part - 22 -

1.4K 19 2
                                    




- بعد اسبوعان -
-
-

استيقظت اوركيد متأخره كما تعلمون عندما يشعر الشخص ب الضيق ينام كثيرا .

-

-

اخذت هاتفها على الفور لعلها تجد منه رساله بحثت جيداً و لكن بدون جدوى .

-

-

كانت ممسكه ب دفترها ف هو صديقها الان على اية حال .

فتحت صفحه جديده و كتبت .

"

‏لا أنت بعيد فأنتظرك ،
و لا أنت قريب فألقاك ،
لا أنت لي فيطمئن قلبي
ولا أنا محروم منك لِأنساك
- أنت في منتصف كل شيء -.

"

-
-

اسقطت القليل من الدموع و نهضت بكسل و تعب تشعر به في جسمها .

-

ذهبت الى الحمام استحمت ب الماء الدافئ شعرت ب راحة اخذت منشفتها و خرجت .

جلست على كرسي التسريحه ب منشفتها امام مرآتها نظرت الى الوجه الجميل لقد افسده البكاء اصبح شاحب و تحت عينيها سواد كثير .

- تبا لك دان كيف امكنك ان تُفسد هذا الوجه اقسم انني س انساك و انا بحق اكرهك الان -

"

كانت تفعل هذا الشيء طوال الاسبوعان اللذان مضيا .

تبحث عن رساله منه ولا تجد شيء ، تفتح دفترها و تكتب شيء ما ، تنظر الى نفسها في المرآه و تقسم انها س تكرهه و تنساه و لن تبكي عليه و لكن بدون جدوى .

"

-

- لا تبكي ي اوركيد على شخص لم يقدر مشاعرك لقد تركك و ذهب من دون اي سبب ! -

-

فتحت دفترها مجددا و كتبت .

"

كنت عايشه ف الدنيا ايوه كنت ! الحين ؟ لا
انا مجرد جسد هو اخذ روحي اخذ قلبي اخذ كل تفكيري ، و راح !
متخيلين الوضع لما تحبين شخص ل درجة الجنون لما تعشقينه اكثر من كل شيء ف الدنيا اكثر من اهلك و يخذلك و يروح ، طيب اشتقت لك ؟
م حنيت ؟ م اشتقت لي ؟
م تذكر ان في انسانه كانت م تنام الا على حكيك ؟ طيب م انبك ضميرك ؟ انك تركتها بدون سبب ؟
قولي سبب واحد بس و اوعدك اتركك و اروح
بس فهمني ليش ؟
على كثر الناس اللي مرو ف دنيتي م حبيت الا انت م عشقت الا انت ، متخيل الوضع ؟
حاولت اوصل لك اكثر من مره بس انت بغيت الجفا بعطيك اللي بغيته بس
اذا تضايقت ؟ انا بكون مستنيتك ! اذا فكرت ترجع ؟ ترا موجوده - awrkeda -
اذا تبي احد تحكي معه ؟ ترا موجوده
حتى لو كنت مشغوله بفضى لك .

"

-
لن ابكي لن ابكي لن ابكي !! حسنا ربما قليلا ..

بدأت ب البكاء و قلت

أوركيد .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن