-34-

1.1K 137 514
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اخبار العيد معاكوا ايه ؟

انا العيد بالنسبالي كأنه مش عيد، مافيش حاجة حلوة واحدة حصلتلي فيه.. كل اللي بيحصل صدمات وزعل ونكد.. يلا الحمد لله على كل شئ.

المهم.. انا حاسة ان البارت رخم، عذبني وانا بكتبه.. التطبيق بقى مقرف قوي.

ملحوظة : البارت حزين في اخره شوية

ملحوظة تانية: بقول من دلوقتي، البارت اللي جاي ان شاء الله ممكن يبقى صغير.

............................................................

الماضي

"فاشل كعادتك"

سخر دان ذو الخمسة عشر عاماً من نايل الذي يحاول التصويب تجاه المجسم الذي يتدربان عليه، و لكنه كان يخفق في كل مرة، نظر له نايل بإنزعاج ثم سلمه السلاح الخاص به.

"انا لستُ بارعاً مثلك"

"انت مخطئ، بل انك اكثر من بارع ايضاً، و لكن يجب ان تُعطي لنفسك الفرصة"

تجاهل نايل كلامه، و الذي يعلم انه يقوله فقط كصديق يدعم صديقه، فهو يعلم في نهاية الأمر انه لن يكون ابداً في براعة دان او ليام او زين.

و قد كان نايل في هذه الفترة من حياته فاقداً الثقة في نفسه تماماً، رغم محاولات الثلاثة في زرع هذه الثقة بداخله.

"حسناً، فقط قم بتجربة التصويب مرة أخرىَ"

"لا"

قال نايل بإختصار حتىَ لا يطول حديثهما في هذا الأمر، تنهد دان و نظر للأفق، ثم عاد لينظر له مجدداً و لكن بإبتسامة.

"عندي فكرة جيدة، فقط صوب هذه المرة و إن لم تنجح فلن ألح عليك مرة اخرى في هذا الأمر.. كل ما عليك فعله هو ان تتخيل هذا المجسم كدارك"

قال دان بحماس و يقين من فكرته، بينما قد نظر له نايل بشك، ثم مد يده بتردد و أخذ منه السلاح.

و بالفعل قد وقف نايل بإعتدال، ثم وجه السلاح تجاه المجسم، و حاول التركيز.. و بعد دقيقة كانت صورة دارك و هو يبتسم بخبث تتلبس هذا المجسم، ليطلق نايل رصاصة بإندفاع و أنفاس ساخنة من شدة غضبه لمجرد تخيله لهذا الدارك.

فنايل لا يخشىَ في حياته جميعها إلا دارك، لدرجة انه يظهر لهُ في كوابيسه كل ليلة.

صاح دان بفرحة عندما احسن نايل التصويب هذه المرة، و شعر نايل بشعور غريب يجري في أوصاله فقد إستقرت الرصاصة في منتصف رأس المجسم.. و أخذ الأول يهنئ الثاني و يخبره انه يستحق ان يثق في نفسه.

و بما ان دان يعلم ان هذه الشخصية الضعيفة التي تحتل جسد نايل الأن لا تليق به، فقد تعهد امام نفسه ان يبحث بداخل نفس نايل الىَ ان يخرج ما بها من قوة.

ثأر (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن