انا مزحومة بسبب عرس أبن خالتي والذي لا ارعب في الذهاب إليه حقيقةً ولكن الدنيا قاسية ولأنني سأكون مشغولة لبقية اليوم وغدًا
هذا الفصل سيكون طويل ويتضمن العديد من الأشياء
الموهبة أم الشغف ؟ مالذي تحتاج إليه أكثر ؟
- ضع إجابتك هنا قبل أن تشرع في القرّاءة
وقبل أن أشرع في الحديث أنا إيضًا أسمحوا لي بشرح معنى " الموهبة " وتصحيح سوء الفهم المنتشر حيال الموهبة والمهارة وإيضًا الشغف الموهبة :- هي قدرة طبيعية يمتلكها الفرد منذُ الولادة ويتمكن من ادائها بشكلٍ ممتاز بل ويتطور بها بسرعة هائلة المهارة :- قد تكون المهارة إيضًا هي القدرة على القيام بِشَيْءٍ ما بصورة حسنة ولكنها لا تكون مع الفرد منذ الولادة بس تكون ناتج صقله لقدراته حتى يصل للنقطة المنشودة الشغف :- هو كالوقود الذي يدفعك للأكمال فيما تحب ويبدأ الشغف كشعور حبٍ مديد لشيءٍ ما ثم تخوض الشيء وتستمر فيه بسبب الشغف ! - الكسل منعني من الذهاب لقوقل وأخذ التعاريف ولكن هذه المواضيع دائمًا ما تستقطبني لذا لا تقلقوا أستطيع ضمان كونها صحيحة - حسنًا الأن وقد عرفتم الفرق بينهما من فيكم يتذكر قصة سباق الأرنب والسلحفاة ؟ أجل حين تسابقا وسبق الأرنب السلحفاة في البداية ثم قرر أن يأخذ غفوةً وينام فتمكنت السلحفاةُ من الفوز ! اجل الأرنب أسرع بكثير من السلحفاة ولكن السلحفاة فازت
حين كُنت طفلة كُنت أظن المغزى الوحيد من القصة تهذيب النفس على ترك الغرور بمالديها من قدرات ومهارات ومواهب ولكن الأن دعونا نفكر سَوِيًّا ولكن لِمَ تمكنت السلحفاة وهي أبطأ من الأرنب من الفوز ؟ إيضًا لِمَ نام الأرنب ؟ لِمَ لم يكمل السابق ثم ينم ؟
لأن السلحفاة أمتلكت الشغف ، أمتلكت الرغبة التي تدفعها لأكمال السابق أم الأرنب فقد نام لأنه لم يكن عنده شغف !
لذا فأنا أرى الشغف أهمُ بكثيرٍ من الموهبة لأنك اذا كنت تمتلكُ الشغف بدون الموهبة فأنت كالسلحفاة ستصل للمجد لأنك تزاول الشيء بكل حب ! وإذا كنت تمتلك الموهبة دون الشغف فأنت كالأرنب ستنام وحين تستيقظ تتفاجئ بأن كثيرين هم من سبقوك . وإذا كنت تمتلك الموهبة والشغف حظ حظ اللهم أزرق الجميع .
لذا حين تنعتُ أحدهم بالموهوب قد لا يكون ذلك مدحًا دائمًا لأن الأمر أحيانًا يبدو كما لو أنك تخبره أنَّهُ ولد مع هذه الموهبة ولم يعمل لصقلها - حتى الموهوبون يعملون ولكنهم يتطورون بمراحل أسرع من الناس الغير موهوبة و الغير موهوب يأخذ وقتًا ولكن الجميع يمكنه أن يصل فهو ليس مستحيل-
وأنا أاكد هذا لأني لستُ موهوبة في الكتابة أو الرسم ولكني وصلت لمستوى رائع - بالنسبةِ لكوني أزاول الأثنان من سنتين - ولكن موهبتي أن كنت تتسائل فلدي اثنتان تأليف القصص وتعلم اللغات واعتقد أن الثانية أثرت في كتاباتي .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رسمي لمن يرغب في أن يراه بقية الرسومات موجودة في حسابي في انستقرام الموضح إيضًا في الصورة والذي منعني الكسل من كتابته وهو موجود في الصورة .
بالمناسبة الموجود في الرسمة هو ادوار - وليس ادوارد - الذي تحدثت عنه في خواطر البارحة ! ومن الذئب ماركوس وهو أول صديق لادوار - الرواية من تصنيف الخيال ( فنتازيا ) - - هل المنشنات فعلًا دائمًا ما تكون كثيرة ؟ أشك في أنني سأرحل من الواتباد اذا استمر الوضع بهذه الصورة *_*. - دعوني أحدثكم قليلًا عن كتاب أحبه أسمهُ اركاديا ملحمة الارض كتاب عججججججييييب حقًّا حقًّا أبدع الكتاب وكما سمعت فقد عمل فيه لسبع سنين في كتابه ولم تعبه لم يذهب هباءً منثور قرأته السنة الماضية ومازلت أعيشُ في كنفه الوصف الاحداث ال ال كل شي 🗿💔
وبذكر السنين الطويلة فأنا عملتُ في قصة ابعاد متشابكة لست سنين ولكن مجددًا لن أنشرها لأنني أغار عليها xd على أية حال أنصحكم باركاديا اذا توفر عندكم الشخصيات جمممميلة ولا سيما بتار وابنه حمزة و الاحداث وكل شيء يا الهي كتاب فاتن !
- سأحدثكم بقصة واقعية حدثت قبل ولادتي كانت أمي في فناء المنزل وقد خرج أحد أخواتي للدوام الخاص به وأغلق الباب الداخلي وأمي لم يكن عندها مفتاح وبقيت تنتظر في الخارج تحت أشعة الشمس حتى نزل أخي الكبير ورأها ومنذ ذلك اليوم لم تعد تخرج للبناء دون مفتاح - ليس هناك حكمة ولكني أَجِد قصصًا كهذه مثيرة ولا أعلم أين المثير فيها بالضبط ولكني ثرثارة واحب الثرثرة -
بالمناسبة صدقوا أو لا تصدقوا أمي لم تكن تعلم في البداية أنها حاملٌ بي 💔
- أخيرًا حسن كنت طفلة في الرابعة - كان يمكنني الحديث بالفصحى حتى في ذلك الوقت لمعلوماتكم - كنت دائمًا ألحق اخوتي الكبار وفِي أحد الأيام خرج اثنان من أخوتي وأختكم في الله انا بدأت البكاء اريد اخوتي يا أماه 💔 فاتصلت امي بهم وأنا لم اصدق خبر أندفعتُ بأقصى سرعة للخارج وفِي الوقع اخوتي لم يكونوا وصلوا ولكني ذهب للخارج وحين أصبحوا أمام البوابة لم يعثروا علي وبدأ الجميع يبحث عني حتى أن أحد اخواتي كان سوف يستحم ولكنه خرج سريعًا ليبحث عني وبعد مضي فترةٍ وجيزة وقفت سيارة أمام بيتنا تقول أن طفلةً ما في .. - توقعوا أين كنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - قرع طبول - كنت في البقالة المجاورة لمنزلي xddd
- " مكتسيةٌ بالبياض ايتها الأرض لا يدنسُ بياضكِ ألا قرميزي الحرب " - لمن يرغب أطرح سؤالكَ هنا وسأجاوب عنه في مقطع على قناتي في اليوتيوب بما أنني لم أقم بعمل فيديو منذ شهر شعبان . - هذا وقد أنتهت ثرثرتنا لهذا اليوم .
