Chp. 8

11.5K 459 33
                                    

بداية الشابتر :

بعيدا عن حشود الناس و اصوات الضجيج التى تملاء الشوارع و الطرقات .... فى طريق فارغ من السيارات الا واحدة متجولة به واحدة تجمع بين البيتا و ابنة عم الالفا ..
فهم فى طريقهم الى بيت الجبل للمبيت فيه ليلة من اثقل اليالى على قلب تيانا و اكثرهم فرح بالنسبة لتومس فهو يثق ان هناك خطئ حدث و لم يفهمه سوى تيا العنيدة الكتومة لابعد الدرجات ليقرر هو البدء بالحديث
" لنأكل فى اى مطعم قريب فأنا ... جوعااان " لترد تيا بالصمت ليقرر تومس غلق الحديث و الوقوف بجانب احدى الاستراحات لجلب الطعام .. نزل من السيارة ليطلب وجبتان له و لتيا ليتناولها فى السيارة لتنزل تيا معه لتسبقه هى على المكان و تطلب وجبتها من النادل الوسيم
" اى شئ اخر ..."
" اها .. اين المرحاض .. اريد غسل يدى " لتقولها تيا بنعومة لوصول تومس
" هناك على اليمين "
" اين هذا .. من فضلك هل توصلنى هناك بنفسك " بنفس النعومة المفرطة و الغريبة على تيا ليتجاهلها تومس و هو فى قلبه بركان غضب ولاكن هو اكبر من ان يبينه لها او يبين ذرة غيرة منه
" بالطبع تفضلى " قالها النادل لتمشى امامه تيا و يرشدها للمكان المراد ثم ينصرف ليردها تومس بشكل اخر
ذهب للحساب على الوجبتين فتلقا ما اراد ... فمن يحاسب بنت
ليخترع تومس حديث معها و هو يحاسب على الوجبتين و يبزل قصار جهده ليضحك البنت على اى موضوع من موضيعه التافهه لتضحك البنت بالفعل على خروج تيا من المرحاض و تشاهدهم ولاكن استطاعت كتم صرختها لتجلس على احدى الطولات الموجودة فى المطعم و تأكل بدون النظر لهم و هى تلبس قناع البلاهة و عدم الملاحظة xD

" ايمكننى تناول غدائى معك ..؟" قالها النادل فالمكان فارغ لا يوجد غير انا و زير النساء و النادل و البنت التى تحاسب لاصمت قليلا
" المعذرة ولاكن لم اعتاد على الأكل بمفردى دائما اتناوله مع عائلتى ولاكن اليوم وردية اضافية ..." قاطعته انا

" لا بأس فانا ايضا احتاج لونيس " لنبتسم معا و يجلس امامى ليتناول غدائه حاولت اخترع حديث فهو خجول جدا
" اهى حبيبتك ..." قلتها ملاحظة بحلقته فى البنت
" لا زميلة لا اكثر ..." قالها لاهمهم انا خاطفة نظرة على تومس الذى يقف نفس الوقفة يتحدثان و يضحك معها

انهيت غدائى و ذهبت الى السيارة لاجلس بها حتى ينتهى زير النساء .... شغلت بعض الموسيقة و اندمجت معها فاخذت ادندن معها حتى غفوت فى النوم

" تومس "
تعمدت التأخر فى الحديث مع البنت لتغار تيا ولاكن فاجأنى هذا الوغد حين جلس معها و اخذا يتحدثوا و هى لم تلق نظرة علينا اوحتى ظهر عليها الاهتمام لامرى و لو لثانية بل انهت طعامها و ذهبت للسيارة فى هدوء بدون تعجلتى

بعد خروجها تناولت طعامى فى سرعة للحاق بها و نكمل الطريق بعد ما خاب املى فى نشأ حديث او اغضابها ببعض حركاتى اللعينة مع البنت , فانا لم اعد فى تفكيرها و هذا يقتلني بالبطئ

My Dark | داركيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن