وبعد مرور ثلاث سنين
اصبح عمري ايزبيلا الأن اثناعشر عام كبرت وازداد جمالها وازداد حقد أمرأة أباها وازدادة غيرة اخواتها منهاالساعه ٧:٣٠
ايزبيلا POV
وكالعادة في المطبخ اسمع صراخ عجوزنا الشمطاء اقسم انها تصلح ان تعمل في المطافئ كصفارة إنذار ماهذا ياإلهي ايزبيلا:حسناً قادمه
ثم ذهبت لغرفة إمراة ابي العجوز الشمطاء بعد ان حضرت مائدة الفطور وفتحت الباب و أزحت الستائر عن النافذة لأسمح لنور الشمس بالدخول ولكني صعقت من منظرها هه وتقول لا تقولي لي عمتي كي لاتكبريني بالعمر اقسم انها تصلح لإخافة الأطفال كي يناموا ثم أردفت قائلة : صباح الخير عم اقصد امراءة ابي
امراءة الأب : لا احتاج صباحك واذهبي لإيقاظ اختيكي هيا
أردفت بحسناً وذهبت خارجا
وذهبت لغرفة ماندي فتحت الباب و فتحت النوافذ سامحه لنور الشمس بالدخول فقالت ماندي : اللعنه عليكي لما اصبح بوجهكي النتن دائماً ؟؟
فقلت لها : صباح النور ماندي !
فقالت : لا تدعي اللطف أرجوك لا اريد الضحك مع هذا الصباح !
وذهبت للحمام ولكني لا اعلم لما تكرهني هي بالذات وبشده أيضاً ولو انني لا ابادلها الكره بالطبع !
وذهبت لغرفة ساندي وايقظتها وبالطبع لم اسلم من الشتم واللعن ولكنني تقبلت بصدر رحب !
بالطبع تسألون أين ابي هه منذ ان توفيت والدتي ام اقول انها نامت ؟
وهو لا يأتي الا البيت الا في الليل ويأتي مخمور وبعض الأحيان معه فتاة وتطرده زوجته هو و فتاته ! ولكن عندما كنت في التاسعه أتذكرون عندما منعتني زوجة ابي من العشاء تسللت في الساعة الثانيه ليلاً كنت جائعه ولم استطع النوم دخل ابي وكان ثمل كالعاده ولكنه فعل شيئاً جعلني اقشعر لقد تلمس جسدي وكان يبتسم ويقول :مثيره يا ابنتي الصغيره ولكن دخلت زوجة ابي وقالت لي ان اذهب لغرفتيي وذهبت راكضه .ماندي : ايزبيلاااااااااااا
ياإلهي الرحمه ماذا الأن !!
ايزبيلا :قادمه
ماندي بتكبر : امسحي حذائي
ايزبيلا : ماذا ؟؟!
ماندي بغضب : اتدعين الصم ام ماذا قلت امسحي حذائي واللعنه تأخرت على المدرسه هيا
ساندي بسخريه : بالطبع بن تهتم للتأخير و لاتعلم ماهي المدرسه لانها اميه لم تدخل المدرسه
دمعت عيني لكلام ساندي الجارح فأنا لم تعطيهم سوا الحب و التقدير والاحترام ولكن لما تتلقى هذا الكره و الذل والسخرية منهم ؟؟ اخفضت رأسي إلى حذائها لأمسحه فأردفت ساندي ساخره : هذا مستواك ايتها اليتيمه القذره !
فضحكت ماندي بصوت عالي فأستقمت وانا أكتم دموعي وركضت لغرفتي هه أأسميها غرفة انها مخزن يقع في علية البيت. وبه فراش وغطاء انام عليهم و مرآة مكسوره و ملابسي اصفطهم على الأرض
دخلت لغرفتي وقفلتها وجلست على الأرض البارده ظامه وشاح امي لصدري وأسمح لدموعي بالخروج إلا ان نمت
بعد ساعات أتاني صوتها الخانق الذي يخرج الروح اقسم انها ساحره على هذا الصوت أفقت من تفكيري على كلماتها : هل متي يافتاه؟؟
الموت الذي يأخذك إلى جهنم انتي وبناتك أتتفاول علي بالموت اللعنه عليها أردفت قائلة : لا لم أمت انا حيه
فقالت : أخرجي هيا انها السابعه مساء متى ستشرفين للمطبخ لطهي العشاء ؟؟
ياإلهي هل نمت كل هذا الوقت !!
ايزبيلا :حسنا قادمه
ذهبت لطهي العشاء أتمنى لو لدي سم اقسم اني لن أتردد في وضعه على عشائهن
انهيت عشائهم و وضعته على الطاوله وتناولوه تخيلت انني وضعت سم في طعامهم وهن الأن يتلوين من السمومه ويموتن نيهااااهاهاها ياإلهي اقسم اني سأحتفل بهذا اليوم وسأجعله احتفال سنوي !!
أيقظني صوت ماندي من حلمي الجميل
ماندي : لما تنظرين لنا و تتبسمين هكذا ببلاها ؟؟
ايزبيلا: انا فقط أتمنى ان تدوم جمعتكم هذه وهمست بصوت لايسمعوه "في الجحيم "
ماندي : كفي عن الهراء واملئي طبقي بالحساء
يا إلهي ماهذه الكارثه انها كالأله فقط تأكل. وتنام هي و ساندي وأمهم فوقهم
بالطبع انا من يحل لهم فروضهم المدرسيه ولو اني اصغر منهن سناً ولكن هذه انا الخارقه التي تفعل كل شيئ قاطع تفكيري البطولي صوت صراخها المرعب
ماندي : هلووو أين ذهبتي ؟؟
ذهبت إلى الله والجنات الفردوس بعد صراخك هذا !
ايزبيلا : انا هنا
ماندي بسخريه : جيد انكي هنا اتمزحين ؟؟ اذهبي واملئي صحني هيا
ايزبيلا : حسناً
وبعد ان ملئت طبق هذه الشمطاء و غسلت الأطباق ذهبت إلى غرفتي ووضعت القرص على مشغل الأغاني الصغير الذي احتفظ به فأنا مغرمه بل عاشقه للرقص منذ ان كنت في السابعه من عمري طبعاً انا ليس لدي هاتف مثل اختاي ولكن لدي هذا المشغل امم انه يفي بالغرض وضعت القرص وحرصت على اخفاض الصوت وبدأت أرقص مع أنغام الموسيقى_____________
هللو جااايز قااايز الي يكون ماندي احس ودي امعط شوشة ام أمها
قطييييعه بس
اي هوب يو هاف فن بس ✋🏻
كيف العنجليزي ابداع ادري والله 🙈

أنت تقرأ
انحناء جبل
Fanfictionتتساقط الأمطار بغزاره هذه الليله والصواعق لاتتوقف في بث الرعب من صوتها ولكن هناك فتاة تختلط دموعها مع هذه القطرات وبعد ساعات تقف وتأبا الانكسار تسير في هذا الطريق وتردد -لن انكسر فلست تلك الضعيفة لن اسمح لهم بالفرح بإنكساري اللعنه عليهم جميعاً...