chapter 9

112 27 11
                                    

"سيدتي نحن ، نحن ...."
قالها الرجل الذي أوجهه المسدس نحو وجهه متلعثم وهو يرتجف بخوف .

"نحن من شركه علوم وأحياء " تكلم الرجل ذو الشعر البني  بثبات وهو يكتف يديه لصدره و قد أستكان روكي بمكانه في طاعه بعيدا عنه ..

ضحكت بسخريه وأنا أشدد توجه المسدس نحو رأسه أكثر
"نعم، نعم ، وأنا بالتأكيد أعمل راقصه في البار "

أقترب مني الرجل ذو الشعر البني بخطوات بطيئه وهو يضع يديه بداخل سترته .

"إذا إقتربت خطوه أخر سأقضي علي صديقك هذا "
هددته بأعين قاسيه وأنا ثابته بمكاني .

"انا فقط أريد أخراج بطاقه عملي لتتأكدي بنفسك أنستي " تكلم بإسلوب هادئ ومهذب ، لأومئ له برأسي بإخراجها .

أخرج البطاقه وسلمها لي بثقه لأنقل المسدس ليدي التي تقيض رقبته الرجل بحيث أن المسدس أصبح مواجهاً لحنجرته .

أخذتها منه بتردد خوفا من أن يكون يخدعني ، أخذت بقرائتها عاقده حاجبي وأنا أقلبها بين يداي وكان مدون بداخلها كما أخبرني .

"شركه (****) لم أسمع بها من قبل "
أعطيته البطاقه ولازالت يداي علي رقبته بشده ... انا حتي لا أعرف كيف أستطعت الوصول لطول هذا الرجل وقيضته  بهذه الطريقه .

"انتي بالتأكيد لن تسمعي عنها لسبين ، أولا لأنك تمكثين في أمريكا ونحن شركتنا في البرازيل ...ثانيا هذه الشركه لازالت حديثه الأنشاء ولم تشتهر بعد "

حسنا أسبابه مقنعه ولكن لن يخدعني بتلك السهوله .

"وكيف عرفت أسمي ؟"

"من قال انني أعرف أسمك أنستي !"

كذبه جيده أيها القوي ولكن لم تنطلي علي بعد ..

" أيها الكاذب اللعين ، أنا سمعتك بنفسي تلفظ أسمي " صرخت بقوه وأنا أشدد معصمي حول رقبه هذا الأشقر ، من المريب ان رقبته لم تنكسر بعد ،دروسي في الملاكمه جائت بنفع أخيرا

"حسنا ...حسنا أهدئ زارا سأخبرك "
 قالها وهو يحرك يديه أمامه في ريبه  "ولكن لا نريد أن يعرف أحد "

رفعت حاجباي بعدم تصديق ، انا هنا القويه و حياتهم في يدي وهو يصدر الشروط .

"نحن كنا علي علم بقدوم شركتكم و جمعنا المعلومات عن الفريق الذي سيأتي "
هذا الرجل مريب بحق

"ولماذا انتم هنا ؟ " سألت بنفاذ صبر ثم أردفتُ متسائله  "لم يخبروني بوجود منافسين لنا "

"هذا لأننا جئنا من دون علم الشركه ..جئنا لإثبات جدارتنا ، الشركه تفكر بطردنا قريبا " بملامحه حزينه بتكلم ولكن انا لا أستشعر أيت مصدقيه في كلماته .

تنهدت بثقل وانا أبعد يدي عن رقبته هذا الأحمق مبتعده عنهم وأنا أشير لروكي بإتباعي  ...متسائله لما هدأ روكي ولم يقم بتقطيعه إرباً إرباً عندما ركض نحو هذا الرجل .

the parallel world {H.S}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن