اسرع عدنان وتيا لغرفه الين وحاول فتح الباب لكنه كان مغلق فقال بصوت هادئ حتى لا يفزعه
- ظافر من فضلك افتح الباب ما تفعله لا يجوز وهكذا سوف تزعج الين
ظافر بصوت مهزوز من البكاء
- لن افتح لكم ، لن اجعلكم تاخذوها منى
همست تيا لعدنان
- فلندخل من باب غرفتى ربما نسى قفله
وبالفعل كان الباب مفتوح فدخل الاثنين وكان ظافر يجلس على الارض ويضم الين لصدره ، اقتربت تيا منه وجلست بجانبه وضمته لصدرها
- لماذا كل من احبهم يبتعدون عنى ، ابى وامى رحلوا وعمو عدنان مشغول دائما وانتى سترحلين وتأخذين الين معك ، هل انا سئ لدرجه ان لا احد يريدنى
نزلت دموع تيا على كلام الصغير الذى قاله من قلبه
- لا حبيبى انت لست سئ والديك لم يرحلوا برغبتهم ولكنه القدر ، وعمك يحبك بل يعشقك ومهما انشغل بعمله فانت اهم لديه من الدنيا ، اما عن الين فانا اوعدك اننى سوف اكلمك كل يوم لتسمع صوتها ، وسوف ارسل لك صورها دائما ، وبعطله الصيف سوف اجعل عدنان يرسلك لمصر وسوف تقضيها كلها معها
نظر ظافر لعمه ومسح دموعه وقال
- هل ستفعل ذلك عمو عدنان هل سترسلنى بالصيف لألين ؟
اقترب عدنان واخذ منه الين واعطاها لتيا ثم ضمه لصدره بحب
- من اجلك انت افعل اى شئ حبيبى انت عائلتى الوحيده ظافر وسعادتك مهمتى
تيا وهى تحاول ان تغير الجو
- ما قصدك بعائلتك الوحيده وهل انا هواء امامك ، هل تسمعى هذا الين خالك العزيز لا يعترف بنا
ثم بكت بكاء مصطنع فضمها عدنان وهو يضحك ، كان رائد يراقبهم من بعيد وارتسمت ابتسامه على وجهه من الحب الاخوى بينهم
جاء يوم سفر تيا شديد على ظافر الذى كان يضم الين ويبكى والجميع يحاول ان يهدءه ، وبعد معاناه وافق على تركها
ودعت تيا عدنان وظافر وبكت لانها ستفترق عنهم ووعدها عدنان بالمجئ لمصر باقرب فرصه
احس عدنان بوحشه غريبه بعد رحيل تيا والين فقد قضوا معه ما يقارب السنه واصبحه عالمه الصغير ملئ باشخاص يعلم انهم يحبوه لشخصه
بعد مرور اسبوعين علم عدنان ان ريناد مهدده بالسجن بسبب الديون التى لم تسدد ، لا يعلم لماذا احس بألم بصدره عندما احس انها من الممكن ان تدخل للسجن مع المجرمات وسيئات السمعه
أنت تقرأ
قلب خائن ( قلوب حائره الجزء ٢ )
Romanceكان يلقب بالثعلب لانه دائما يحصل على ما يريد ، كان ملياردير يملك امبراطوريه واسعه والكل تحت امره لكن بقلبه جرح لم يندمل ابدا عندما تخلت عنه حبيبته وتزوجت غيره بسببها تحول للثعلب وفقد الثقه بالحب واصبح ينظر للنساء على انهم تسليه ليوم واحد والان وبعد...