الفصل الرابع

49 6 0
                                    

الفتى بصوت خافت : على الأقل حقق انتقامك قبل أن تموت ...

صوت انفجار من المدينة يهز المكان ..
وصلت سفينة قراصنة فضائية وبدأت هجومها على المدينة وقد كانت تحمل نفس علامة أو شعار القراصنة الذين تحدث عنهم ال Baby الذين خطفوا الشاب .....

تتسع حدقة عين الشاب عند رؤيته لشعار القراصنة الذين يريد الانتقام منهم ، ويشد على قبضته ويصك أسنانه بقوة من شدة الغضب العارم الذي يكاد ان ينفجر بسببه ..

يضرب ال Baby على ظهر الشاب ويقول : في هذه اللحظة هذا هو سبب بقاءك على قيد الحياة !!

فنظر الشاب باتجاه باز وبعدها حول نظره إلى الBaby وما أن صرف نظره إلا وانطلق بسرعة هائلة كالمجنون صوب المدينة قاصدا السفينة الفضائية مكوننا هالة سوداء بدت كالمذنب
بسبب سرعة تحركه الخارقة ..

في الجهة الأخرى يمسك باز يكثف قائده ثم قال : يجب أن نتحرك نحن أيضا !!
واختفوا من ذاك المكان ....

كان الهجوم على المدينة شديدا وخلف الدمار والخراب الكبير وقد قتل بعض سكانها ، وكان منظر المدينة المشتعلة هو ما يراه الشاب من فوق التلة وملامح الغضب والحزن تملأ وجهه ومشاعر الكراهية تتدفق في أنحاء جسده حتى أخمص قدميه ...

وجه ذراعه الملوثة نحو الارض وبدأ بتكوين طاقة على هيئة الكرة واطلقها ليعزز اندفاع قفزته لكي يصل إلى السفينة الفضائية ...

غرفة القيادة في السفينة الفضائية :
- سيدي ، التقط الرادار جسم يتحرك اتجاهنا بسرعة فائقة .
- هه ، يبدو أنه قرر أخيرا الخروج من جحره !!
- سيدي ، سرعته غير طبيعية سوف يصطدم بنا في أي لحظة !!

ما أن أنهى كلامه إلا صوت اصطدام مدوي يسمع في أرجاء السفينة ، يأتي الجنود مسرعين إلى مكان الاصطدام ليعرفوا ما حصل ..
فإذا من بين الدخان تخرج تلك الهالة المرعبة التي تنبعث من الشاب ومنظره المخيف بسبب تحول ذراعه التي يصاحبها الآثار الجانبية - تحول مقلة عينه اليمنى للون الاصفر - ، ثم يبدأ بالركض اتجاههم ومهاجمتهم واختراق صفوفهم وكأنه سهم أطلق من قوس لا يقف إلا عند وصوله للهدف !!

غرفة القيادة :
- سيدي يبدو أن الذراع المتعفنه قد اقتحم السفينة وهو الآن يشتبك مع بعض الجنود ..

صوت اتصال لا سلكي يتقطع :
م .. ما هذا إنه وحش ...
أرسلوا المساندة بسرع... آه !!

- سيدي اننا نخسر جنودنا الواحد تلو الآخر ما نحن بفاعلين الآن ?!
- اهدأ سوف اذهب هناك لوحدي ، افتح القفل الآن !!
- ماذا ، هل سوف تستعمله الآن ??
- أجل ، إنه خصم لا يمكن قتاله إلا بالسلاح هذا ، رمح الامبراطور !!

في الجهة المقابلة ما زال الشاب يقاتل الجنود ، لم يقدر أحد على إيقافه أبدا حتى وصل زعيم القراصنة إلى مكان احتدام القتال ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 20, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

BABY 9 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن