قصة تدور احداثها بين فتاه شابه تحاول ان تحقق احلامها وامنياتها وان تعيش حياه هادئه وجميله بعيدا عن العالم الموحش تجد حب حياتها الذي لطالما حلمت بيه ولكن فجأه تنقلب حياتها ويبدا يومها الاسود 💔
ابطال قصتي
بوراك اوزجفيت بدور عمر
نسليهان اتاغول بدو...
نزلت لمار الى غرفة المعيشه وجدت والدها يجلس ويشاهد التلفاز
لمار : ابي اريد ان اتكلم معك قليلا
سرمد (الاب) : ماذا تريدين هيا قولي ليس لدي الوقت
لمار : لقد قدمت على جامعه اسطنبول ولقد جاءات القبولات وقبلت في قسم الاعلام هناك
سرمد : بغضب ومن قال لكي ان تقدمي على جامعه في اسطنبول من قال لن تذهبي نقطه نهاية السطر
لمار : سوف اذهب ولن تستطيع منعي انا قلت لك فقط ليكون لديك علم وليس لاخذ موافقتك
سرمد : هذا يكفي لقد قللتي ادبك قلت لن تذهبي الا على جثتي يكفي
لمار : بغضب بل انت يكفي يكفي لقد تحملت كثيرا منك كنت اقول في نفسي انك سوف تحسن معاملتك معي انا لم انسى معاملتك مع امي ايظا كنت تكرهها جدا وانا لن اسامحك ابدا ابد انت لست اب انت لعنه علي اكرهك للحظه وشعرت يد صفعتني
لقد شعرت بالاهانه لقد استفزتني جدا ورفعت يدي وصفعتها انا لست والدك اتسمعيني انا لست والدك (قال سرمد)
لمار : 😵😢 ماذا تقول لا اصدق كيف 😭😭 لا لا مستحيل
سرمد : اجل انا لست والدك والدك الحقيقي ترك والدتك وهي حامل وانا تزوجتها والان اذهبي لا اريد رؤيتك مجددا
لقد شعرت بأن قلبي تمزق هذا ليس ابي انا ابنة من ما يحدث يا الله هل هذا صحيح قلبي لا يحتمل كل هذا شعرت بأن الارض تبتلعني واخذت حقيبتي وخرجت من المنزل الذي لطالما كرهته وتمنيت الخروج منه ( قالت مايرا )
رن جرس المنزل فذهبت لكي افتح الباب ورأيت ( قالت ميرا )
مايرا : لمار حبيبتي ماذا بك ماذا حصل لماذا تبكين هل انتي بخير
لمار : سمعت مايرا تتكلم معي لكن لم افهم شيئ واصبحت لدي الرؤيه ليست واضحه ولوهله لم اعد اشعر بشيئ وسقطت بين يدي ميرا
مايرا: لمار لمااار حياتي استيقظي ماذا حدث لماااااار
بعد مرور ساعه
استيقظت ووجدت نفسي في غرفة غريبه ورأيت ميرا بجانبي فتذكرت ما حصل ورجعت ابكي
مايرا : حبيبتي قولي لي ماذا حدث هيا لماذا انتي في هذا الحال
قصت لمار كل ما حدث لمايرا
مايرا : 😱 لا اصدق يالهي العم سرمد ليس والدك اذن من والدك
لمار : لا اعلم ولا اريد ان اعلم لو كان يحب امي ما تركها وحيده وفي بطنها طفل
مايرا : وماذا سوف تفعلين الان
لمار: لا شيئ سوف اكمل حياتي سوف نذهب الى اسطنبول لن اتراجع
مايرا : حسنا لا تقلقي كل شيئ سوف يكون على ما يرام الطائره بعد ساعتين لنذهب بسرعه الى المطار
لمار : هيا
خرجت كل من لمار ومايرا بعد ان ودعت مايرا جدتها
وبعد حوالي الساعتين صعدت كل من لمار ومايرا الطائره لكن اماكنهن مختلفه فذهبت مايرا وجلست في مكانها اما لامار وجدت في مكانها امرأه عجوز
لمار : عفوا جدتي ( تقول للعجوز جدتي ) لكن هذا مكاني
العجوز: يا ابنتي انا مسنه لا استطيع ان انهض من هنا
جاءات المضيفه : ماذا يحدث هنا
لمار : السيده جالسه في مكاني وتقول انها لن تستطيع النهوض
المضيفه حسنا لا تقلقي يوجد مكان فارغ في الدرجه الاولى تفضلي معي
لمار : شكرا لك
وصلت الى الدرجه الاولى في الطائره يا الهي كم من رفاهيه فيها وجلست في المكان المخصص الذي اشارت له المضيفه لكن ماذا يهم في هذا فأنا حزينه جداا وبدأت بالبكاء عندما كنت غارقه في البكاء سمعت صوت احد يتكلم معي ( قالت لمار )
صورة لمار وهي تبكي 👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
