عزيزتي تالا توقف عن البكاء فهذا الأحمق لا يستحق دموعك، انا لا اسامح من يقترب بممتلكاتي ، و انت اغلى ممتلكاتي .
كانت هذه كلمات التي قرئتها تالا للمرة
المئة و دموعها لا تتوقف عن جريان على خدها الذي تلون بلاحمر من شدة البكاء ، اخدت جاكي الهاتف من بين يدي تالا و حتظنتها بحب
" تالا اهدئي اهدئي ارجوك توقف عن البكاء سيكون كل شيء على ما يرام " تكلمت جاكي و هي تحاول تهئدتها
" لقد...قتله...بسب.....انا.....انا.....احد ممتلكاته"
تكلمت تالا وسط شهقاتها
" لا لست سبب موته بل القاتل المختل اتفهمين ،هذا ما قلته شرطة و هو ماحدث انت ليس لك اي علاقة اتفهمين "
صرخت جاكي بوجه تالا لتزداد دموع التي تجري من عينيها .
"تالا من يعرف انه حاول تحرش بك "
سالت جاكي بحيرة
" انا و ...انت فقط.... ، انا متأكدة .....من انه يراقبني "
تكلمت تالا و هي تتعثر في كلامها بسبب بكائها، لتجلس جاكي و تبدأ بتفكير ،صادة صمت في كل المنزل لا يسمع سوى صوت انفاسهما ،و دقات قلبهما وقفت جاكي والتفتت الى تالا
" تالا اسمعيني جيدا نحن سنسافر من هنا "
قالت جاكي بحزم
" لا مستحيل فكل اصدقائي هنا و عملك انتي و مدرستي مستحيل لا تفكري حتى في هذا انا لن اغادر لن افعل "
تكلمت تالا بترجي
" لا نحن سنسافر انت في خطر و اصدقائك ايظا في الخطر "
" انا لا أريد لا أريد لا أريد "
" انت مجبرة نحن سنسافر الى باريس "
" اختي ارجوك لا اريد ان أبدا حياة اخرى مجددا "
" لا يهمني ، تالا انت اخر شخص تبقى لي و انا لن اسمح بأذيتك او موتك ايضا اتفهمين الأن اذهبي و ستعدي، انا سأجلب تذاكر سفر ، ان اتصل احد لا تجيبي مهما كان اتفقنا "
هزت تالا رأسها بمعنى نعم فهي لا تستطيع قيام بشيء امام اختها ،كانت دموعها تنزل من خديها ،سمعت تالا صوت اغلاق الباب فذهبت تجري الى غرفتها لترتمي عليه و يبدأ صوت بكائها و صراخها و شهقاتها .************************
حل المساء ليحمل مغادرتهما لهذا المكان ، كانت تالا تودع غرفتها الحبيبة
" تالا انزلي من هناك سنتأخر على طائرة "
نادت جاكي لتمسك حقيبتها و تنزل للأسفل و دموع تنزل ايظا على خديها
" هل مات احد و انا لا اعلم "
تكلمت جاكي بسبب ارتدائها للملابس سوداء
" تالا توقف عن البكاء ارجوك تالا اذ كنت شقيقتك توقفي عن البكاء نحن سنختفي فقط لفترة و نعود "
تكلمت جاكي بترجي
" لفترة "
" اجل و الأن ابتسمي "مسحت تالا دموعها وبتسمت ابتسامة سطحية فقط ، فهي لا تريد ان ترها شقيقتها محطمة مجددا .
امسكت حقيبتها و اليد الأخرى شقيقتها و خرجتا معا
*************************
كان ينضر لهما وهما يركبان سيارة الأجرى ، كانتا سعيدتان ضهريا فلقد رأى الحزن في عينيها ، كم شتم نفسه لضعفه لقد اخافها، انطلقت سيارة الأجرى ليتتبعها للمطار ،ضل يتتبعهما في كل خطوة و هو لا يتحمل لمعة الحزن التي في عينيها .
************************
جلست تالا قرب جاكي و هي تتظمر
" ألم تجد بلد أخر غير باريس لنذهب اليه "
" لا لم اجد "
" فعلا البلد الوحيد الذي لا استطيع تكلم لغته "
" عملي الجديد هناك انا اسفة "
" انا اكرهك "
"ا لقد حطمت قلبي "
" ههههه انا احبك "
" و انا "
كانتا تتكلامان بطريقة درامية و سعيدة
" المرجو من السادة الركاب المحترمين ارتداء أحزمة الأمان فطائرة ستقلع قريبا "
نطق ذالك الصوت لتغلق تالا عيناها و جسمها بدأ بالارتعاش .
" تالا تنفسي بعمق و عدي لثلاثة و اخرجي هواء من رئتيكي "
نفدت تالا طلب أختها لتهدأ قليلا
" انا لا اعلم ماذا ستفعلين من دوني "
تكلمت جاكي بعجرفة
" كنت سأكون ميتة "
ردت عليها تالا مع ضحكة ثم بدأت جاكي بتعليم تالا اللغة فرنسية بينما هو كان ينضر لها بشغف و حب و مع كل ضحكة كان قلبه يقفز من صدره .
*************************
" تالا اثبتي مكانك "
تكلمت جاكي بحزم
" جاكي اسرعي اريد رؤية باريس "
كانت تالا تقفز بطريقة طفولية
" حسنا حسنا انتضريني خارجا يجب ان انهي بعض الامور هنا "
" حسنا "
كانت تالا تجري بسرعه للخروج من هناك بدأت بهبوط سلالم لتتعثر قدمها و يهبط جسمها للأسفل معلنا بديتها لتشعر بيد تمسك معصمهاستووووووووب
مرحبا ياحلوين كيفكم بخير
بتمنى تكون الرواية عجبتكم
و شو متوقعين
فوت + كومنت = البارت جديدباي ياحلوين
أنت تقرأ
المعجب القاتل
Romanceحبيبتي تالا لا تبكي فدموعك غالية على قلبي، و هذا الأحمق يستحق أكثر من هذا لمحاولته لمسك هو يستحق موته