الثاني

1K 71 24
                                    

____________________

افتح الباب ليظهر لي شاب و لم الحظ إلا عينية و شعرة الذي يناسب تقاسيم وجهة كأنة مصنوع خصيصاً

"المعذرة" حسناً لدية الحق بالنظر لي بتعجب لقد حدقت به كثيراً  "أ..أنا لوي"مدتت يدي له بأبتسامة محرجة من الموقف

و انتظرت أن يصافحني لكنة فقط نظر إلي بدون تعابير لتبدأ ابتسامتي بالزوال و انزلت يدي ببطء و نظرت للأرض

"أ..أنا ف..فقط كنت أشعر بالملل و الوحدة ففكرت لما لا أتي لأرحب بك و أيضاً اصنع لك الشاي لنتحدث"قلت اخر الجمله بصوت منخفض لدرجة إني أشك أنه سمعه

"لا.. أنا مشغول"قالها كأنة قام بتجهيز الرد و هو ينظر إلي بتعابير جامدة و فقط أنا سأبكي لما هكذا لما عندما اتقرب من احد يصدني و بقوة أنا احمق لم يجب علي الذهاب من الأصل

"اوة..حقاً ..حسناً أنا أسف س..سوف أذهب إلي اللقاء" قتلها بصوت باكي و أعين ممتلئة بالدموع ومدتت يدي لة مجدداً و هو فقط نظر إلي وجهي و يدي و أغلق الباب بوجهي أنزلت وجهي للأرض ما كان علي رفع يدي

أستحق ذلك يعتقد الناس انه امر تافة و لكن لدي عادة سيئة احبس دموعي كثيراً إلي ان يأتي امر تافة و لا اهمية لة و ابكي حينها بشدة

ذهبت إلي الشقة و أسرعت إلي غرفتي وضعت رأسي علي الوسادة  شهقت و ازداد بكائي

"مرحبًا" قالها ذلك الطفل ذو الثلاث سنوات

"ابعتد نحن لا نتحدث مع امثالك"
"نعم هيا هيا, ابتعد يا قبيح" يسمع الطفل كلامهم لتبرُز شفتة السُفلية و تهتز لتدل انةُ سيبكي و لكنة بالفعل جري بعيداً عنهم

ليدخل الي الصف بعينين متورمتين,ذهب ليجلس و لكن انسكب علية ماء ليبلل ملابسة و شعرة

"أبعتد إيها المقزز أنة مقعدي"
"و..ولكني جئت قب..قبلك"قال و هو يشهق بخفة
"و سأخذة منك و الأن هيا ابعتد"

ذهب إلي اخر الصف مع وجة ممتليء بمياة مالحة.

تفر الدموع من عيني عندما اتذكر  الماضي "إلهي لما الأن"

و اتجهت للنوم الذي اصبح المفر الوحيد من مشاكلي

استيقظتُ صباحاً بعينين منتفختين من بكاء ليلة امس نهضت و غسلتُ وجهي بمياة باردة و ذهبت للأسفل

"مرحباً"صوت ذكوري نطق من خلفي ليرتجف جسدي سريعاً "زين؟ م..مرحباً ما الذي أتي بك إلي هنا" بحق كل شيء لقد افزعني

"اهكذا ترحب بضيوفك" و هل تلك طريقة لتتحدث مع البشر؟
"اسف, انا فقط كن.."قاطع كلامي و من الجيد انة فعل هذا لاني كانت سأخترع اي شيء للهروب منة
"لا عليك لقد اتيت لنذهب معاً لنُقابل حبيبي" يهمس في اخر جملتة
"هذا سريع و لكن سأصعد لتغيير ملابسي" ابتعد عنة و اتجة ناحية السلالم مرة اخري دخلت الغُرفة و نظرت لخزانتي ثم ضربت جبيني بيدي انا حتي لا اعلم إذا كلنا سنذهب لمكان راقي او مكان رياضي

و لكن وضعت احتمال ان لا يوجد اماكن رسمية بالصباح و إيضاً زين كان يرتدي الجينز الفاتح,لذا أكتفيت بأرتداء ملابس مُريحة "ها انت ذا" همست لنفسي امام المرأة

نتجة للسيارة و نركب بها و يتحرك زين لاضع رأسي علي زُجاج السيارة و انظر للطريق

"وصلنا" يوقظني من شرودي صوت زين بعدما توقف امام مقهي ما

نخرج من السيارة لنتجة للمقهي يختار زين طاولة لنذهب و نجلس عليها "هو سيكون هنا بأي وقت" اهز رأسي بينما هو طلب لي و له هو و حبيبة

جلس بجانب زين فتي جميل ليمد يدة لي لاصافحة "انا نايل سعدتُ بلقائك انا سعيد جداً انني التقيت اخيراً بأحد يُقدر حبي انا و زين و لا يحاول سرقتةُ مني" ثرثار و عفوي هذا انطباعي الاول عنة اهز رأسي بخفة و وضعت ابتسامة

"انا لوي سعدتُ بلقائك ايضا و اتمني ان تصبح انت و زين بسعادة للابد" يشهق بينما يتمسك بيداي لافزع "انت لطيف للغاية نحن الان اصدقاء انا احببتك للغاية" اقهقة بينما زين وجهة احمر من تصرفات خليلة

ليقاطع الوضع الظريف النادل و هو يضع الثلاث اطباق و الاكواب الثلاثة لنبدأ بالاكل بهدوء انهيت نصف طبقي و نايل مثلي بينما زين انهي طبقة

اجلس مع نايل في السيارة بالخلف يثرثر لي عن حياتة و اخاة الاكبر الذي يأخذ اشيائة دون اذن و لم لكن منزعجاً حقاً انا سعيد ان احدهم يتحدث معي دون ان يكون مُجبر تتوقف السيارة لاجد انني وصلت للمنزل "زين هل يمكننا اخذ لوي للمنزل ارجوك انا احببتة" يُحرج زين و ينظر لي لاهز رأسي بلا بأس يطلب نايل رقمي لاعطية اياة و انزل بعدما تبادلنا "إلي اللقاء"

توجهت للمبني و صعدت السلالم التي في المقدمة لأجد رجل يقف ينتظر المصعد "مرحباً"قلت لة احب القاء التحية جميع السكان هنا يحبونني و لكن هذا لا يبدو منهم  لا يوجد رد

"مرحباً؟"كررتها اعتقد انه لم يسمع لاميل وجهي لانظر لة و لكن لحظة لحظة انة و اللعنة الرجل الذي يسكن في الشقة المجاورة لنا.

جاء المصعد و دخل قبلي و اقفل الباب لاعقد حاجباي و دخلت خلفة بسرعة و اغلقت الباب

"تعلم ماذا؟ إذا كنت اعلم ان هذا انت لم اكن حتي لـ القي التحية" لا رد

"حقير ،متعجرف-" تمتمت بصوت مسموع و لكن لم اكمل الجملة حتي شعرت بجسدي يرتطم بشدة بـ الحائط

وهو يثبتني بيدية الاثتين ضد حائط المصعد

"ماذا قلت" قالها ببطئ و انفاسة ترتطم بوجهي و جسدة ملتصق بجسدي لا يفصل بيننا غير انشاً واحد

___________________

Un Normal-LS.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن