن ابقى وأفني بقية عمري حبيسة الوحش الكاسر نعم سأهرب ..لكن أين سأذهب فأنا لاأعرف أحدا ثم صممت بقوة سأذهب الى اي مكان حتى لو أزقة الشوارع أرحم من الجحيم عزمت كل العزم على الهرب وهي تعرف عواقب فعلتها فهو عصام لن يخفى عليه شئ سيجدها اينما كانت ولكنها يأست من وضعها وستغامر هذه المرة لم تكن تعرف انها ستغامر في عمرها ايضآ اعلنت التمرد فقط
أنت تقرأ
المسيطر
Romanceصعب أمر قَد توآاجِهُه..!هُوَ أن تهتم.. وَتُدمِن وجود شَخص معين.وَهوَ بالتآالي لآ يُباآلي لَك...إنّ كُنتَ موجود.. أو ابتَلَعتك الأرض هي فتاة جميلة تعيش مع جدتها بعد وفاة والديها وهو مسيطر متحكم ومتملك لابعد الحدود يهابه الجميع