ذهبت حياة إلي ذلك المكان و عدلت من ثيابها ثم فتحت الباب لتري شخصا جالس ع كرسي و معطي لها ظهره
حياة " صباح الخير يا فندم "
استدار الرجل ليرحب بها و هو مبتسم " صباح النور "
حياة في ذهول " لا مش معقول !! "
ابتسم اكثر ذلك الشاب المدير الذي يقف امامها ثم قال " كنت عارف بردو ان مفاجأتي هتعجبك "
حياة بغضب " مالك متهزرش انت فعلا المدير "
مالك بابتسامة " و اهزر معاكي ليه يا .. يا قطة "
حياة بجدية " انا فعلا قطة و عندي ضوافر بخربش بيها الي يضايقني "
مالك بابتسامة " بلاش ندخل خلافتنا الشخصية في الشغل "
حياة بجدية " عندك حق .. يلا نشتغل " قالت كلامها و هي تجلس ع احد المقاعد ثم تخرج من حقيبتها قلم و اوراق كثيرة
مالك بجدية و هو يقرب المقعد امامها و يجلس عليه " يلا "
*****************************
في منزل كبير كانت تجلس امرأة في اواخر عقدها الخامس .. تتحدث في الهاتف و يبدو ان ما تحدثه هو حفيدها
الامرأة بشوق " ايه يا حبيبي مش ناوي ترجع بقي وحشتيني اوي "
حفيدها بشوق " والله و انتي كمان يا جدتي بس متقلقيش انا خلاص كلها شهر و راجع مش قادر ع بعدكم اكتر من كده "
الجدة بفرح " منتظرينك يا ابني "
الحفيد بهزار " قولت بقي بقالي سنتين مسافر برا مصر هحن عليكوا و ارجع اهو "
الجدة بفرح " تعالي يا ابني والله وحشتني جدا انا و مي (بنت اخته) "
الحفيد بشوق " حاضر يا جدتي هرجع في اقرب وقت .. قوليلي بقي مي الصغننة او بنت اختي العفريتة دي عاملة ايه وحشتني الكلبة "
الجدة بضحك " والله ع رايك عفريتة .. بقي عندها دلوقتي 6 سنين "
الحفيد بشوق " سلميلي عليها كتير و انا هحاول ارجع في اقرب وقت عندي "
الجدة بصوت حنون " ترجعلنا بألف سلامة يا حبيبي "
******************************************
حياة بغضب و عدم تصديق " انت اكيد بتهزر .. كل دي طلبات عايزها تبقي في المكان .. دي .. دي صعبة اوي "
مالك بجدية " اه مهو لازم المكان الي هيتعمل فيه ال event يكون رائع عشان نكسب منه فلوس كتير و نتبرع بيها و لا ايه "
حياة بمحاولة لاقناعه " ايوة ماشي بس انا لاني مهندسة و بفهم في شغلي كويس جدا ممكن اقولك ع ديكور رائع و يشد الناس جدا بس اسهل من الي انت بتقوله ده شوية "
مالك بجدية " انت قولت الي عندي الطلبات الي انا قولتها هي دي الي عايزها تكون في المكان "
أنت تقرأ
متاهة الحب❤
Romanceلا اؤمن بالحب الخالد و لا اؤمن بالحب الحقيقي و أؤمن ان الروايات و القصص الرومانسية لا حقيقية و لا صلة لها بالواقع حتي النهايات السعيدة في الرويات و المسلسلات فقط فالواقع غير ... و لكن عندما تحاوطني الظروف و توقعني في متاهة لا اعرف نهايتها من بدايتها...
