ذهبت اوركيد عندما رأت المكان الذي لطالما التقت به مع دان .
المكان الذي لطالما قبلها به .
المكان الذي لطالما عانقها به .
المكان الذي لطالما شعرت ب السعادة به .
اين انت دان ؟
تفحصت هاتفي ، لكن من دون جدوى لا وجود ل رساله او اتصال من دان .
اخرجت دفتر و كتبت
"
ما اشتقت لي ؟ يا سؤالٍ يطرق أبواب المواجع في عيون اللي في غيابك مبتلي .
"
اهه اعتقد انني س ابدأ ب الكتابه من الان .
لا يوجد شخص اتحدث اليه .
و انا لا احب التحدث في الحقيقه .
س اكتم و اكابر كما يفعل دان .
ي ترى ماذا يفعل الان ؟
هل اكل إفطاره ؟
هل يُفكر بي ؟
بما يُفكر ؟
-
-
اسئله كثيره تنهمر علي في اثرها انهمرت دموعي على وجنتاي .
-
مسحت دموعي بسرعه و ذهبت الى الفصل عاتبني الاستاذ على تأخري و اخرجني من الفصل .
-
تذكرت قول دان - اذهبي بسرعه قبل ان تُطردي -.
اين انت دان الان ؟
لقد طُردت ولا املك احداً ل اذهب اليه .
-
فتحت دفتري مجددا و كتبت .
"
تمنّيتك تكون اقرب من انّي اكتبك ذكرى ~
"
حقا سنة لا تكفي ل تُشبع ممن تحب .
اتذكر عندما اصتدمت به و ابتسم لي .
لديه ابتسامه جميله لقد وقعت في غرامه منذ ذلك اليوم .
-
و عندما اخبرني انه يُحبني لقد اعتقدت انني في الجنه من شدة سعادتي ظننت انني لن احزن ابداً و لن نفترق .
لو لم نفترق ؟ ل كنت اسعد الان .
لو لم نفترق ؟ ل حسدني الجميع عليك .
لو لم نفترق ؟ ل كنا معا .
لو لم نفترق ؟ ل عانقتك الان .
لو لم نفترق ؟ ل استنشقت رائحتك .
لو لم نفترق ؟ لما بكيت قط .
-
-
أنت تقرأ
أوركيد .
Romanceممكن اعرف شيء ؟ فكرت فيه كثير و حاولت اعرف السبب بس م عرفت اذا كنت ناوي انو تكون ذي النهاية من الاساس ليش علقتني فيك ؟ ليش خليتني احبك ؟ ليش كلمتني من الاساس و خليتني...