الجزء الأول 10

11 0 0
                                    

مرت أكثر من أربع سنوات لا أخبار عن رجاء رفضت أن أستسلم لكني فعلت في النهاية .

صادفت مجددا إلهام لا زالت تكن مشاعر الحب تجاهي لم أستطع تجاهل الأمر و انتهى الأمر بالزواج

قررت أن أعطي الأمر فرصة لعلها تتغير أو أتغير و أعود لحبها من جديد

في ليلة زفافي أتذكر الحكيم ثم أحلم به في منامي ذلك الرجل العجوز الذي يظهر في ليلة كل يوم أعيش فيه مشكلة أو يشغلني أمر مهم

في تلك الليلة ظهر في أحلامي من جديد سألته عن الحب ما هو ؟ لكنه لم يجبني ظل صامتا و ساكنا في مكانه يبتسم إلي وكان ذلك كاف لأفهم الإجابة

فيما مضى سألته إن كان يظهر لكل الناس و أجاب:

... نعم لكن ليس كل الناس يصغون إلي

استيقظت و الإجابة في ذهني

الصمت و السكون كافيان لحل أكثر المسائل تعقيدا جميع المخلوقات تخصص وقتا للسكون إلا البشر هم المخلوقات الوحيدة التي تتحرك باستمرار تخاف من الفراغ و تعتقد بأن الفراغ سوف يؤذي تفكيرهم لكن كثرة الحركة تميت الضمير وتنهك الروح

الخلوة مع النفس شيء ضروري , السكون شيء ضروري , الصمت شيء ضروري , توقف عن الحركة , توقف عن فعل الأشياء فقط توقف

توقفت عن الفعل فذهب عقلييفكر فيها ففهمت بأن قلبي يحبها هذا هو الحب لأول مرة عقلي و قلبي على وفاق .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 07, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شيطان الأحلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن