part 6

271 6 0
                                    

9 يونيو 12:12 pm
"مي،جايدا،كاميليا"
مي:فتيات..... اين ملك ومن هذه ميلان؟
كاميليا:لا نعرف يا مي لكن هناك طرف خيط في هذا الموضوع ومقتل مي...اقصد تانيا هناك من قتلها
جايدا:انظرن سنبدأ بالاقتراب من اخ ميمو
كاميليا:ماذااا؟انا لن اقترب من احد بل انت من ستقتربين اما انا ومي سنبحث عن المدرسة التي كانت فيها ميمو او.... بستهزاء....تانيا هه
جايدا بعدم صبر:حسنا ...مي خذي هذه الصور وابحثي عنه يجب ان نعرفه
مي:حسنا...اخذت مي الصور وكل واحدة ذهبت في طريقها مي وكاميليا معا وجايدا وحدها
"مهند"
ثالث فلاش باك مهند وميلان(حب بعد انفصال)
"بعد حوالي ثلاث اشهر لم التقي بها من اخر مرة تشاجرنا بها وتركتني حالتي تدهورت تركت الطعام والشراب اصبح تحت عيناي الهالات السوداء في ذات اليوم طرق الباب احدا ما فتحته وكانت هي ولم تكن حالتها افضل مني احتضنتني  واجهشت بالبكاء وبدوري ايضا احتضنتها وقلت بهمس عند اذنها:هل سامحتني؟
ميلان بشهقات عالية وصوت بالكاد يسمع:نعم فانا احبك وعرفت اني لا استطيع العيش بدونك حتى وان لم تكن تحبني.
وهو يشم برائحتها:انا احبك بالتاكيد ، لقد شتقت للرائحتك الجميلة كانها رائحة الياسمين العطرة
ابتسمت بخجل:اووه مهند لا تبالغ ارجوك.
مهند بابتسامة:انا لا ابالغ ياعزيزتي.
ضحكت بكل نعومة ودخلت الى المنزل ووراءها مهند
"جايدا"
تسير على الرصيف في الجهة المقابلة للسكة حديد ويسير عليه قطار كان يحمل البضائع من الحطب والفحم الاسود انتبهت عليه جايدا وركضت مسرعة نحو القطار بدأت بالصراخ وهي تركض وتلوح بيدها نحو القطار:ياسائق القطار توقف النجدة ساعدنيي توقف النجدةة ساعدونني ياسائق القطار ركضت بسرعة اكبر و سقطت على سكة الحديد رفعت رأسها وهي تنظر للقطار يأتي نحوها لم تستطع الصراخ او البكاء فقط اغمضت عيناهها وقلبها كأنه سينتزع من مكانه وتفكر في كلمة واحدة سأموت بعد دقائق اما سائق القطار اراد ان يوقفه لكنه فقد السيطرة بدأ بالصراخ ورمى نفسه من  البوابة اما جايدا كانت تمر الثواني كالساعات احست بمقدار عجزها في هذه اللحضة اجتازها القطار وكأنها شبح همس في اذنها:افتحي عيناك وابتعدي عني ام انه اعجبك حضني ، تفاجئت جايدا من كلامه وفتحت عيناها ببطئ ورفعت رأسها له ابتعدت عنه وجسدها يرتجف
جايدا بصدمه:ماذا تريد مني؟
اما هو نهض ونظر للسماء بكل شموخ بسترته ذات الون الاسود وشعره الاشقر الذي يتطاير مع نسمات الهواء قال بهدوء:ستأتين معي
اجابت:لا اريد
:ستأتين عزيزتي
جايدا:قلت لك لا اريد هل تفهمني؟
نظر لها بغرابة لم تفهم ماهي تلك النظرة ارتبكت من نظراته:لماذا تنظر لي؟
:لا تسألي
انحنى وامسك بيدها :هيا انهضي معي
جايدا:حسنا ولكن اترك يدي
ترك يدها ونهض:هيا انهضي بسرعة
نهضت هي الاخرى وسارت لحق بها وقال:ماذا بك؟لماذا كنتِ تصرخين للسائق القطار ورميتي نفسك امامه؟
اجابت: كنت اريد اخذ بعض من الفحم الاسود واريد  ان يساعدني احد
:حسنا انا هنا وساساعدك لكن بماذا
تفاجئت من كلامه ونظرت له بفرح:حقاا
ابتسم:حقا لكن قولي ماهو الشيئ الذي سأساعدك به
جايدا والحزن احتل محياها توقفت في مكانها:ملك خُطفت
:من ملك؟
جايدا:صديقة لي تعرفت عليها بعد موت ميمو او لنقول تانيا
بصدمة:لم افهم ماذا تقولين؟
تنهد وبدأت تسرد له كل ماحصل معهم من البداية
"ملك"
