ليتك تعرف اني اقصدك؟!...

3.2K 183 7
                                    

انا: عن إذنك سيدة هيونا .. سأذهب لأحضر الغداء...
اماندا : جيد استعدي لأن زفافي سيكون بعد يومين...
تجاهلتها وخرجت....
_____________________
نزلت وإذا سهيون جالس وحده يتأمل المنزل وليون يتكلم عبر الهاتف... وبعد تحضير الغداء وتجمع العائلة على المائدة وفقت كالعادة لأصب الماء والعصير لمن يريد ...
سهيون : الأكل لذيذ جداً اريد المزيد ...
هيونا: ابني العزيز هل اشتقت لطعام المنزل ....ايمي اذهبي وأحضري المزيد ....
انا: لكن لا يوجد المزيد لقد أكل سهيون كل شيء....
سهيون : اوه هل انتي من حضر الطعام سلمت يداك انه لذيذ حقاً هلا حضر المزيد من فضلك؟؟؟؟ ...
هيونا : لقد سمعته إنه يفضل أكلك ...
اماندا تكاد تنفجر من الغضب : لا تقلق حبيبي عندما نتزوج سأعد لك طعام افضل بكثير يجعلك تنسى كل ما حولك ....
سهيون : اوه حقاً جيد اذاً ...
ذهبت للمطبخ لأعد المزيد من الطعام وقلبي يتراقص يميناً ويسار شعرت بأن الأمل ما زال موجود فيني ...ولو اضطررت أن أبدأ من الصفر مرة أخرى مع سهيون لفعلت ذلك.....
في المساء تسللت إلى حاسوب هيونا ....أرسلت إلى تاو وكريس....
انا" لتحترق جميع الأدلة ضد هيونا لم نعد نحتاجها ...."
تاو" هل جننت وماذا عن سهيون "
اناك" انها قصة طويلة ... سأخبرك هذا وأرجوك لا تسأل ... لقد عاد سهيون إلى المنزل ولكنه تعرض لموقف جعله يفقد الذاكرة .... لذلك انا لا أحتاج للأدلة التي ضد هيونا ... ايذاؤها لم يعد يشكل فرقاً في نظري فلا فائدة لهم ما دام سهيون لا يتذكرني ...اه اجل كدت ان انسى زفاف سهيون من اماندا بعد يومين ارجوكما كونوا هناك... وهذا هو العنوان "
تاو: " ماذا؟؟؟ هل طار عقلك ؟؟؟"
أغلقت المحادثة بسرعة مسحتها لأن اماندا كانت تناديني بالأسفل....
اماندا: ليكن لديك علم أنك انتي من سيقدم الخواتم لي انا وسهيون ....
انا: ولمَ انا؟؟؟...
اماندا : أليس هذا واضحاً بعد لكي تموتي من حسرتك ...
انا: لا يهم حسناً....
اماندا: حبيبي تعال واختر أي خاتم تريد؟ سأطلبه ليصل غداً ....
>>تسريع الاحداث<<
في صباح اليوم التالي بينما ارتب الغرف وانظفها ...
اماندا: هيه انتي تعالي معنا إلى قاعة العرس سنجري اليوم تدريب قبل العرس ...
انا: وما شاني انا..؟؟
اماندا : يا إلهي .. انتي حقاً غبية ألم أقول لكِ انك انتي من سيقدم الخواتم هيا لا وقت لدي...
-عند وصولنا -
لبست اماندا فستان الزفاف وبدأت تتدرب مسكت يد والدها الذي سيوصلها بدوره إلى سهيون...
اماندا: ابي فستاني طويل لا استطيع المشي به أخاف ان يتمزق....اريد شخص يقف خلفي ليعدله لي امام الناس...اجل وجدتها .. ايمي تعالي هناك مهمة اخر لك...اسمعي عدلي ذيل فستاني كل ثانية افهمتي ؟؟ انه اجمل يوم بحياتي يجب ان يكون أسطورة ..
انا(بيأس): حسناً....
بعدها حملت وسادة بها خاتمان ...وقفت بين الطرفين وأخذ كل منها خاتم وألبسه للآخر اعترف اني كدت ان أصاب بسكتة قلبية وقتها ... كان الموت اهون من ان أرى مثل هذا المنظر امامي ... إنه اسوء كابوس يحصل في حياتيولكني جمعت نفسي وتصرفت ببرود... آمل أن لا يقبلا بعضهما غداً لا أعلم كيف يمكنني تمالك نفسي حينها امام الناس...
- في المساء -
جلست على شرفة المنزل لأشتم بعض الهواء وابكي بصمت...
كان سهيون قد خرج من غرفته ليأتي بالماء وقبل دخوله إلى غرفته لمحني وانا جالسة وابكي....
سهيون (وهو يمد يديه من خلفي): هل تريدين ماء؟؟...
انا(امسح دموعي): سيد سهيون ؟ لقد ارعبتني...اوه شكراً..
سهيون : لمَ تبكين ؟...
انا: لا عليك إنه لا شيء...
سهيون : لا تقلقي لن اخبر أحدا ..
انا: انها قصة طويلة ....
سهيون : انا لست مشغول انا اسمعك ....
انا : حسناً كما تريد... في الواقع كنت احب رجلاً اختطفني.....
سهيون : واه يا فتاة هل انتي مجنونة ؟؟؟...
انا: اعلم هذا غريب أليس كذلك؟؟... كنت اكرهه في البداية ولكن بعد ذلك أصبحت مجنونة به؟؟ عشقت كل حركاته صفاته كل شيئاً فيه..
سهيون(يبتسم وينزل رأسه ليخفي ابتسامته ): يبدو مهم بالنسبة لكِ....
انا( انظر إلى عينيه ثم ازحت عيني عنه ): لكنه تركني وسيتزوج...
سهيون : ياله من وغد لماذا تخلى عنكِ؟؟؟ ذلك الأعمى كيف له ان يرى من هي اجمل من حبيبته ؟؟...
انا: ياااه لا تقل عنه وغد ... لم يكن الأمر بيده ...لقد تركني رغماً عنه كما انه وقف معي في اصعب اوقاتي وساعدني على النهوض ... وفوق كل هذا شكله جميل...
سهيون : اوووه حقاً كيف يبدو ...
انا في نفسي : ليتك تعرف اني اقصدك أيها الغبي..
انا: انه يشبهك نوعاً ما .....
سهيون : وهل ما زلتي تحبينه ؟؟..
انا : بل ما زلت اعشقه كالمجنونة ....
سكت لثوانٍ وقد تغيرت ملامح وجهي ....وكدت انفجر لو لم اخرج تلك الدوع من عيناي أصبحت ابكي بهستيرها واتكلم كالمجنونة ..
انا: ولكني كل ذكرياتي معه أصبحت رماداً لن يعود *شهقة* لن يعود لي ابداً *شهقة* لقد نساني ونسي من أكون بالنسبة له .... من المستحيل ان يرجعني إلى حياته*شهقة* ...

ضمني سهيون لكي أهدأ...

سهيون : اهدأي اهدأي لو كان يحبك حقاً ان متأكد انه سيرجع ... لا تقلقي ...
بعد سماعي لكلماته ازدادت دموعي بالانهمار...
انا: لا لن يفعل... اقتلعني من عقله وقلبه تماماً مثل النبتة السامة *شهقة*ل لن يرجع حتى لو احترقت روحي أمامه*شهقة*...
سهيون : اهدأي لابد انك ستجدينه في مكان ما وتسترجعين حياتك السابقة صدقيني...
انا في نفسي: ولكن كيف كيف استرجعك سهيون ....
استمريت في البكاء من دون ان أتكلم لأني لو استمريت في الكلامسيستمر سهيون في الرد علي بعبارات مفترض انها تشجعني ولكنها في الواقع تزيدني احباطاً.. ظننت أن سهيون لا يعلم اني اقصده ... شعور فوق المؤلم ....
__________________________

ابنة الزنا...(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن