part - 21 -

953 19 1
                                    

ذهبت اوركيد عندما رأت المكان الذي لطالما التقت به مع دان .

المكان الذي لطالما قبلها به .

المكان الذي لطالما عانقها به .

المكان الذي لطالما شعرت ب السعادة به .

اين انت دان ؟

تفحصت هاتفي ، لكن من دون جدوى لا وجود ل رساله او اتصال من دان .

اخرجت دفتر و كتبت

"

ما اشتقت لي ؟ يا سؤالٍ يطرق أبواب المواجع في عيون اللي في غيابك مبتلي .

"

اهه اعتقد انني س ابدأ ب الكتابه من الان .

لا يوجد شخص اتحدث اليه .

و انا لا احب التحدث في الحقيقه .

س اكتم و اكابر كما يفعل دان .

ي ترى ماذا يفعل الان ؟

هل اكل إفطاره ؟

هل يُفكر بي ؟

بما يُفكر ؟

-

-

اسئله كثيره تنهمر علي في اثرها انهمرت دموعي على وجنتاي .

-

مسحت دموعي بسرعه و ذهبت الى الفصل عاتبني الاستاذ على تأخري و اخرجني من الفصل .

-

تذكرت قول دان - اذهبي بسرعه قبل ان تُطردي -.

اين انت دان الان ؟

لقد طُردت ولا املك احداً ل اذهب اليه .

-

فتحت دفتري مجددا و كتبت .

"

تمنّيتك تكون اقرب من انّي اكتبك ذكرى ~

"

حقا سنة لا تكفي ل تُشبع ممن تحب .

اتذكر عندما اصتدمت به و ابتسم لي .

لديه ابتسامه جميله لقد وقعت في غرامه منذ ذلك اليوم .

-

و عندما اخبرني انه يُحبني لقد اعتقدت انني في الجنه من شدة سعادتي ظننت انني لن احزن ابداً و لن نفترق .

لو لم نفترق ؟ ل كنت اسعد الان .

لو لم نفترق ؟ ل حسدني الجميع عليك .

لو لم نفترق ؟ ل كنا معا .

لو لم نفترق ؟ ل عانقتك الان .

لو لم نفترق ؟ ل استنشقت رائحتك .

لو لم نفترق ؟ لما بكيت قط .

-

-

أوركيد .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن