Chp 33

3.5K 179 84
                                    

Harry :

" رائحتك تت تقتلنى هارى.... اممممم" قالتها بهمس و مخالبها تنغرس بلحمى اكثر مصدره تأوهات اعلى صوتآ و اعمق آلمآ

اشعر بناب ابيض يتطوق لصبغه للاحمر يداعب عنقي ببطئ لم يتخذ القرار بالانقباض ولاكنه سيفعلها.....

......................................................................

Emily :

" اللعنه...."
تلقيتها مع زئير منخفض ولاكنه قوى و عميق من ثغر رفيقي الثائر ...... لتنطلق محتضنانى المطيعه واليا
طوعا لاوامر اخيها الالفا لاظفر انفاسي بخيبه امل واضحة اهذا كاف له بابعاد الرائحه عنى ....
"ما هذا الضعف يا هذا " قلتها و مازالت واليا محتضنانى لتبعد رائحة غير خاصته عنى

" هناك اجتماع قاده سري للغاية حتى تومس و دارنى لم يدروا به... اريدك هناك " قالتها بصوت اشبه بالهمس جانب اذنى حتى لا يسمعها احد
و بالطبع لم يسمعها احد

" بما انه سرى كيف عرفتى......" قلتها متسائله في استغراب فقاده المجموعه لم يعلمو عن شئ كيف واليا البنت ذات ال17 من العمر تعرف هذه المعلومه

تلقيت نظرات مبتسمه و كأنها تقول لا شئ هنا يغيب عنى لاقهقه انا مبتسمع بقولى
" و ما كان بكى ليله امس لما كنتى تبكين!!! "

" سخافات لونه لا تعيريها اهتمامآ.. انا بخير الان" قالتها بنبره عاديا كانها تلومنى على عدم مجيئي للحديث معها امس مبكرا..... لها الحق لا الومها
او بالاحرى انا لا الوم احد هذة الايام عن اى شئ

صعدت لغرفتى في قصر المجموعه لابدل ملابسي بهدوء تام.... لا اريد التفكير بجيك الان غير قادرة على مسايسة عقلي على عدم فعل افعال غبية مثله..

بعد الفشلى فى نشئ شجار او حديث يستفزه اصبح عقلي غير راضي عن اى شئ اليوم و مزاجى صعب الاحتواء

ارتديت ملابس رياضية لاتمكن من اداء التدريبات و بعدها اذهب للمختل ليفصح لما لديه من معلومات عن لؤلؤتى و ايضا اتجسس اكثر عن ميعاد اجتماع القاده ذاك... و بما انه سري فبالتأكيد سيعقد بمكان غير القصر لربما خارج المجموعه لا اعرف.......

نزلت الدرج بهدوء متجهه نحو ساحة التدريب ابحث بعيونى عنه لربما استدرجه في عراك يطفئ نارى
" اهلا لونا.. مع من ستدربى اليوم !! " قالها تومس من فوق كتفي
" اكرهك حين تكون رسمى معي هكذا... اين ذهب جيك" قلتها بتململ فهو صديقي من قبل علومى انى مستأذبه و انتقالي للعيش بينهم

" لا اعرف ولا احد يعرف.." قالها اخذ عدة خطوات للخلف استعدادا للتدريب معى..... فعلت مثله لاسبت كلتى يداى امامى في موقع دفاع منتظره اشارته...

" اممممم و متى سأتمكن من مخاطرته!؟ " سألته بهتمام ليتجاوب مع لكمتى المندفعه نحو ثغره و يبتعد عنها بحركه دائريه سريعه
" حين تخلطوا دمائكم " جاوبنى مع محاوله هجوم منه لابتعد بدورى و استقرارى على عدم الحديث و التركيز بما افعل الان قررت ابعاد اي شئ عن تفكيري و تصفية زهنى .....

My Dark | داركيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن