أوركيد .

part - 37 - للي م طلع لهم

#ماكس

- اذا تحبيني ؟-

سألتها

و لكن كما توقعت

احمرت وجنتاها و

كان جوابها

- ف الحقيقه لا اعلم م نوع مشاعري اتجاهك -

ابتسمت بصعوبه

شعرت ب ضيق في التنفس

دموعي كانت على وشك النزول

كانت اوركيد تنظر الي

عانقتني بسرعه

دموعي اتخذت مسارها ب النزول

لم استطع ايقاف شهقاتي

او دموعي

ربما لانني كنت بحاجه ماسه الى عناق كهذا

لا اعلم ب الضبط ماذا حصل لي

شعرت ب فراشات في بطني

اشعر انني احلم

او ربما لا ؟

انا لا زلت في حضن اوركيد

ثاني فتاة احبها

عيناها

غمازاتها

شعرها الكيرلي

كل شيء فيها احبه

حتى طريقة لبسها

اشعر ب انني مشتاق لها

حتى و انا ف حضنها !

م هذا الذي انا به ؟

ربما جنون الحب

لا اعلم

اريد فقط ان اكون برفقتها

و ان تكون بين يدي

لن يأخذها احد مني

لن يلمسها غيري

لن يقبلها غيري

و لكن !

ماذا لو كانت لا تحبني

لا لا ماكس ابعد هذه الفكره عن رأسك

لقد قبلتك للتو

و هي تعانقك الان

كيف لها ان لا تحبك ؟

توقفت عن البكاء

ابعدت رأسي عن صدرها

رأيت وجهها

كانت تبتسم ب حب

و وجهي مليء ب الدموع

اخذت ابهامها برفق على وجنتي

و مسحت دموعي

#اوركيد

اشعر انني احبه

و لكن لا اريد الانجراف ب مشاعري

لا اريد ان اخذل مجددا