Befor End Of Hel

3.4K 190 12
                                    

Writer pov ;

كل شئ يجري كالبرق... الوقت يجري كل الاحداث تتوالى بسرعه مهرعه فى امرها كذلك إلا الهه المستأذبين قاضية وقتآ لا يعد بدقائقنا البشريه بل بعصور الالهه
ذهابا و ايابا بغضب ملحوظ علي جبينها معقده ملامحها في ضيق و الاجواء من حولها تشع توتر و ارتباك كأن الموجات المختنقه تشع منها للهواء 

لما وعدت ولما يجب عليها توفيته ستضحى باعظم ما لديها ستضحى بفصيله اصليه بين قطعانها بين عشيرتها و اهلها التى اخذو من قواها
وصلت اليها لؤلؤة الذهب و مانحها معطيها المهله لتوفي بعرضها و هو غير مبالى بموت اميره فهو يا ساده ببساطه يخلق فى قلب كل امير من مصاصي الدماء سواداا يدمر داخله كل احاسيسه البشرية الخيره و يبقي فيه القوة التى تعمى بصيرته و تغرره بنفسه فيعتقد انه اقوى من ف الارض و يجب عليه السيطرة و التدمير حيثما شاء
ترجع الاهتنا ايابا و ذهابا بين  مجلسها منتظره حضور جميع القاده و الالهه العظام بما فيهم ارثر اله مصاصي الدماء الذى بقدر سواده و تعطشه للدماء متعطش لدمار سلاله المستأذبين فتكون البدايه فقط فناء احد انواعها و هو اهم نوع و اكبرهم عظمه و قوة مهدده له و لبنى جنسه و هى النااار........
فالنار هي الوحيده القادره علي تهشيم اى مصاص دماء و قتله دون محاربته او تكلف عناء للنظر لملامحه او حسبان لقدراته.... التى منها السرعه التى يتغلب بها احيانا عن المستأذبين

بدأ الالهه بالتوافد و تكرار ترقعة الباب قبل الدخول ليعود الباب المعدنى الضخم الى حالته السابته لتتواله عليه الترقعه من جديد ثم يتحرك في مثبته و يرجع الى ثباته الى ان دخل ارثر و كان اخر من دخل
بالطبع يقصدها يقصد ان ينتظره الجميع بم فيهم اعظمهم شأنا و مهابتا

بدأ الجميع بالهمهمة الى ان استقرت قائدتهم على عرشها المستوى المرصع بافخر انواع الحلى و الذهب و اليقوت المماثل لبشرتها الجميله ذات الوجه المشرقة رغم الغضب الذى يحتله الان ولاكن هذا لا يمنع شعاع النور المتلئلئ من ملامحها و جمال طلتها

" الان.... و اريد أراء الجميع.... وعدت ارثر باننى سأبيد امير مصاصي الدماء و الفا الهب الذهبي كما طلبتم مسبقا..... ماذا تقترحوا للبذل بدل من تنفيذ قراري"
كانت تتكلم ببطئ تضع كل كلمه لموضعها الصحيح الذى لا يكسر هيبتها و هى تتراجع ليس عن قرار و انما تتراجع عن ما هو اشد، وعد، فافى قلبها تكمن غريزة الحفاظ و التأمين لما ينتمو لها و منهم إميلي
تنفز من مخزون طاقتها الجبار لتمنع انكسارها و تنفيز وعدها المرغومه عليه ولاكن كانت هذه الطريقه الوحيده لاخذ الؤلؤة من ايدى ارثر
فهو يريد هلاك إميلي بأى شكل ان كان

" التخلى عن منصبك........"

اوووه ماذاا للتو...... ارثر اله مصاصي الدمااء يتحدث بكل جرائه و ثبات امام جميع الحاضرين عن شئ خطير كهذا..... ثم يكمل بين شهقات الجميع و هول و صدمه و اعتراض القاده على الفور بقوله
" لى انا..."

My Dark | داركيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن