طفلتي البريئة

38.3K 1K 78
                                    

اول شابتر 💪❤

فووت قبل القراءة 👆👏

قراءة ممتعة..

.....................💕♟️......................

"من انت ..... " خرجت مني العبارات بتوتر ناظرة حولى لتقع عيني علي المكان المألوف اصوات تنفسي يزداد حده و علو وكأنني بمرثون ما

كل شئ على ما يرام حولي الا هذان العيون الحمراوتان التى امامى " انا مصيرك المؤلم .... " قالها بصوت اجش عميق ثم اختفى من امام نظري مخلفا ظلام يملاء ثناية غرفتي " انا جحيمك و انت ستنتهين لا محال " ظهر صوته مجددا فى احدى الاركان ليهتز جسدي نعم انا احلم كعادتى ........!!

استيقظت من نومي بشهقات عاليه برغم من انه حلم بسيط هذة الليلة فانا معتادة على قتلى فى اخر كل حلم يبدو انها رساله هادئة لليوم بدون دماء او تعذيب يال سخريتي حقا سئمت رؤية هذة الكوابيس اللعينة تبدو غامضة لا افهمها و بالطبع لا اريد فهمها مطلقا ..

يقولون ان احلامنا تأتي من تعلقنا بمواقف في طفولتنا سواء سيئة او جيده ولاكني لم اكن احظي ابدا باحلام كباقي البشر الا مؤخرا وليست احلام عاديه وانما رسائل مشفره انا اعي بأنها تأتيني لهدف اخافتي و هي تنجح بذلك للاسف

كانت الساعة السادسة صباحا اطفأت منبهى و قمت لاغتسل علي الاهتمام بنفسي اليوم فهذا اول يوم لى بالجامعة لم ارها غير بيوم التقديم اليها اخذني جدي للتعرف علي الاقسام التابعه لها و تسجيل رغباتي فهي الجامعه الوحيده التي توجد بتلك القريه النقيه و اقرب جامعه غيرها تبعد مئات الكيلو ميترات بالطبع على تكوين صداقات كثيرة بهذا المكان لا عجب انني سأقضي به معظم وقتي علي احاطه نفسي بالمتعه انظر لنفسي بالمرآه لاتأكد من مظهري

ارتديت ملابسى المكونة من سروال تنوره سوداء ضيقة قليلا اضافت شئ بسيط من انوثتي ليست قصيره يعلوها تيشرت ابيض بفاتحه مربعه اسفل الرقبه و جاكيت جلد اسود يلائم طقس هذه المدينه التي بالمناسبه لم اعتد عليه حتى الان ثم حررت شعرى لينسدل خلف عنقى اضفت ساعتى الفخمة فانا احب ارتداء الساعات الرجالية كثيرا و عطورهم تعجبينى ايضا ليا ذوق خاص بهم

نزلت السلالم لارى جدى يحضر لى الفطور بكل رشاقه و حيويه كم احب هذا الرجل المتساهل كنت في البداية مستائة من انتقالي معه للاعتناء به نظرا لظروف عمل ابي وعدم قدرته و امي للاعتناء به عن بعد و اثراره علي تركهم و المجئ لتقع هذه المهمه علي انا الا انني وجدته لا يحتاج الا لونيس فهو لين معي دائما ما اشعر بالدفئ حوله
قاطعت تحركه مع اخر درجة انزلها امامه " لا جدى انا كنت سأفعل هذا اليوم " قلت معقدة حاجبى بنبرة  حاولت جعلها مستائة قدر الامكان ولاكني فشلت لابتسم في النهاية

My Dark | داركيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن