ابنة الزنا...(مكتملة)

انغام الدم وعزف طلقات النار؟!...

-في صباح اليوم التالي-
استيقظ الجميع في وقت مبكر وكان كل منا يتصرف بجدية... وكنا نجهز الاسلحة دون كلام...
سهيون : لوسي ستبقين هنا... وايمي اريدك في الخارج...
___________________________
اخربني سهيون بدوري في الخطة ....
سهيون(اخرج السلاح): والاهم من كل هذا عليك تعلم كيفية استخدام المسدس... (وبدأ يثرثر عن كيفية استخدام المسدس).... خذي اريدك ان تصيبي جذع الشجرة هناك....
انا: تبدو جميلاً عندما تشرح وتتكلم...
سهيون: ياااه هل كنت اشرح للحائط الامر جدي هنا... ؟!
وقبل ان يكمل كلامه وبلمح البصر اخذت المسدس بسرعة واصبت نحو جذع الشجرة مباشرة دون النظر لمكان الهدف بل كنت احدق في عينيه... وارجعت السلاح له ...
انا: ما لا تعرفه عني سيد سهيون... هو اني عضوة في نادي الرماية منذ ان كنت الخامسة عشر من عمري... ولكن السبب وراء عدم مواجهتي لجيون او احد رجاله هو اني لم اواجه رجلاً في حياتي فكنت اصوب الرصاص على حائط او خشب ولن اصوبه على بشر قط ... لذلك كنت اعجز عن مقاومتهم ...
سهيون: واااه انتي مليئة بالمفاجآت لو صوبت تلك الرصاصة على جيون لقتلته مباشرة....المهم الآن ان لا تتوتري ولا تفكري الا بنفسك... هل تفهمين؟!...
انا: ما الذي تقصده لا افكر الا بنفسي؟!....
سهيون: لا تنظري للوراء مهما حصل ... فقط نفذي جزءك من الخطة ولا تترددي في التصويب في كل من يحاول الوقوف في طريقك وبمجرد انتهاءك دورك اهربي...
انا: هراء...لن اتركك خلف ظهري... سأتشجع وأقف الى جانبكم حتى النهاية اساساً المعركة معركتي انا... ولكن اعدك اني لن اتوتر وسأقتل كل من يقف بطريقي هذه المرة....
سهيون: اعتني بنفسك وتذكري سأحمي ظهرك طوال الوقت....
انا: حسناً ...
كريس: هيا لا تريدون ان نتأخر على الضيوف أليس كذلك؟!...
سهيون(وهو يركب السيارة): لتبدأ الحفلة...
وصلنا للمقر ....ارسل سهيون الى لوسي"الآن"
(هذه العلامة".." بتكون للرسائل النصية....)
لوسي الى جيون....
"ابي انها انا لوسي ... اود اخبارة اني اشتقت إليك وانا اسفة على كل ما فعلته بك اعلم انك لن تسامحني بتلك السهولة ولكن استطيع تعويضك"
جيون الى لوسي...
"انا ليس لدي ابنة ولا شي سوف يجعلني اسامحك..والان انا مشغول لدي عمل"
لوسي الى جيون...
" حسناً ولكن اقبل هذا كاعتذار ... ساخبرك بمكان ايمي لقد تشاجرت مع سهيون وهربت"
جيون الى لوسي...
"اخبريني بمكانها وسارجعك للمنزل"
لوسي الى جيون....
"العنوان.... شكراً ابي اعتني بنفسك"
اما اختبأ كريس وتاو وسهيون....
وبقيت انا كطعم وضحية لجيون ....
وصل جيون مع رجاله....
جيون: وااه هل كسر سهيون قلبك والان تحاولين المحافظة على كبريائك ؟!....
انا: يالك من ثرثار....
جيون: لقد قلت لك ان تأتي معي منذ البداية ولكن عليك تحمل العواقب الان....
وجه رجال جيون اسلحتهم نحوي....
انا: جيد الموت افضل عندي من العمل معك....
بدات طلقات الرصاص تصيب رجال جيون شيئاً فشيئاً واصبح عددهم قليل....
جيون: م م ماذا يحدث ؟!.... انه فخ.....
انا : قل مرحباً للموت
اخرجت سلاحي بلا تردد...، لن اصيبه لانه كان يتحرك يميناً ويساراً وكان سريع الحركة....
سهيون(بعد ان نفذت الذخيرة):اختبئي خلف جدار..... واطلقي النار عليه ...
ركضت باقصي سرعتي واستغل جيون تلك الفرصة حيث كان كريس وتاو يطلقان على الرجال الرصاص ...ولا يمكن لسهيون ان يحمي ظهري ...
كان هناك قرار وحيد وهو ان يستغل سهيون الوقت الذي يطلق فيه جيون النار علي في استبدال الذخيرة...ولكن اتحذ قرار مختلف تماماً... ركض سهيون نحوي مسرعاً وتلقى الطلقة بدلاً مني ...والصدمة الكبرى ان الطلقة لم تكن من جيون بل من حبيبة سهيون السابقة اماندا ... اجل هي من اتفقت مع جيون ليتعاونا ضدي ... وكانت تريد قتلي بتلك الطلقة.... لم يكن سهيون منتبهاً ولكني ادركت ان اماندا اصبحت من اعوان جيون... وانها لا تريدني بل تريد التخلص مني ليرجع سهيون اليها مرة اخرى....وفي تلك اللحظة وصلت الشرطة....
انا: ماذا فعلت ايها الاحمق؟!...
سهيون: لقد وعدتك ان احمي ظهرك انسيتي؟!...
انا(ببكاء):الجرح غزير ايها الغبي....
سهيون: لا وقت لذلك ... لقد وصلت الشرطة... اذهبي مع كريس وتاو...
انا: اصمت لن اتركك هنا وحدك بتلك الحالة...
سهيون(وهو يخرج خاتماً من جيبه): بلى سوف تذهبين وتأخذين هذا لتتذكريني....
انا: يااه ارجوك لا تقلها وكأنك تودعني....
سهيون(البسني الخاتم ويده ملطخة بالدماء):  لم تكن ساعة لي بل خاتم لك... اعلم انه ليس الوقت المناسب لكنك الان خطيبتي...
انا(بصراخ وبكاء): قلت لك لا تودعني الان....
ركض كريس إلي وسحبني بعيداً عن سهيون... في الوقت نفسه وصلت الشرطة الى سهيون...
انا: لا اريد كريس...
كريس: لا تقلقي سيكون بخير صدقيني....
لم يبعد سيهون عينيه عني... كان يراني ابتعد عنه شيئاً فشيئاً إلى ان فقد وعيه وهو مبتسم و مطمئن اني بخير....
الذين قبضت عليهم الشرطة: جيون ، رجاله ، سهيون
الذين هربوا : انا، كريس ، تاو، اماندا...
-في الطريق للمنزل-
تاو: من الاحمق الذي اتصل بالشرطة.... ؟!
كريس: لا اعلم ولكن امل ان لا يكون الشخص الذي ببالي....
انا(انظر للخاتم الذي بيدي واحاول التصرف ببرود):كريس هل مات سهيون؟!...
كريس: ياااه لا تقولي هذا لا اظن ذلك اطلاقاً.... بما ان الشرطة وصلت إليه بالطبع سوف يسعفونه وان كان مجرماً.... سيحتاجونه بالتحقيق... لذلك بالتاكيد لن يدعوه ينزف حتى الموت... انت فقط لا تقلقي وسنفكر بطريقة لنخرج سهيون معاً.....
____________________________
ما ادري اذا البارت قصير والا لا .... بس منو تتوقعون اللي خبر الشرطة....