يا إلهي انها الثانيه ليلاً ماذا افعل هنا ؟؟ فتذكرت كل ماحدث فأدمعت عيناها فستقامت وذهبت للطريق العام المؤدي لمنزلها و ظلت تسير حتى رأت ضوء ساره متجه نحوها وبسرعه هائلة فأغمضت عيناها بسرعه فضغط هو الأخر على المكابح وارتجل من السياره وهو غاضب ويصك على اسنانه وعروقه البارزه من شدة غضبه ووقف امامها وهي مازلت مغمضا عينيها ونظر لهذه الأنثى التي أمامه والتي لا تتعدى صدره لقصرها وهي مغمضه عينيها وزامه على شفتيها ولكن مازال الغضب يجتاحه على فعلتها الغبية تلك ووقوفها أمامه ولكن عندما فتحت هي عينيها فرأت صدر أمامها فرفعت عينيها الى اعلى للنظر في وجهه الذي ينظر اليها ببرود
اما بالنسبه له فنسي الغضب حين رؤية هاتين العينين الدامعتين التين تنظران له بخوف فصمت حين رأها فكان منبهرا بالمخلوق الذي أمامه هل هي لعنه ام ماذا ؟؟ تلك الأعين الزرقاء الدامعه ورمشها الطويل و الكثيف الذي يغطي عينيها و شفتها المزمومه و المملوئه ذات اللون الوردي الدموي وخديها المتوردين وانفها المحمر اثر البرد وشعرها الأسود المتناثر على كتفيها الصغيرين فظل يحدق بها الا ان آفاق ورأها تركض ذاهبه فلم يأبه وركب سيارته و ذهبوأما بالنسبه لها فلقد عادت للمنزل وفتحت الباب ببطئ و أغلقته ولكنها شعرت بنفس احدهم على رقبتها فألتفتت بسرعه ورأت ابيها وهو ثمل فاقترب منها فقالت والدموع تملأ عينيها
ايزبيلا : ابي ؟؟
الأب : ابنتي المثيرة
قالها و رائحة الكحول تنبعث منه وهو يقترب ويلصقها بالحائط ويتلمسها بقرف
ايزبيلا : ابي ارجوك انا ابنتك
ابي لا انا تلك الأمانه التي أمنتها لك امي
الأب : اصمتي واللعنه
فسحبها ونحيبها لم يقف وترجياتها لم تقف حتى احست به داخلها فأدمعت و لم تنطق ولم تصرخ بل صمتت وهي تشعر بالألم يجتاحها وهو يتحرك بها وهي تشعر بأنها تتمزق من سرعة حركته اللعنه عليك يا ابي خرج منها وابتسامته لاتفارق وجهه القذر فنظر لها بينما هي مستلقيا على الارض عارية وأردف بصوته الثمل و القذر
الأب : لما تدعين الشرف وانتي لستي عذراء ابنتي المثيرا ؟!
ايزبيلا : اللعنه عليك أهكذا تعامل امانه امنتك إياها امي
قامت وهي تضربه انا ابنتك ابنتك أيها الغبي ابنتك اللعنه عليك
صعدت الى غرفتها راكضة تخرج لها ملابس لترتديها وتخرج راكضة للخارج وتمشي تتساقط الأمطار بغزاره هذه الليله والصواعق لاتتوقف في بث الرعب من صوتها ولكن فتاتنا هناك تختلط دموعها مع هذه القطرات وتتعالى شهقاتها ولكنها
تقف وتأبا الانكسار تسير في هذا الطريق وتردد
-لن انكسر فلست تلك الضعيفة لن اسمح لهم بالفرح بإنكساري
اللعنه عليهم جميعاً ولكني سأضل واقفة
فضلت تسير حتى وصلت عند محطى وكشك امامها فاقتربت وطلبت منه ماء فضحك قائلاً ماذا ستعطيني مقابل ياجميله ؟؟
فاردفت قائلة : إياك والتحدث معي بهذي ألطريقه اتفهم
فضحك قائلاً : فتاة جميله مثلك في هذا الوقت من الليل ماذا تفعل يا ترى ؟؟
فرمقته بنضرات غضب
فقال وهو يضحك : بالتأكيد عاهره
فصفعته وقالت وهي تحاول حبس دموعها : لا تتجاوز حدودك معي فأنت لاتعلم ماهي ظروفي لأخرج في هذا الوقت
فصمت لكلماتها هذي وذهبت هي وجلست على حافة الطريق مكوبه وجهها بيديها وتسمح لدموعها بالنزول_________
اوك هذي التكملة ✋🏻
أنت تقرأ
انحناء جبل
Fanfictionتتساقط الأمطار بغزاره هذه الليله والصواعق لاتتوقف في بث الرعب من صوتها ولكن هناك فتاة تختلط دموعها مع هذه القطرات وبعد ساعات تقف وتأبا الانكسار تسير في هذا الطريق وتردد -لن انكسر فلست تلك الضعيفة لن اسمح لهم بالفرح بإنكساري اللعنه عليهم جميعاً...