قتل روح انثى

18.1K 535 8
                                    

بعد اربع سنوات كبرت فتاتنا الحسناء واصبحت في السابعه عشر من عمرها ولم تنمو هذه الزهره فقط بل نما الحقد و الكراهية والنبذ من حولها

ايزبيلا POV

في الصباح وكالعادة في المطبخ تطهو فطورهم و هي تتثاوب تريد النوم ولكن هل هناك نوم عند هذه الشمطاء ؟؟ هه بالطبع لا يا إلهي متى يأتي خبر وفاتها و احضر جنازتها ؟؟ ام اذهب لقتلها ؟ ياإلهي سيكون ممتعاً واقتلع أعينها من مكانها واضع واحده في فراش ماندي و الأخرى في خزانة ساندي نيهااااااهاهاها أوبس يإلهي الحليب لقد انسكب علي هففف ماهذا الأن ؟ اللعنه عليها انها نحس اقسم فمجرد التفكير بها أقع في المشاكل حسناً حسناً أيزي لاتغظبي لاتغظبي سأذهب لتغير ملابسي و ارجع لإكمال فطورهم اللعين وذهبت لتغير ملابسي ولكنني عندما مررت بجانب غرفة اختي ساندي سمعتها تتحدث بالهاتف وتقول : ياإلهي لا اعلم ريا ان زاك يعحبني و سام مثير اللعنه اريد مواعدة زاك و مضاجعة سام حسناً الى إلقاء ريا هيا
اووه ماهذا يا اختاه انكي عاهره بحقق وتستحقين جائزه لصدارتك المركز الأول بهذا المجال الشريف الذي يرفع الرأس بفخر قاطع تفكيري صوتها ساندي: هل كنتي تتصنتين إليّ ؟؟
ايزبيلا : نعم سمعت كل حرف قلتيه
ساندي : هل تصيرين على استفزازي دوماً
ايزبيلا : لا ابادلك المعامله فقط
ساندي : إذن لن تخرج تلك الكلمات التي سمعتيها اتفهمي ؟!
ايزبيلا : لمَ ام انكي تخجلين من عهرك ؟
ساندي : اسكتي و اللعنه اغربي عن وجهي ايتها اليتيمه القذره وتتكلم عن الشرف أيضاً اقسم اني سأريكي العهر ان لم تذهبي  !
ايزبيلا : عاهره ساقطه
وذهبت ياإلهي لم انا ذاهبه الأن لغرفتي ؟؟ أهه نعم لتغير ملابسي اللعنه على تلك العاهره انستني ! بدلت ملابسي واردفت للمطبخ و تفاجأت بالبيض المحروق يا إلهي ارحمني لقد احترق حسناً لم اتفاجأ لأنني كنت اعلم انه سيحترق لتأخري في تغير ملابسي وطهوت مجدداً ووضعت الفطار على الطاوله ولقد نزلت الساحرة و الفيله خلفها حسناً كفاني مزاح و ذهبت للمطبخ للأكل ولكن سمعت صوتها الكرواني وبالطبع أيجوز ان لا اصبح بصوتها العذب الجميل ؟؟
امرأة ابي :ايزبيلاااااااا
ايزبيلا : انا قادمه
ايزبيلا : ماذا ؟
امرأة أبي : سوف تمسحين الأرضيه أريدك ان تري وجهك فيها من شدة نظافتها و اريد ان تكنسي الغرف و ان تغسلي الأطباق و تنظفي غرفة ماندي و ساندي كذالك وتغسلي الملابس و تكويها و تنظفي الفناء واغسلي السياره و لاتنسي تنظيف غرفتي
سقط فكي ماذاااااااا هل سأفعل مل ذالك و لكن لما ؟؟ اوووه بالطبع الساقطه اختي ماندي  آه كم اكرهها هي و ماندي و امهم فوقهم اللعنه عليهم !
اومئت لها وذهبت

في السابعه مساءً 
انجزت جميع الاعمال و انا مرهقه الأن ولكن بقي علي الفناء فحملت نفسي للفناء و ذهبت لألملم الأعشاب و الحشائش ولكن أوقفني صوت ساندي وهي تقول لي : أتمنى ان تستمتعي ايتها الشرفه الطاهره الصغيره !
لم أرد عليها و لم افهم ماذا تعني فذهبت و تركتني ألم تلك الحشائش
ولكن فجأه قشعر جسدي وشعرت بشخص يحاوطني ولكن ما اللعنه التي تحدث التفت لأرى وجهه ويتكلم بصوت مبحوح
... : مرحباً يا جميله
ايزبيلا : اغرب عن وجهي ثم كيف دخلت ؟؟
... : انتي أسلوبك حقاً مهذب
اقترب مني واغلق الفناء وظل يقترب مني وانا ابتعد حتى اصتدمت بالجدار الذي خلفي أردت الصراخ ولكن هل هناك من يأبه ؟؟ هل هناك من يهتم ؟؟ هل هناك من يسمع ؟؟!! لا فعندما لامست يداه القذرتين جسدي صرخت و دفعته و لكنه أمسك يداي بقبظه واحده فصرخت بأبي ولكن أين هو اووه بالطبع في ألحانه مع نسائه اللعنه فشعرت به يجردني من ملابسي فصرخت فقال : اوووه انتي حقاً مثيره على الرغم من سنك ولكن لما الصراخ هل هناك من يهتم لكي؟؟ او يأبه بكي ؟؟ دعيني انهي عملي
فدمعت عيناي حين سمعت كلماته ولكني استمريت بالصراخ و حاولت دفعه ولكن أضل تلك الفتاة الضعيفه وهو الرجل وقوته اكبر من قوتي فصرخت صرختي الاخيره حين شعرت به داخلي وبعدها خرج مني وتركني انزف ودموعي لم تتوقف فضليت لساعات على هذه الحال حتى استقمت انها هي اللعينة العاهره الساقطه هه لانريد ان تكون الوحيدة اللعينه عليك ساندي اللعنه عليك فدخلت للداخل وكانت جالسه على الاريكه و بجانبها أمها و اختها ماندي فدخلت وأمسكت بها من شعرها قائله
ايزبيلا : لما ؟؟ لما ؟؟ ماذا فعلت لكي ؟
ساندي : اتركيني هل جننتي
ماندي : اقسم انكي مختلة اتركيها ماذا تفعلين ؟؟
امراءة الأب : هذا يكفي ايزبيلا اتركيها الان ماذا تظنين نفسك فاعله ؟؟
ايزبيلا تركتها وهي تقول بين شهقاتي و غضبي : ابنتك العاهره لم ترضى ان تكون العاهره الوحيده هنا فأرسلت لي شاب كي يغتصبني !! 
فبكت ساندي وهي تقول : امي اقسم انها تكذب لا اعرف عن ماذا تتحدث
فقالت ماندي : امي هل سوف تصدقين هذه اليتيمه القذره التي تتدعي الشرف ؟؟
ايزبيلا : انتي وأختك العاهرات هنا وليس انا
ولكن دوا هذا المكان صوت وشعرت بخداي يسخنان من الصفعه التي أتتني
امرأة الأب : كيف تجرؤين ؟؟ انا من ربيت ابنتاي و انا من علمهن الأدب اما انتي فلم تربيك الا الشوارع أظن ان الامر واضح من هي العاهره هنا أليس كذالك ؟؟
صمتت وشعرت بأن قلبي يتمزق حيال هذه الكلمات المؤذيه فأنا طوال هذه السنوات كنت أريد من هذه المرأة الحنان فقط الحنان وكنت اريد من هاتين الفتاتين ان يكونا صديقاتي ولكن ماهذا الذي أراه الأن ؟؟ وأين هذا المدعو بأبي ؟ اللعنه عليهم جميعهم
خرجت من المنزل راكضه في هذا الجو البارد لا أعلم أين اذهب فوجدت نفسي أمامها امام قبرها

Mypov
ايزبيلا تنظر لقبر أمها بأعين منتفخه من البكاء و ملابسها متسخه اثر النزيف من ذاك الاغتصاب ولكن تلك الأعين تملأها الحزن و التعب و العتاب لأمها : لما تركتني ام انكي لاتريدين ان تواجهي هذا العالم فتركتني في منتصف الطريق هكذا هل تظنين ان هذا سهل لا اقسم لكي يا أمي لا انه شعور صعب و قاتل لقد تعبت و انا ابكي بلا صوت لقد تعبت يا أمي تعبت لا اريد هه ام انكي تريدين رؤيتي هكذا مذلوله وساقطه ثم أردفت بصراخ : اجيبي يا أمي اجيبي اني اشكي لكي اني أحتاجك هل تسمعين اني أحتاجك !
فبكت وكانت شهقاتها عاليه وطغى الحزن على هذا الوجه الفاتن ولكن بطلتنا نامت اثناء بكائها ووسط شهقاتها على قبر أمها واستيقظت في الساعه الثانيه ليلاً

في مكان اخر :
امراءة الأب : اصمتي و لاتبرري اعلم انكي فعلتها ساندي
ساندي :  امي أرجوك دعيني أوضح لك
امرأة الأب : اصمتي ساندي لا اريد سماع تراهاتك
ذهبت امرأة الأب
ساندي : ماهذا لم أتوقع ان امي في قلبها رحمه أبداً
ضحكت ماندي : اقسم انكي فعلتي الصواب عندما ارسلتي ذالك الرجل
أردفت ساندي بأبتسامه خبيثه : نعم تستحق وكي تعرف مع من تعبث تلك الطفله
ماندي : ولكن لما فعلتي هذا وماقصدها بانه لم يعجبك ان تكوني العاهره الوحيده هنا ؟؟
ساندي : أتمنى ان لا تتدخلي بهذا حسناً ؟؟

________
ستوب احس تعبت راح يكون في جزي ثاني حق هذا البارت ✋🏻

انحناء جبل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن