Muslim [ H.S ]

5 - هل هذا أنت ؟

-
-
-
-
'لماذا فعلت هذا ، هل لا يهمك أمر ابنتيك لهذا الدرجة ، أنت بعدت عنا ، و كنت تتصل بنا بين حين و أخر ، و تعطينا الأموال ، و كنا لسنا بحاجة إلى الأموال ، لكن كنا بحاجة إلي العائلة ، و الأم و الأب ' قلت والدموع منهمرة من عيني.
'أنتي لا تفهمي فريدة ، أنا كنت سوف أخبرك ، و لكن في الوقت المناسب' قال أبي و هو حزين .
'وقت مناسب ، هل هذا الأمر يحتاج وقت مناسب ، حسنا أنا سوف أذهب الآن ، لا تحدثني ، أنا لست ابنتك بعد الآن' سقطت الدموع التي كانت تملأ عيني ، بعد أخر كلمة قلتها .
خرجت و أنا عيني حمراء ؛ و لكن ليس بيدي شيء.
 وصلت إلي الفندق مرة أخري ، أبي اتصل بي كثيرا ، و لكن لم أجبه ، ولكن اتصلت بي تاي ، "اتصلت في الوقت المناسب" هدأت عندما رأيت رقمها فهي أعطته لي في الشركة .أجبت:
-'مرحبا فريدة ، أين إنتي يا فتاة؟' .
-'أنا في الفندق ، و سوف آتي حالا' .
-'حسنا لا تتأخري' .
-'حسنا'.
أغلقت الهاتف،ذهبت إلي دورة المياه،غسل وجهي،أخبرت نفسي أن الأمور ستكون بخير،آمل هذا.
ذهبت لأجد سيارة تنتظر،أخبرني السائق هل أنت فريدة يوسف،أخبرته بهذا أنا.
جلست في السيارة.
منزل تاي.
"واو،يوما ما سوف أعيش في قصر كهذا"
ذهبت لأجد تاي جالسة علي الشاطئ،وتتحدث في الهاتف.
'ديمي ماذا،قلت لك سوف آتي'
'اه حسنا،ديمي انتظري،هل من الممكن إحضار أحدا معي،حسنا،سوف آتي'
أغلقت الهاتف،ثم نظرت بتساؤل،
'هل حدث شيء ما' قالت تاي.
عقدت حاجبي،كيف عرفت 'ولكن كيف عرفتي' قلت.
'أ لم تنظري إلى نفسك في المرآة' قالت تاي .
'حسنا هناك بعض أمور معقدة قليلا' قلت.
'ماذا حدث،أخبريني ' قالت تاي.
'حسنا' أخبرتها بكل شيء.
تفهمت الأمر،وكان وجها حزين .
'هل أخبرك بشيء؟ ' قالت تاي .
'حسنا' قلت.
'هذا حدث لي مع أبي،عندما كنت صغيرة مثلك،ولكنني حللت الأمر،أعطيت لنفسي استراحة' قالت تاي.
'شكرا علي النصيحة' قلت .
'لماذا لا تقيمي مع في هذا المنزل' قالت تاي.
'ماذا،يا إلهي هذا حقا رائع،لماذا حلمي يصبح حقيقة،أقصد أنا كنت أحلم أن أري تايلور سويفت،ولكن ها أنا الآن سوف أعيش معها' قلت.
'ههههه،كفاك اه ، هناك أمر ما،سوف نذهب إلى حفل تقيمها ديمي' قالت تاي.
'ماذا حفل' قلت.
'نعم حفل سوف يكون هناك الكثير من المغنين' قالت تاي .
'سؤال،هل سوف يكون هناك زين مالك؟' قلت.
'لا أعرف،و لكن لماذا؟' قالت تاي .
'أختي تحبه كثيرا،و أنا وعدتها أن يتصل بها' قلت.
'سوف أجعله يحدثها' قالت تاي .
'شكرا لك،أنتي أفضل تاي علي الإطلاق' ضممتها.
'ولكن سوف تبادلي هذا الملابس،بملابس أجمل' قلت.
'و لكن هناك شرط ، أنا لا أحب أن ارتدي الفساتين،لأني اقرف منها' قلت.
'أنتي حقا غريبة' نظرت إلى تاي نظرة غرابة جعلتني أضحك .
ذهبنا الي الخزانة ، أعطتني تاي ملابس رائعة ، جاكيت اسود يلمع طويل ، أكمامه طويلة ، و سروال جينز اسود ضيق، قميص أبيض ، حجاب أسود،هي كانت ليس لديها حجاب،و لكن شيء شبيه له .
'إنها أفضل الملابس علي الإطلاق' قلت.
وضعت لي تاي بعض مساحيق التجميل كالمسكارا فقط
كانت تاي ترتدي فستان بغاية الجمال إنها حقا جميلة.
'أنتي حقا جميلة تاي' قلت.
'لا مجاملات،أنت بالطبع أجمل' قالت تاي .
قهقهنا أنا و تاي .
'هل تعلميني عن الإسلام' قالت تاي .
'نعم بالطبع ؛ ولكن بعد الحفلة' قلت.
ذهبنا إلي الحفل ،وفي الطريق اصدمنا بسيارة ، و لكن فيها أشخاص أعرفهم ، و لكن لا أتذكرهم.
الحفل.
دخلت مع تاي ، الجميع ينظر لي ، سمعت من يقول ( هل هي صديقة تايلور الجديدة )
نظرت لأجد ديمي تنتظرنا ، 'يا إلهي أنت حقا رائعة' قلت .
'نعم إنها صديقتي ، و في الفرقة الخاصة بي' قالت تاي .
'حقا ما إسمك يا فتاة ؟' قالت ديمي
'اسمي فريدة' قلت.
'هل إنتي عربية' قالت ديمي .
'نعم، ولكن نصفي فقط ، لكن أمي بريطانية، ونعيش في لندن' قلت ......
الحفل جدا رائع ، حتي ظهروا الفرقة ون ديراكشن ، أنهم حقا رائعين ، و لكن اللعين إلي الآن في استراحة ، و لكن كانو معا ، أختي مهوسة بهم و خاصة زين ، أنا لست من نوعها ، ولكن معجبة بموسيقاتهم نوعا ما .
أخبرت ديمي أين المرحاض ، أخبرتني أنه هناك .
في طريقي ، رأيت كيندال جينر ، أنا لست أكرها ، لكن لا أحبها أيضا ، لا أعرف ماذا ، ابتسمت لي ، فبادلتها.
" ماذا " تذكرت أن السيارة التي صدمت سيارتتا ، كان هناك أعضاء ون دايركشن ، لذلك تاي لم تعلق ، فلقد رأته هو..و في أثناء تفكيري ؛ صدمت بأحدهم ، لأقع علي الأرض ؛ ولكن إنه هو من صدمنا بالسيارة . مد يديه لي ، أمسكتها ثم اعتدلت
'هل أنتي بخير' خرج صوته الذي يشبه صوت الأعماق
'نعم أظن هذا ، ولكن هل أنت......
..................................................

تتوقعون ما الأحداث الذي سوف تأتي بعد هذا الشابتر ؟
شكرا علي الدعم ولا تنسو الفوتس.