كانت تنظر للفراغ والدموع تلألأ في عينيها دخل جان ونظر لها بشفقة رفعت رأسها وهي تنظر له بعيون حزينة كأنها زهرة جميلة قد اصبحت ذابلة وحبيسة للواقع الذي تعيشه حركت شفتيها لتخرج تلك الكلمات وتجعل من الكلام يتطاير منه:انا سأموت
تنفسها قل وعيونها تغلقها وتفتحها بصعوبة وتحرك رأسها يمينا ويسارا همست:لو مت ارجوك اجعل من تؤامتي ان تزورنيي
صدم اكثر من كلامها واحس انها ستكون نهايتها اذ لم يتحرك لينقذها تقدم وانحنى امسك وجهها وهو ينظر للعيونها:لا تخافي سأنقذك وستعيشين حياتك مع تؤامتك
بدأ بفك رباطها وبعد ان ابعد الحبال عنها سقطت بين ذراعيه فاقدة للوعي احس بالذنب والالم لشكلها حملها بين ذراعيه وهو يحتضنها ليشعرها بالدفئ تحرك نحو سيارته ببطء شديد للعدم انتباه مهند له وهو يشعر بالقلق والتوتر جعلها تجلس في المقعد الخلفي وهو ركب في الامام واتجه نحو اقرب مشفى
وطوال الطريق يشعر بأن قلبه سيخرج من مكانه وان مشاعره متضاربة مابين حُبٍ وخوفٍ وقلق وصل وانزلها اتت احدى الممرضات وبيدها كرسي متحرك وضعها على الكرسي ولحق الممرضة جلس في الممرات وهو قلق خائف بعد 15 دقيقة خرج الطبيب
جان بخوف:ءءء يا طبيب مابها؟هل هي بخير؟
الطبيب ابتسم بهدوء:انها بخير لا تقلق فقط سوء تغذية ونزلة برد
جان بأرتياح:حسنا اشكرك ايها الطبيب على اهتمامك
الطبيب:العفو هذا واجبي
جان:استطيع ان ادخل؟
الطبيب:نعم تستطيع
ذهب الطبيب ودخل جان للغرفة كانت نائمة كالملاك
اقترب منها وهو يتاملها حمل يده بثقل وهو يقربه من رأسها ببطء ليمسح على شعرها ويقول بهدوء:تشبهيها كثير في شكلك وتصرفاتك لكن الاختلاف الوحيد هو قلبك الطيب والنظيف غير قلبها المليئ بالحقد والكراهية
ملك بتعب:ه هل تعرفها؟
جان:نعم اعرفها كانت صديقتي المقربة وحبيبة مهند.
ملك بدموع:اين هي؟
جان:لا اعرف قبل موت تانيا ذهبت ، ءءءء هيا لاذهب واكمل اجراءات خروجك
لم تجبه ملك وادارت رأسها للجهة الاخرى
"مي،كاميليا"
كاميليا بهمس:مي انظري يجب ان نتسلل للغرفة العميد ونعرف من اي مدرسة اتت تانيا او ميمو
مي بخوف:ماذا؟ لا انا اخاف من فعل شيئ كهذا
كاميليا بغضب:يجب ان ندخل هل تفهمين ؟ حتى نجد المدرسة
مي بأنزعاج:حسنا
كانا يرتديان ملابس سوداء ضيقة ويغطيان وجهيهما تسلقت كاميليا السور و صرخت بصوت خافت:هيا يا مي بسرعة تسلقي السور
مي بخوف:اخاف السقوط
كاميليا:لا تخافي هيا بسرعة سيرونا
مي بخوف:حسنا
تسلقت مي السور مدت كاميليا يدها وامسكت بمي ونزلا الى الارض بدا بالسير في الحديقة بهدوء ودخلا الجامعة
مي:انا اسمع صوت اقدام احدهم ارجوك فالنخرج
كاميليا بأصرار:تريدين الذهاب اذهبي انا لن اتحرك من مكاني
مي:لن اتركك سأبقى معك
كاميليا:حسنا لقد وصلنا للغرفة لندخل
لم ترد مي ودخلا للغرفة جلست كاميليا على الكرسي
وامامها الحاسوب ومي تقف خلفها فتحت الحاسوب فيه كلمة المرور لا تعرفها كاميليا:لا نستطيع فتحها  فيه كلمة مرور
مي بفرح:انا اعرف كلمة المرور
كاميليا:هيا ماذا تنتظرين قولي ماهو؟
مي:*****
كاميليا بفرح:احسنت يا فتاة
كتبت اسم ميمو بدأت تبحث بين الملفات  الى ان وجدته
كاميليا بفرح: وجدته
فتحته وبدأت بقراءة المعلومات وكتابتها وكتبت اسم المدرسة ايضا
مي : اخيرا هيا لنخرج
نهضت كاميليا من مكانها للخروج لكن
:ماذا تفعلن هنا؟؟
مي بخوف:••••••••
كاميليا:•••••••••

انتهى

معصية الانتقام "مُكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن