"هيا يا اطفال تحركوا" صدح صوت تلك الفتاة تحاول جعل الاطفال يتحركون بسرعة اكبر تحت المظلة لان الجو ممطر....
"و لكن انظري ان هذا رجل طيني هذا رائع " اتاها صوت فتاة صغيرة لتتنهد بغضب....
"اجل اجل رائع و الان تحركوا بسرعة و الا قتلتكم جميعا " صرخت في وجوههم ليسيروا بخوف...
تنهدت و هي تسير خلفهم تشعر انها غاضبة من اللا شئ "هي انت يا سمين لا تأخذ هذا " صرخت في طفل صغير كان يريد اللعب بالطين...
امتلئت اعين الطفل بالدموع لنعتها له بالسمين " هااي ليس وقت البكاء تحرك سريعا" امرته بغضب ليسير و يكتم شهقاته...
بينما هي تصرخ بهم بغضب و قد قاربوا علي الوصول الي الحضانة خاصتهم كانت هناك سيارة سوداء تتبعهم.....
لم يعجب سائقها حال تلك المعلمة ابدا...
وصلوا الي الحضانة لتقف هي و ترتبهم لتزيل المظلة من فوقهم ليتبللوا جميعا صرخ بعض الاطفال خوفا و الاخر سعادتا..
كانوا في حديقة الحضانة لم يدخلور بعد يحاوطهم المطر من كل مكان...
ترجل ذاك الرجل من سيارته و فتح مظلته السوداء ليسير نحوهم..
" ما اللعنة سيمرضون ايتها اللعينة " قال بحدة لها و هي كانت مشغولة في ضرب طفل ما لترفع رأسها له و هي تمضغ اللبان بطريقة مستفزة.....
"اوهو يبدو ان هناك شخص ما الفاظه بذيئة هنا" قالت و هي تضع يداها في جيوب بنطالها...
نظر عليها باستنكار فكيف لهم ان يعينوا شخص مثلها لمراقبة الاطفال...
"ابي" صرخ الطفل السمين و هو يركض نحو اباه " اباك.. اوه انتبه يا سمين حتي لا تكسر الارض " قالت بسخرية ليضخ الغضب في عروقه بعدما رأي الدموع في اعين طفله...
مسد علي شعر طفله و غطاه معه من المطر تحت مظلته ليتشبث الطفل ببنطاله...
" انتي حقيرة لا تصلحي لتكوني معلمة " قال بصراخ لتضحك هي بسخرية " حقا اتريد اعطائي درس اخلاقي انا لا امانع" قالت و هي تقترب منه....
وضع يده علي شعره يحاول تخفيف حدة غضبه...
"انا سأفصلك يا لعينة يا منعدمة الاخلاق من هنا " صرخ بها لتقف مكانها قليلا" يا اطفال الي الداخل " صرخت بحدة ليركض الاطفال الي الداخل..
"ما هذا سيد كيم كاي افعلت تلك الحمقاء شئ خاطئ " جاء صوت المديرة من خلفهم ليحول كاي نظره عليها و تزفر الفتاة بتملل...
"اجل كيف ان تعينوا فتاة مثلها لمراقبة الاطفال انها غير مسئولة و تضرب الاطفال و تسخر منهم انا لم اتوقع ان خدمتكم سيئة هكذا" قال كاي بانزعاج لتنظر الفتاة علي ملامح المديرة الغاضبة...
"جيون انتي مفصولة " قالت المديرة بصراخ لتقلب جيون عيناها...
"اهذا جيد سيد كيم " سألته المديرة ليهز كتفاه و يسير و معه طفله ذا الوجنة المتوردة المنتفخة...
لم تنتطر جيون و ذهبت ورائه كاد يركب السيارة لتقف خلفه "هاي انت" نادت عليه ليلتف لها و ما ان التف حتي ضربته بقبضتها في انفه ليسقط بالم و انفه ينزف...
" هذا لانك جعلتني اخسر عملي " قالت و هي تشاهد الطفل يركض تجاه اباه بفزع...
سقطت المظلة منه لتلتقطها و هي تلفها في يدها باستمتاع و هي تشاهده يحارب الالم و ابنه بين زراعاه...
"اوه مسكين وجهك الوسيم" قالت و هي تسير بعيدا و معها المظله
أنت تقرأ
احببت متهورة
Fanfictionحمقاء متهورة وقحة جعلتني انسي انني متزوج و لدي طفل.. هي معلمة و حياتها غير مستقرة و انا حياتي مملة روتينية اخرجتني من طوري و جعلتني اجن هذا ما احبه في تلك المتهورة...