بدأت جودي بالعمل لدى السيد (آدم البرت)
وكانت حقا سعيدة بمكان عملها الجديد
و ب العائله ......
لم تكن ترهق نفسها في العمل كان المنزل دائما نضيف ولا شيء فيه من الضوضاء غير
صوت الصغيره (بيني) العائله الصغيره دائما منضبطه هذا ما تقوله( جودي )
فتره دوام (جودي)من الساعه7:00السابعه صباحا إلى الساعه8:00مساء وبعد رجوعها إلى المنزل كان عليها الاعتناء بأخيها المريض المصاب بمرض سرطان الرئة المبكر من كثرة شربه للسكائر (الدخان )والكحول أصيب بهذا المرض فكان عليها الرجوع لتبقى معه ليلا لأنه كان لديه خوف من أن تطارده الأرواح وهذا ما كان يثير سخرية (جودي)اتجاه أخيها (سام) من كونه قد أصبح مجنون على الآخر
------------------------
...قد يضلم الزمن اناسآ كانو لنا عونا
...قد يهين الكريم لعطاءه
...قد يصفق للفاشل على أفعاله
...قد تحتاج أن تهرب بعيدآ عن الواقع
...قد نرتقي أو قد تراق آخر قطرات الدم من حياتنا
-------------------------
(سام) من كونه رجل أعمال ناجح
إلى مجنون تحت غطاء السرير يعيش
يخشى النور و صوت الصفارات عدوه
......
.............
يوم ما قبل سنتين عاد (سام)غاضبا من العمل
كونه قد خسر جميع أمواله في صفقه لم تكن ب ناجحه
رفع رأسه إلى السماء وصرخ لمى انا من بين كل هذا العالم ؟؟
اعمل ليل نهار
وفي الآخر أكون أنا الخاسر!!
صعد سيارته وقاد بغضب
جالت في ذهنه فكره الانتحار وزاد سرعه القيادة عسى أن يضرب بشيء و يموت
.....
فجأة هنا انتهت حياه أحدهم مودعة
احبابها بغلق جفونها كاتبه وصيتها
على الأرض التي انتشلت اجزاءها عليها
من انتي بحق السماء
حياه أم عدو شرس
لا يهاب إلا البقاء
.....هذه الروح كانت روح زوجه (ادم)المسكينة (ساره) وطفلتها التي نمت في احشائها
.....هذه الفقرة كانت تدعى ..المصير..
----------------------
من بعد هذا الحادث المفجع
اختفى (سام)هاربا من قدره
وبقي (ادم)في دمار شامل في حرب مع الذكريات في طريق العودة بقي ينظر إلى الوراء تاركا خلفه حلما كبيرآ وتاركا معشوقه مجنونه و زهرتا ب دموع العين كان ينتظرها
--------------------------
هذه هي عطايا القدر
اما خيرآ أو شرآ
كن راضيا فاليوم
رأته العين
و في الأمس
انتهى اللقاء
-------------------------
زوجت (سام)قد هجرته بعد سنتين على مرور هذا الحادث والوحده قد كسته والأفكار قد كسرته زوجته عانت مع البقاء ب جانبه في أول سنه من مرور هذا الحادث كان (سام)يخشى
الخروج من المنزل وبقى ضميره يؤنبه
على فعلته مع انها كانت قدر مكتوب والسنه الثانيه أصبح في آخرها شبه مجنون ....
زوجته قد هجرته لأنه لم يعترف بغلطته
ولم يطلب السماح من ارواحهن بل بقي في عالم غريب كانت صدمه من نوع حقير
وقد حملت زوجته منه في السنه الثانيه ولكونها
لم تستطع حتى أن تذوق الخبز بسبب
زوجها وكيف ستعتني ب طفلتها
قررت رميها على الطريق وبقيت تنظر من بعيد إلى أن أتى أحدهم وأخذ ابنتها كان (ادم)هنا التف حبل القدر على أصحابه راجعآ
وهنا بدأت ابنه (سام)المدعوه ب(بيني)بالعيش لدى (ادم) والعمه (فولكيفا)
و جلب (ادم)الخادمه التي تدعى ب (جودي)
وكانت في الحقيقه هي عمه (بيني)
-----
العجب كل العجب من هذا القدر
-----

أنت تقرأ
المصير و القدر
Short Storyعجبآ نولد أحرار ونكون صغار وتكبر أحلامنا ونقول الكثير نفرح بأصدقائنا ونضحك في الواننا وننام في أحضان أمهاتنا ونكبر تحت خيمه آبائنا ثم نخرج من المنزل على أننا كبرنا ثم فجأه نصبح رماد تحت التراب وبين الحجارة فجأه بسبب ....