النهايه

29.7K 830 95
                                    

هبطت الطائره فى الاراضى المصريه وبمجرد نزولهم من الطائره وجد عدنان سيارات الحراسه بانتظارهم ويقف امامهم رائد و تيا ، جرت تيا وضمته اليها

- أشتقت لك عادى

- وانا ايضا اشتقت لك مليكتى

تركته تيا ونظرت لريناد بابتسامه

- اهلا بيك ريناد مصر نورت

- شكرا لك منوره بأهلها

- اين ظافر ؟

نظر الجميع حولهم وجدوا ظافر بجانب ريتشل مربيه الين وهو يحمل الين وينظر لها بسعاده ، اقترب رائد منهم وسلم عليهم وقال وهو يضحك

- اثناء انشغالكم بالسلام ظافر بمجرد ان لمست رجله الارض اتجه سريعا لألين ، والان دعونا نتجه للسيارات وظافر بالطبع سيكون معنا

ضحك الجميع واتجهوا لقصر رائد ، بعد ان ووصلوا للقصر اتجه ظافر مع الين لغرفتها لانها كانت نائمه وهو لا يريد تركها ، وجلس الجميع بغرفه الجلوس

كانت تيا تلاحظ نظرات عدنان المليئه بالحب لريناد فعلمت انه اعطاها فرصه اخرى فهى حتى الان لا تعلم الحقيقه

- كيف حال معتز رائد ؟

- لقد تزوج ريتشل مربيه الين

- حقا ؟

- نعم وقع بحبها من اول نظره وبعد رجوعنا لمصر بشهر فعل المستحيل حتى وافقت على ان تتزوجه مقابل ان لا تترك عملها كمربيه لالين فوافق بالحال

ضحك عدنان واكملوا حديثهم ، لاحظت تيا توتر ريناد وخجلها فقالت

- حسنا كفى حديث ، عادى خذ زوجتك لترتاح قليلا حتى معاد العشاء

نظرت لهم ريناد باستغراب

- عادى !!!

ضحك الجميع ماعدا عدنان الذى قال وهو يهفهف

- هى تخبرنى هكذا دائما رغم اننى امنعها ، تخيلى الثعلب الذى يهتز لاسمه الرجال يقال له عادى

ضحك الجميع على اعتراضه كانه طفل صغير ، ثم اتجه عدنان لغرفته بصحبه زوجته التى اشتاق لها وبشده وبمجرد ان دخل للغرفه واغلق الباب حتى هجم على شفتيها ليسكر من خمرها الذى لا يرتوي منه ابدا

كانت قبلته مليئه بالشوق والحب ويده تعبث بجسدها لتيقظ بها نار لا يطفئها سوى عشقه ، كانت تبادله قبلاته بنفس العشق والشوق فهى ايضا اصبحت مدمنه لمساته

قلب خائن ( قلوب حائره الجزء ٢ )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن