بعد أن إندثرت قصص أبطالنا تحت رماد زيف الغرب و ظهرت شخصيات لا تمت للواقع بصلة يسعى أطفالنا و شبابنا للإقتداء بهم رغبة منهم في تكوين هوية بارزة لهم ، فيحلمون بمصباح سحري كالذي لدى علاء الدين و يرغبون بقوة خرافية كالرجل الخارق ، غير منتبهين لكونهم شخصيات خرافية نسجها خيال الغرب ليبعدوا الضوء عمداً عن الأبطال الحقيقيين .. أبطال صنعوا المجد و غيروا مجرى التاريخ .
إنهم أبطال المسلمين !
هؤلاء الأبطال الذين تعمد الغرب تشويه صورتهم لدينا حتى تسقط القدوة من أعيننا و بها تسقط الهوية البطولية للمسلمين و تنهار بذلك قوتنا .
فكان القرار بأن أعيد بعون الله تسليط الضوء على مكانه الصحيح من خلال نافذتي الصغيرة تلك ، ووقع الإختيار على قصة بطل من أعظم الأبطال الذين عرفهم التاريخ . ألا و هو :
" القعقاع بن عمرو التميمي "
لنتعرف على الشخصية التى لمع نجمها في زمن تكالبت فيه الأمم للنيل من المسلمين و لنعلم قبل الجميع أن البطولة الحقيقية تكمن في من إتباع دين الإسلام و إقتدى بقادته العظام .
ملحوظة : الأحداث التالية حقيقية و لكن أسلوب السرد و صياغة الأحداث التاريخية من تأليفي .
هذا و ما كان من توفيق فمن الله ، و ما كان من خطأ أو نسيان فمني .
و يسعدني جداً إنتظار تعليقاتكم و تشجيعكم و حتى إنتقاداتكم البناءة .
أنت تقرأ
القعقاع بن عمرو التميمي
Historical Fiction" لصوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل " - أبو بكر الصديق بعد أن إندثرت قصص أبطالنا المسلمين تحت رماد زيف الغرب و ظهرت شخصيات لا تمت للواقع بصلة و يسعى أطفالنا و شبابنا للإقتداء بهم ، فقررت إعادة تسليط الضوء على مكانه الصحيح من خلال نافذتي الصغيرة...