استيقظت شهد من المهدء الذي ناولت لها الممرضة عن انهيارها وجلست تبكي بحرق والم شديد دخلت والدتها عليها محاولة تهديئها وطلبت منها ان تنهض وتصلي وان كل شيئ سيتحسن
بعد عدة ايام من حزن العائلة الا انهم يقووا من انفسهم من اجل شهد ظهر على الاخبار انهم قد وجدوا اشخاص كانوا على الطائرة وقد وضحوا ان الطائرة تفجرت على مقربة عن الارض وان الموتا هم من كانوا جالسين في الجناح العادي اما الباقي فقد سقطوا في البحر
كان هذا الخبر كاعادة الحياة للعائلة باسرها وقد طلب
سامي ان يقوم المستكشفين البحار بلبحث عن مجد
ومر أسبوعين على البحث وقد قاموا بئجاد الكثير والكثير من الجثث التي ماتت غرق الا انهم لم يجدوا مجد
كانت شهد تدعو كل ليلة بان يعود اليها مجد بسلام وان إذ مات ان يجدون الجثة لتودعه وتبكي طيلة الوقت
كان املها بالله كبير وان مجد سيعود عاجلا ام اجلا
وفي احد اليالي التي كانت شهد بها تدعوا نزلت لتشرب وفي طريقها سمعت والديها يتحدثان "اشرف انت تعرف ان ابنتك لازالت طالبة في سنتها الاخيرة واعتقد انها يجب عليها اكمال دراستها" تنهد اشرف قبل ان يقول " اعلم يا عزيزتي حتى اننا كنا متفقين على ان تكمل دراستها قبل الزفاف "" لكن يا حبيبي كيف نطرح هذا الموضوع في هذا الوقت الغير مناسب "
"اعلم يا منى لكن مستقبل ابنتكي العلمي مهم كزواجها " مسحت منى وجهها بكفيها وقالت "اخاف ان يغضب اخيك وزوجته من هذه الفكرة وهم لم يجدوا مجد بعد "
بدائت شهد بلبكاء وكانها تذكرت انها ما زالت طفلة يمكنها ان تبكي امام الجميع لكي يخففوا عنها
خرجت منى لتهدئ من روع ابنتها " امي لم يعدني ان يغيب كثيرا وقد وعدني ان يكون الى جانبي في الدراسة "" اهدائي صغيرتي كل شيء سيكون بخير لا تقلقي "
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
لست بتلك المهرات الكتابية وتنفذ افكاري
وفقراري للكتابة كان اني اخرج ما بداخلي بشخصيات واحداث خيالية فانا اكتب لنفسي واشجع نفسي في الكتابة وهذه اول مرة لي بكتابة رواية فكبيري قصة قصيرة
أتمنى أن تعجبكم ♥
