الاول

2K 83 13
                                    

_____________________

استيقظ صباحاً مجدداً علي شجار والدية الذي يتكرر كل يوم في الواقع اصبح روتين يومي

حدق بوجهة في المرأة ليري هالات اسفل عينية و وجهة الشاحب من قله الغذاء

بعد أن انتهي من الروتين اليومي نزل إلي الأسفل ليقابل والدية

"لقد دبرت لك موعد مع ابن احد صديقاتي الأغنياء يجب ان تحصل علية انه ذو نفوذ و وسيم و به كل المواصفات المثالية الذي تتمناها اي فتاة او فتي مثلك" نيرتها بمليئة بالحدة و السخرية لتؤلم قلب الفتي

"و لكن أ..."جاء ليتكلم بتعب من كثرة المواعيد الفاشلة التي تجلبها والدتة و لكن قُطع من قبل والدة

"ألا يكفي إننا نحتمل مصاريفك و انت مثل الأميرات لا تتحرك من مكانك ونحن في العمل نتعب , ستذهب إلي هذا الموعد و ستحصل عليه انتهي النقاش" الفتي عرض عليهم ان يعمل بالفعل و لكنة تلقي الرفض كأجاية

يوميء لوالدة و يذهب الي غرفته و عيناة اغرورقت بالدموع

"متى سينتهى هذا الجحيم" يمسح دموعة و يكتم بكائة كما تعود من صُغرة, يحدق بالسقف منذ ساعات متجاهل كالعادة آلم معدتة من الجوع

"استيقظ هيا"لم يشعر الإ بوالدتة و هي توقظة

"حسناً أستيقظت" تمتم لأنُة يعلم انها ستبدأ بالصراخ إذا اخبرها انة يريد ان ينام

"لما ايقظتينى الان" سألها لانها ظلت  تبحث عن شيئ ما في خزانتة

"ستذهب للموعد الان ,اريدك ان تحصل عليه" يعتقد الفتؤ ان صوت امة دائماً حاد

"لكن انا لا اريده,و إيضاً انتي اخبرتيني بهذا في الصباح ظننت انة بعد اسبوع " بصوت مخنوق تحدق و لكن ما من مُستمع

"ستجهز الأن نريد ان نسرع بلقائك بة,شئت او ابيت ستذهب للموعد و الأن البس هذا" رمت علية بذلة سوداء و القميص الخاص بها

"ما أسم ابن صديقتك" هو يكن الحقد لصاحب الاسم قبل حتي لقائة

"زين مالك" عيناها تلمع لمُجرد ذكر الاسم
تنهد قبل ان يدخل الحمام لقضاء حاجتة و يقوم بلبس البذلة التي اختارتها امة

" لقد انتهيت" ينزل إلي اسفل لتنظر والدتة إلية "جيد لقد وصل زين و والدتة بالفعل"

"مرحباً زين أنا جيسيكا" تحدتث الاُم بصوت ناعم جعل الفتي يُريد ان يستفرغ ما بمعدتةُ

Un Normal-LS.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن