من بين زوايا الماضي وأبواب المستقبل فتحت صفحه جديده عنوانها هل نكمل قال لها ادم
نعم
قالت لها جودي
لا أعتقد
هناك شيئا ما حصل في الماضي ويجب على الحاظر أن يصلحه قبل انتهاء الوقت
موقف جودي.!!
سيلعب هنا لكن يا ترى من سيربح الجائزه هذه كانت هديه جودي لهذه العائلهكالذي يعشق شخصا انانيآ ويبادله حبا قويا ثم يرحل هذا الادم النذل ك عابر سبيل ما ترك ورائه إلا اثرآ ليس ب جميل
ترك قلبا مدميا وروحآ مدمرا
لم الحياه للباطل تصفق وللحق تغلق أبوابها
المرميه على عتب أقدارها .......مضت السنين بسلاسة واحده تلو الأخرى
وفي جعبه كل منا هناك عنصر يدعى الفضول
بدئت (جودي)تحاول معرفه لمى السيد (ادم)من دون زوجه وهذه الفتاه لم لا تشبهه والعمه من تكون كثرت التساؤلات حول هذه العائلة
كانت (جودي)كل يوم عندما تعود تحكي لاخيها المريض (سام) عن الذي يحصل معها من أحداث وغيرها
لأنه كان انيسها الوحيد الذي يستطيع سماعهامضى الزمن وغادر الوقت وكتبت ذكريات جميله بين ((آدم و بيني))
أصبح المنزل يحكي قصة حياتهم والجدران تنطق بأحرف قد مضت على ألسنتهم
أحلى الالحان كانت تعزف في دارهملمى الحسد يفسد الحب وما سبق
لمى هكذا يفعل البشر
لمى لا يعيش البشر بسلام وكفى
لمى؟؟أصبحت (بيني)تبلغ من العمر 15عاما
وتقاعد (ادم)من العمل عندها
وفي هذه الفتره قد مرت قصه حزن لن ينساها (ادم)وهي أن العمه (فولكيفا )قد توفيت-*-
مع هذا الحزن الذي تركته العمه في صدر (ادم)
أكمل (ادم)طريقه نحو الأمام
مع ابنته (بيني)
و (جودي)أصبحت جزء كبير من العائلة
يأمن (ادم)لوجود(بيني)معها فقط
خلال هذه الفتره تغلب (سام)على مرضه وأصبح شخصا قويا
وفي يوم ما
قرر زياره أخته في البيت الذي تعمل لديه
ليرى هذه العائله وليريح نفسه من الفضول الذي غلب عليه من كثرة ما تحكي له أخته عنهمطرق باب السيد (ادم)في الساعه الثامنه مساء يوم الأحد
فتحت (جودي)الباب وإذ ب (سام)الطارق و جاء (ادم)خلف (جودي)فقال (سام)
هل أنت السيد (ادم)
أجاب ادم ب نعم أنا (ادم) وهل أنت (سام)قال بلى وابتسم قال هل سأقف طوال الليل هنا أم ستدخلوني
ابتسم(ادم)وقال تفضل عزيزيدخل (سام)المنزل و خلع من كتفيه
جاكيته الكبير وأعطاه لاختهنادى (ادم)عزيزتي لدينا ضيف
وإذ ب (جودي)حضرت امام السيد (سام) بجانب أبيها و وضع يده على كتفيها وقال لها عزيزتي
هذا هو العم (سام)أخ (جودي)كانت(بيني) فتاه مهذبة
ألقت التحيه عليه
وقالت انا معجبة بك يا عم لأنك تغلبت على مرضك
أنت تقرأ
المصير و القدر
القصة القصيرةعجبآ نولد أحرار ونكون صغار وتكبر أحلامنا ونقول الكثير نفرح بأصدقائنا ونضحك في الواننا وننام في أحضان أمهاتنا ونكبر تحت خيمه آبائنا ثم نخرج من المنزل على أننا كبرنا ثم فجأه نصبح رماد تحت التراب وبين الحجارة فجأه بسبب ....