"ملك"
همس:لا اترك فتاة جميلة دخلت للمنزلي
ملك بصدمة صرخت وضع يده على فمها وهو يسكتها:اشش اصمتي ايتها الحمقاء
نزلت دموع ملك بهدوء وبللت يده صدم بسبب دموعها وقال:م ماذا بك؟لماذا تبكين؟!!
تركها
ملك:ارجوك اتركني اريد العودة للعائلتي
:قلت من قبل لا اتركك حتى افعل ما اريده بك
ملك بخوف:م ماذا تريد؟
:هه اريد ان افعل ما فعلتي بي سابقا
ملك ببكاء:انا لا اعرفك
صرخ:كيف لا تعرفيني وانت !! ههه انت من اوهمتني
بحبك لي وكانت كذبة حتى تأخذي الCD
ملك :انا لا اعرفك انت ماذا تقول؟ انت مجنون
امسك شعرها بقوة صرخت:اهه اتركني
:اتركك اليس كذالك؟؟حسنا رماها على الارض وضغط على معدتها بدأت بالصراخ والبكاء لعله يشفق عليها ويتركها:لن اتركك هل تعتقدين انك ببكاءك وصراخك سأرحمك؟ هههههه هذا فقط تخيلاتك
بدأ بضربها في اي مكان ولم يرحمها وهو يسمع ترجيها لم تتحمل صمتها وصرخت:اناا لست ميلان
توقف بصدمة مما سمعه وكلمتها تتردد في مسامعه
ابتعدت عنه وهي ترتجف:انا تؤامتها
ضحك بجنون وهو يتكلم:انتِ تكذبين فقط لتهربي
هززت رأسها ب لا: انا اسمي ملك اما ميلان فهي تؤامتي
محمد صرخ:هي لم تخبرني ان لديها تؤام
ملك بهدوء:لا اعرفها ولا تعرفني اي قبل ايام عرفت انا اما هي فأنا لم ارها ابدا ولكن من كلامك عرفت انها تشبهني وكثيرا ايضا
"ميلان"
اول فلاش باك ميلان و تانيا
"كانت تنظر لها بحدة وهي تتناول الطعام مع مهند وصوت ضحكاتهم في كل مكان نهضت من مكانها وهي تقول:ميلان عزيزتي هلا تاتين معي للتنظيف المطبخ .
ميلان بابتسامة:حسنا.
نهضت هي الاخرى وبدات بحمل الصحون معها ولحقتها للمطبخ وضعت الصحون على الطاولة وارادت الخروج لكن نادتها تانيا:ميلان اريد التكلم معك
ميلان:حسنا ماهو الموضوع؟
اقتربت تانيا وامسكت بيدها وقالت:انا اعرف مافعلته مع محمد وانك خنت اخي وفعلت اشياء اخرى فاذهبي من هنا واتركيه يعيش حياته هل فهمتي؟ والا سوف اخبره بكل شيء
ميلان بخوف:سوف اذهب ولن تريني مرة اخرى لكن ارجوك لا تدعيه يعرف اني خنته سوف يكرهني
تركت يدها بقرف وقلت:لا تقلقي لن اقول لهه لكنك ستذهبين من هنا.
ميلان بدموع:حسنا. وخرجت من المطبخ وتانيا تنظر لها بسعادة نتيجة نجاح خطتها."
نهاية الفلاش باك
محمد بأسف:انا اعتذر لم اقصد ان اؤذيك
ملك:اقبل اعتذارك ولكن كيف وجدتني
محمد:اتفقت مع مهند ليخرجك من هناك وبعدها لحقت بالسيارة وانتظرت لحضة هروبك وبعد ان هربتي لحقت بك
ملك بصدمة:اي ان ذالك الفتى اخرجني عن قصد
محمد:لا ذاك لا يعرف شيئا
ملك:ماهي علاقتك بميلان؟
محمد: تعرفت على ميلان في احد مراكز التجميل في ذالك الوقت كنت محتاج لاحد بقربي وهي بدات من تعتني بي وتاتي كل يوم لي وتقرأ الكتب بدات بالاقتراب منها واحببتها بشدة في ذالك اليوم افصحت لها عن مشاعري وهي ايضا كانت تبادلني الشعور وبدا جلوسي معها يزداد اكثر واكثر وبدأنا بالتقاط الصور معا ونذهب للكل مكان معا احببتها بصدق ولكن هي كانت كاذبة بيوم من الايام اتصلت بها وكانت تبكي قلت لها:ماذا بك يا عزيزتي؟
قالت:اريد رؤيتك
اتفقنا على مكان للقاء وعندما تقابلنا قالت :انا لا احبك يا محمد انا فقط لم ارد جرح مشاعرك
محمد بصدمة:ماذا؟والوقت الذي امضيناه معا كذبة؟وكلامك الجميل ايضا كذبة؟!!!!
ميلان:انا لدي حبيب وشفقة مني كنت اقول هذا الكلام لك ولتفكيرك انا اتقرف منك ومن شكلك المشوهه.
صدمت وقلت لها:لا تستطيعين تركي فجميع صوري معك ومقاطعنا في هذا الهاتف.
ميلان:تستفزني!!! غبي انا لست مثل باقي الفتيات كنت ابكي واترجاك لمسحه انا قبل ان اقول لك قد مسحتها اي اصبحت رمادا .
محمد باانهيار:كاذبة كاذبة مخادعة سوف افضحك واجعلك مثل الكلاب تلحقين بي
ميلان وهي تضحك بستفزاز:انت احمق وغبي اقول اني قد مسحتها.
تركته وذهبت صرخ ورائها:الا تتذكرين ال CD
توقفت في مكانها وقالت:لم احسب حساب هذا
محمد بسخرية:هه اعتقدت انك اخذته
ميلان:محمد ساختفي ليومين فقط وساعود لك.
ذهبت ولم تعد بعد ذالك.
ملك بترجي:وكيف اخذت القرص
محمد:لقد تسللت للمنزلي واخذته لاني كنت في العمل وتاخرت ذالك اليوم.
ملك بترجي:ارجوك اتركني وها قد علمت اني لست ميلان.
محمد بتفكير:حسنا اذهبي .
خرجت ملك من المبنى والتقت ب جان خافت وبدأت تتنفس بسرعة كانت هناك قطعة حديدية امسكتها واقتربت منه:اتركني ولن اؤذيك
ضحك:وهل اخاف منك؟
ملك بتحدي:ستخاف لا تقلق.
رفعت قطعة الحديد وارادت ضربه على رأسه لكنه امسكها اخذه من ملك اما ملك صدمت لكن لم تستسلم تعرف بعض الحركات القتالية التي علمتها امها اقتربت منه وضربته على معدته وبحركة سريعة اخذت القطعة الحديدية وضربته على رأسه رمته على الارض وهربت
"اراس"
بعد ذهاب تلك الفتاة كنت اسير في الجامعة وابحث عن صديقتها او اي اثر يدل على وجودها سمعت صوت خطوات شخص التفت الى الوراء ولم يكن هناك احد استغربت قليلا والتفت لاكمل البحث وكأني اسمع صوت صراخ كلما اقتربت من الخزانة
توقفت امام الخزانة ومددت يدي بتردد للفتحه لكن هناك من وضع يده على يدي التفت وهي فتاة:من انت؟
كاميليا بأبتسامة:الفتاة التي تبحث عنها، هيا لنعد مي بالتاكيد قلقت لانك تأخرت.
اراس براحة:حسنا.
سرت معها حتى الخروج من الجامعة وقلت:يجب ان يذهب كل منا في طريقه
التفت اللي وضحكت:من يدخل لعبة معنا لا يخرج منها
اراس :لكن انا لم اتدخل في شيئ يخصكم
كاميليا:عندما رأيتنا هذا تدخل ،وانت لماذا قلق؟
اراس:انا لست قلق لكن لا احب التدخل في المشاكل
كاميليا بغموض:قد تكون مشكلتك ايضا
التفت لتكمل طريقها لحقت بها وانا اتكلم بسرعة:ماذا
تقصديه بمشكلتك انا شخص مسالم ليس لديه مشاكل ولا احب المشاكل .... قاطعتني:توقف عن التكلم ان مي تنتظرنا
اراس:حسنا.
وصلنا عند السيارة كانت مي تنتظرنا فور رؤيتنا خرجت مسرعة واحتضنت صديقتها
احسست انها طفلة بريئة بنظراتها وحبها لصديقتها
وخوفها
ابتعدت عن الفتاة وقالت:هل انت بخير يا كاميليا؟
كاميليا بأبتسامة مطمئنة:نعم لا تقلقي يا عزيزتي
التفت اللي وقالت:شكرا لك لانك وجدتها
ضحك:هي من وجدتني وليس انا
كاميليا:هيا لنذهب.
اراس:حسنا هيا.
مي بأستغراب:ماذا؟هل ستأتي معنا؟!!
اراس:نعم لقد دخلت لعبتكم
سارت مي بأستغراب وركبت السيارة وبعدها اتى اراس وكاميليا
"جايدا"
كنت اجلس في الكوخ انا وفراس ونتناقش حول كل
شيئ حدث معي ومع الفتيات الى ان دخل كل من مي وكاميليا ومعها شخص لا اعرفه
جايدا:اهلا لقد تأخرتم.
كاميليا:نعم لقد امسكنا رجل واخذني لكن قد تخلصت منه
جايدا:اووه جيد اذا الن تعرفونا ؟
مي:نحن لا نعرفه فقط ساعدنا وهذه جلبته معنا
اراس:اسمي اراس ساعدتهم ولكن قد ادخلوني لعبتكم
جايدا:جايدا ، كاميليا كيف تثقين بشخص لم تلتقي به ابدا
كاميليا:اثق به لاني اعرفه
اراس بصدمة : تعرفيني
كاميليا:الم نكن معا في الميتم هل نسيت؟
اراس:اهه اعتذر لكن ذاكرتي ضعيفة، لقد كبرتي يا فتاة
كاميليا بأبتسامة:بالتاكيد سأكبر،ولكن جايدا انت لم تعرفينا
جايدا:هذا فراس صديقي تعرفت عليه قبل سنة
مي، كاميليا،اراس:اهلا بك ،تشرفنا
فراس بابتسامة:اهلا بكم ،الشرف لي
جايدا بأستعجال:هيا لنجلس وانتم تكلموا هل اخذتم الاسم؟
كاميليا:بالتاكيد وها هو.
اراس:هل استطيع معرفة ماذا يحدث؟
كاميليا:سأخبرك .
وبدأت تسرد له كل شيئ
اراس بهدوء:هذا ماحصل اذا !!
كاميليا:نعم هذا ماحصل، امم اخبركم شيئا
جايدا:تكلمِ
كاميليا:لقد وجدت معلومات كثيرة مع اسم المدرسة غدا سذهب للمدرسة ومي انت ستذهبين للميتم
مي:ميتم!! ماذا افعل هناك؟
كاميليا:انها يتيمة او انه كذب لا اعرف لكن ستذهبين
مي:حسنا
كانت جايدا ستتكلم لكن دق الباب
جايدا بستغراب:من هناك؟
فراس:سأذهب لفتحه
كاميليا:حسنا!!
نهض فراس من مكانه وتقدم لفتح الباب و فتحه سقطت بين يديه كالجثة الهامدة التي خرجت روحها صرخ:اراس يافتى بسرعة انهض لتساعدني
نهض الجميع من مكانه واتجهوا نحوا الباب
صدم الفتيات ولم يستطيعوا التحرك من هول الصدمة وكانت كل واحدة تنظر للاخرى
.........
انتهى
أنت تقرأ
معصية الانتقام "مُكتملة"
Actionمُكتملة كأن الانتقام شيئا جيدا يتسلل للقلب ليستولي عليه كأنه دمية تتحرك للاشارات التي تستهوي عقله دون معرفته لتتناول افكاره وتحولها للاسوداد الذي يلتهم جسده رويدا رويدا حتى تشتعل نار الانتقام في داخله ليطفئها لهيب الحب الذي يخترق قلبه #افضل_كا...