وصلت إلى متجر الحلويات،وحينما دخلت لم تجد سونيا ،قالت البائعة:انتي سايا؟وحين اجابت بالإيجاب قالت :إن أختك تنتظرك فوق👆قالت:اهه...شكرا لك ،صعدت للسطح وحينما فتحت الباب تفاجئت بعشرات البالونات تسقط عليها،قالت سونيا:كل عام وانت بخير،اليوم تصبحين في التاسعة عشر،صحيح؟أحببت أن أقدم لك شيئا صغير بما انني معك اليوم،إن صاحبة هذا المتجر لطيفة لقد سمحت لي بخبز الكعكة هنا،والجو لطيف اليوم،لذا قررت إقامته في السطح،ما رأيك؟ -رأيي؟،لا أعلم حتى ماذا أقول أنتي فتاة رائعة😻 -ماذا ظننتي حينما تأخرت على العودة؟ -اممم،لقد ظننت بإنك تهت في المدينة كونك لست معتادة عليها قالت في نفسها:من الأفضل ألا تعلم😅 -تفضلي -ما هذه؟ -هدية..افتحيها -انها....لوحة جمييلة -لقد تعاونا في خياطتها انا وأمي😊وهذه من السيدة ستيوارت -لا أصدق ! إن هذا الكتاب حقا نادر!بحثت في جميع المكتبات عنه...اشكريها بالنيابة عني -بالتأكيد،والآن هيا تذوقي هذه الكعكة بذلت جهدي لصناعتها😆
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-لا أعلم ماذا أقول -لا تقولي شيئا ،تستحقين الأفضل😁 مرت كل ثانية كالحلم لسايا ،رؤية شقيقتها،كم كبرت،رؤيتها وهي تتكلم وتضحك بسعادة وحرية،ما تزال تلك البسمة سر جمالها،وما زالت سونيا تتطور،..لقد كبرت صغيرتي. كانت الشقيقتان مستلقيتان تتكلمان في آخر ليلة لسونيا في المدينة،قالت سونيا:غدا،سأعود إلى الريف -صحيح -لقد اشتقت لهم حقاا -اظن ذلك -ولكن...رؤية عالمك و كيفية عيشيك كان أمرا ممتعا😁 -حقا؟هل استمتعتي؟ -كثيرا كثيرا،سأشتاق للمصعد المخيف وإلى متجر الكعك اللطيف ..ولكن أتعلمين...أكثر ما تمتعت به كان صحبتك😄أنتي حقا أفضل مرافقة،كان من الممتع أيضا التخطيط لحفلة يوم ميلادك الصغيرة😊 -وأنا استمتعت بزبارتك جدا،ستأتين مجددا ،اعلم هذا -ااااه،تصبحين على خير -تصبحين على خير. وأتت لحظة الوداع في المحطة سايا:اهتمي بدروسك،أراك لاحقا -حسنا،سأشتاق لك،أراك لاحقا سارت سونيا قليلا ولكنها سمعت صوت سايا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سايا:في الأسبوع القادم قد أتمكن من الحصول على إجازة،أخبري أمي أنني سآتي علت البسمة وجه سونيا وهي تقول:بالتأكيييد،إذن أراك بعد أسبوع ولوحت لها👋 اومأت سايا ولوحت إلى أن اختفى القطار عن الأنظار
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-ما هذه؟ربما هي لسونيا " في السابع من إبريل من عام 1998،قدمت إلى هذا العالم فتاة كان بانتظارها الجميع،انتظرها الليل لتزينه ببكائها،انتظرها القمر لتنوب عنه بإنارة الدنيا،انتظرتها أشجار البرتقال لتأتي وتقطف ثمارها بيداها الناعمتان،انتظرها الطائر الحزين لتغني معه،ببساطة كانت الأرض تتهيأ لاستقبال هذه الطفلة. واليوم ستصبح هذه الطفلة في التاسعة عشر و ياللشابة التي أصبحت عليها هذه الطفلة،إنها الآن أفضل شقيقة قد يتمناها أحدهم ♡و هي أفضل موظفة قد يتمناها أحدهم، ببساطة هذه هي الفتاة التي يريدها الجميع😆"
